«المصري للفكر»: القمة المصرية التركية نجاح لجهود دبلوماسية مطولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت ماري ماهر، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تعتبر الأولى من نوعها لمصر منذ 11 عاما، وهي الأولى أثناء شغل منصب رئيس الدولة وليس رئيس الوزراء.
القمة المصرية التركية مرحلة جديدة في التعاون بين البلدين وشددت «ماهر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تمثل مرحلة جديدة في التعاون بين البلدين وتضع حدا لما يمكن أن نسميه عشرية القطيعة بين البلدين، موضحًا أن هذه الزيارة تمثل نجاحا لجهود مطولة مرت بها البلدين خلال الـ3 أعوام الماضية لكسر جمود العلاقات.
وأوضحت أن مصر وتركيا وجدتا في هذه الفترة فرصة للابتعاد عن القضايا الخلافية والانتقال من مرحلة الصدام والمواجهة لمرحلة التنسيق والتشاور، مشددًا أنه يتم التركيز على الأرضية المشتركة للتعاون الاقتصادي والسياسي، والذي يخلق فرصة للارتقاء بالعلاقات المصرية والتركية على مستويات مختلفة.
وأضافت أن فترة التوترات السياسية لم تتأثر العلاقات المصرية التركية في جانبها الاقتصادي بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية التركية السيسي وأردوغان مصر وتركيا
إقرأ أيضاً:
ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
أبوظبي: «الخليج»
شهدت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 28 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، انعقاد الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيّه، وبمشاركة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم.
شكّل هذا الاجتماع الدوري مناسبة مهمة لاستخلاص الدروس واستشراف الآفاق الاستراتيجية لمسيرة عقد كامل من الإنجازات المهمة والعمل الدؤوب في سبيل ترسيخ ثقافة السلم.
وتوجّه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي شكلت رؤيته وإيمانه برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، وتثميناً للدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.
وأشار العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة دولتنا، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف أن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات المباركة، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد.
وأكد أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكيلا تجتثها النزاعات والصراعات، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش السعيد، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها من الوسائل والأدوات. كما استعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات، وأكد الأعضاء في كلماتهم أهمية تعزيز العمل المؤسسي، مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى.
وثمّن مجلس الأمناء الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل فرانسيس، في دعم الحوار الإنساني.