46 سنة نافذة في حق شبكة اجرامية تنشط في قرصنة البطائق البنكية بمراكش
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمراكش في حكمها الابتدائي بالسجن النافذ على أفراد عصابة إجرامية مختصة في قرصنة البطائق البنكية واستيلاء على مبالغ مالية عن طريق الاحتيال حيت وزعت 46 سنة على المتهمين البالغ عددهم 18.
وتابعت النيابة العامة الموقوفين بتهم تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال وتزييف وثائق المعلوميات بشكل الحق الضرر بالغير واستعمالها واستعمال وسيلة أداء مزيفة طبقا لفصول القانون الجنائي.
كما توبع متهم آخر بجناية إخفاء شي متحصل من جناية يعلم بظروف ارتكابها طبقا للفصل 510 و 572 من القانون الجنائي.
كما تابعت المحكمة متهما آخر بجنحة عدم التبليغ عن وقوع جناية طبقا للفصل 299 من القانون الجنائي، كما تمت مؤاخذة متهمة من أجل جناية إخفاء شيى متحصل من جناية تعلم بظروف ارتكابها وجنحة عدم التبليغ عن وقوع جناية طبقا للفصول 572 .510.299 من القانون الجنائي.
وتابعت المحكمة متهما آخر من أجل جنحة عدم التبليغ عن وقوع جناية طبقا للفصل 299 من القانون الجنائي.
كما تمت معاقبة أفراد هذه العصابة تواليا وفق المنسوب إليهم (ل. ع) ( ع. ال) (أ .ع) (ش ي) (و غ ) (ف م)ب أربعة سنوات حبسا نافذا ومعاقبة كل من (م .ي) (ا. م) (س. أ ) (أ .س) (ك. م) بثلاثة سنوات حبسا نافذا ومتابعة المتهم ( أ .و) بسنتين ونصف سجنا نافذا ومعاقبة المتهمة (ح .س) بسنة واحدة سجنا نافذا ومؤاخذة كل من ( ش.م ص) و (خ. أ ) بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم.
كما تمت معاقبة كل من المتهمين (ج .م .س) و( ل. ال) بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 500 درهم.
كما تمت معاقبة المتهم (ش .س.ر ) بسنتين حبسا نافذا مع تحميل المتهمين الصائر والإجبار في الأدنى وارجاع المحجوزات للمهتمين (م .ش) و (س .ح ) و( م. س. ج ) و (أ ) التي ججزت منهم ومصادرة باقي المحجوزات.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد تمكنت في شهر ماي 2023، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في المس بنظم المعالجة الإلكترونية للمعطيات البنكية واستغلالها في إجراء معاملات تجارية وعمليات شراء على الأنترنيت، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى توقيف متهمين اضافيين، متورطين في المشاركة في هذه الأفعال الإجرامية وتصريف الأموال المتحصلة منها اجنبي وفتاة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من القانون الجنائی حبسا نافذا کما تمت
إقرأ أيضاً:
تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
إنطلقت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر، بحي جليز، في خطوة نوعية تعكس رؤية حضرية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مركز المدينة وتخفيف حدة الاكتظاظ المروري.
ويأتي هذا المشروع، الذي يُنجز في إطار برنامج “جيليز الكبير”، والذي يعدّ من بين أبرز المبادرات التي تُجسد التوجه نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وتوازناً بين الوظيفة والجمالية.
ويمتد المرآب الجديد على مساحة اجمالية تُقدر بحوالي 9500 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بسعة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، إضافة إلى تجهيز الموقع بعشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية، ما يؤكد انخراط المدينة في دعم الانتقال الطاقي وتشجيع وسائل النقل النظيفة.
ولن يقتصر المشروع على البنية التحتية الخاصة بالتوقف فقط، بل سيمتد إلى إعادة تصميم الساحة على المستوى السطحي لتشمل مساحات خضراء،و نافورة عصرية، مع اعتماد على نظام إنارة اقتصادي للطاقة ، وفضاءً مفتوحاً للأنشطة الثقافية والفنية، ما من شأنه تحويل الفضاء إلى نقطة جذب حضري تتكامل فيها الوظيفة الاقتصادية بالبعد الاجتماعي والثقافي.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة بين جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، وولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما تتولى شركة التنمية المحلية “مراكش موبيليتي” مهمة الإشراف على التنفيذ بصفتها صاحب المشروع في اطار شركات التنمية.
ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أشهر، في أفق أن تصبح ساحة 16 نونبر واجهة حضرية جديدة تعكس دينامية مراكش وتوجهها نحو مدينة ذكية، أكثر انفتاحاً على مستقبل التنقل المستدام وجودة الحياة الحضرية.
ويشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار تحديث البنية التحتية للمدينة، وتكريس توجهها السياحي في افق عدد من التظاهرات .