النمسا تنتقد قرار روسيا بادراج رئيسة الوزراء الإستونية على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انتقد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم قرار روسيا بادراج رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس على قائمة المطلوبين في البلاد لقضية جنائية.
وقال شالينبرج، في تصريحات اليوم الاربعاء، إن إجراءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد رئيسة وزراء إستونيا تظهر نوعا من اليأس وهي قرارات مرفوضة تماما مثل قائمة الدول غير الصديقة التي اصدرتها روسيا وأدرجت النمسا بها.
وأوضح أن رد فعل كالاس كان هادئا خلال زيارتها الأخيرة إلى فيينا، حيث اتُهمت بتزوير التاريخ وإزالة الآثار السوفيتية وهي لم تأخذ الأمر على محمل الجد.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن رئيسة وزراء إستونيا ضمن الأشخاص الذين قاموا بأعمال عدائية ضد تاريخ روسيا.
ومن المعروف ان رئيسة وزراء إستونيا البالغة من العمر 46 عامًا تعتبر أحد أشد منتقدي روسيا ومن المؤيدين لأوكرانيا، وزارت يوم الخميس الماضي فيينا للمشاركة في حفل الأوبرا السنوي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز .. انتشار قوات الأمن في جرمانا
سرايا - أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".
وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 813
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 01:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...