مستهدفات قطاع السياحة: 18 مليار دولار إيرادات العام الجاري.. و30 مليون سائح في 2028
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
«فلا»: المقصد السياحى المصرى قادر على جذب السائح لتفرده.. و«غنيم»: لا بد من رفع سعر برامج الزيارة لتتناسب مع جودة الخدمات المقدمة
تستهدف مصر الوصول بنصيبها من حركة السياحة العالمية إلى ما يتراوح بين 1.6% و1.7% خلال 2028 واستقبال 30 مليون سائح، مقارنة بـ1.2% من حركة السياحة العالمية فى عام 2023، وفقاً لبيانات وزارة السياحة.
وحسب الوزارة، هناك محاور ثلاثة للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة فى مصر، والتى من شأنها أن تسهم فى تحقيق المستهدفات بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وترتكز الاستراتيجية على التأكد من وجود مقاعد طيران كافية لوصول السائحين إلى المقاصد المصرية، وزيادة أعداد الغرف الفندقية والتركيز على تقديم تجربة سياحية أفضل للسائحين، لا سيما فى المواقع الأثرية والمتاحف بها.
بدوره، قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الأحمر لـ«الوطن»، إن مصر قادرة على أن تكون واحدة من أهم الدول على خارطة السياحة العالمية بما تحويه من مقومات سياحية لا تتوافر فى غيرها، مشيراً إلى أن امتلاكها بنية تحتية جيدة، من شبكة مواصلات بها مطارات وطرق برية وسكك حديدية ونقل بحرى، فضلاً عن طاقة فندقية متميزة تؤهلها لجذب أعداد كبيرة من السياح خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح أن المقصد المصرى يضم أنماطاً سياحية مختلفة، بينها السياحة الثقافية والأثرية إلى جانب السياحة الشاطئية والترفيهية، جنباً إلى جنب مع السياحة العلاجية والاستشفائية، فضلاً عن سياحة المؤتمرات والمعارض وسياحة اليخوت، مشدداً على أن مصر تمتلك مقومات سياحية وأثرية تؤهلها أن تكون واحدة من أهم 10 دول جذباً للسياح فى العالم، مشيراً إلى أن الدولة تستهدف تحقيق زيادة فى الحركة السياحية الوافدة إليها خلال العام الجارى بنسب تتراوح ما بين 20 و30% عن عام 2023، كما تستهدف تحقيق إيرادات خلال عام 2024 تصل إلى نحو 18 مليار دولار وذلك من خلال جذب السياح من ذوى الإنفاق المرتفع، واستخدام استراتيجية الكيف وليس الكم فى استقطاب الوفود الأجنبية.
فى سياق متصل، أكد وائل فودة، عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن مصر قادرة على جذب هذا النصيب من حركة السياحة العالمية بحلول عام 2028، وقادرة على تحقيق أكثر من ذلك، شريطة زيادة عدد الغرف الفندقية وزيادة المشروعات السياحية بالمدن المصرية المختلفة، مشدداً على ضرورة زيادة عدد الرحلات الجوية لمصر من مختلف دول العالم، لا سيما الصين والهند وروسيا، فضلاً عن ضرورة استقرار الأوضاع الإقليمية.
وأضاف: «للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، فيجب الاهتمام بنمط السياحة الثقافية والأثرية بقدر الاهتمام بالسياحة الترفيهية والأثرية، حيث تمتلك مصر مناطق أثرية غير موجود فى أى دولة من دول العالم، إضافة إلى الاهتمام بالمدن السياحية بالصعيد، مع العمل على تقديم تسهيلات لجذب السياح العرب، وإجراء بعض التعديلات على طرق الترويج والتنشيط السياحى لمصر».
وأشاد «فودة» بالإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية من أجل الوصول لجذب 1.7% من حركة السياحة العالمية 2028، من العمل على تسهيل عملية الاستثمار السياحى وإنشاء الغرف الفندقية من خلال حزم استثمارية يتم إعدادها حالياً ليجرى الإعلان عنها خلال فترة وجيزة، بالإضافة إلى التعاون الجيد ما بين وزارتى السياحة والآثار والطيران المدنى والذى سيؤدى إلى زيادة كبيرة فى أعداد الرحلات الجوية القادمة لمصر من مختلف دول العالم.
من جهته، قال على غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن مصر تمتلك من المقومات والإمكانات ما يؤهلها لتكون واحدة من أهم الدول السياحية فى العالم، مشيراً إلى أن جذب 1.7% من حركة السياحة العالمية 2028، يستلزم إجراء العديد من الأمور لعل أهمها ضرورة تجويد الخدمة المقدمة للسياح منذ قدومهم إلى مصر وحتى عودتهم إلى بلادهم ما يجعلهم حريصين على تكرار زيارتهم لمصر أكثر من مرة، مشيراً إلى ضرورة زيادة الحركة الجوية الوافدة إلى مصر من مختلف دول العالم والعمل على تسيير رحلات طيران مباشرة من مصر إلى بعض الأسواق السياحية الواعدة كالصين والهند وأيضاً دول جنوب أمريكا اللاتينية.
وتابع: «لا بد من العمل على بيع البرنامج السياحى بالسعر المناسب مع وجود مراقبة على ذلك من قبل وزارة السياحة المصرية وذلك لما له من أثر كبير على جودة الخدمة المقدمة للسائح، فضلاً عن زيادة الإيرادات المحققة من القطاع السياحى ما يرفع من مساهمة السياحة بالاقتصاد المصرى»، وأشار إلى أن مصر تمتلك إلى جانب المقومات الطبيعية أيدى عاملة مدربة وشعباً مضيافاً، موضحاً أن المقصد السياحى المصرى قادر على جذب أعداد كبيرة من السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع السياحة السياحة السياح اقتصاد مصر من حرکة السیاحة العالمیة ملیون سائح دول العالم مصر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
"راية لتكنولوجيا المعلومات" تحقق إيرادات 7.5 مليار جنيه بزيادة 58% في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، عن تحقيق نمو مالي استثنائي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حيث سجلت إيرادات بلغت 7.5 مليار جنيه، بزيادة سنوية نسبتها 58.3%، مدفوعة برؤية استراتيجية ترتكز على الابتكار وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
صرح المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال مؤتمر صحفي بمعرض Cairo ICT في دورته الـ28، أن الشركة حققت قفزات نوعية في مؤشرات الأداء، حيث بلغ إجمالي الربح 1.5 مليار جنيه بنسبة نمو 99.4%، بينما زادت الأرباح التشغيلية (EBITDA) بنسبة 129.8% لتصل إلى 1.1 مليار جنيه. كما ارتفع صافي الدخل بنسبة 153.6% ليصل إلى 695 مليون جنيه، مما أسهم في تحسن هامش الربح الصافي إلى 9.2%.
وأضاف عبد الرسول أن مشاركة الشركة هذا العام تميزت بالتعاون مع شريكتها الاستراتيجية سيسكو، حيث حصلت راية على جائزتي "أفضل شريك لقطاع المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا 2024" و**"أفضل شريك في شمال أفريقيا وبلاد الشام 2024"**. كما تم تسليط الضوء على مركز البيانات الإقليمي الثاني (RDH 2)، الذي نال شهادة التصميم Tier III من مؤسسة Uptime، مما يعزز مكانة الشركة كلاعب رئيسي في سوق مراكز البيانات بالمنطقة.
وعرضت راية خلال المعرض حلولًا متطورة تشمل أنظمة الأمان السيبراني، التخزين السحابي، أدوات تحليل البيانات الضخمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأكد عبد الرسول على التزام الشركة بتقديم حلول مبتكرة تساعد العملاء على تحقيق التحول الرقمي بمرونة وكفاءة.
وأشار عبد الرسول إلى أن الشركة تسعى لتعزيز وجودها في الأسواق الخليجية والإقليمية، مستفيدة من البنية التحتية المتقدمة وزيادة الطلب على الحلول التقنية. كما أكد على دعم الشركة لرؤية مصر 2030 من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتسريع التحول الرقمي، بما يعزز مكانة مصر كمركز عالمي للتكنولوجيا.
راية لتكنولوجيا المعلومات تؤكد ريادتها كأحد أبرز مزودي الحلول التكنولوجية في مصر والمنطقة، مما يمهد الطريق لتحقيق نمو مستدام وتوسيع قاعدة عملائها محليًا وإقليميًا.