هل يسهم التقارب المصري التركي في تخفيض وتيرة الصراع في المنطقة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التقارب المصري التركي يؤسس لنظام إقليمي يكون به دول الإقليم لها قيادة فيما يتعلق التعاون مع الأزمات والتحديات، وتوجيه مسارات هذه الأزمات إلى مسار التهدئة والحفاظ على وحدة الدولة الوطنية ومحاربة الإرهاب والميليشياوية.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن مصر وتركيا عانت من خطر الإرهاب نظرا لأن الأزمات العربية منذ ما يسمى بـ "الربيع العربي" أزمات مفتوحة تسيطر عليها حالة اللاحسم السياسي والعسكري، وضعف الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن هذه البيئة أدت لتأثيرات سلبية سواء من ناحية التعاون الإقليمي الاقتصادي والتنموي، واستنزاف موارد المنطقة في الحروب والصراعات، وزيادة أعداد اللاجئين والتدمير، وغيرها من الانعكاسات السلبية لاستمرار هذه الأزمات.
وأوضح أن التقارب بين مصر وتركيا عامل إيجابي في إعادة بلورة وتسوية هذه الأزمات بشكل حاسم، ويحافظ على الدولة الوطنية، والاستقرار والهدوء، وبالتالي يهيأ المنطقة للانطلاق والتعاون الاقتصادي والازدهار وتوظيف الموارد خاصة أن الشرق الأوسط تحولا في هذه العشرية السابقة إلى أكبر مصدر للاجئين والمهاجرين والإرهاب بسبب الصراعات والأزمات والتدخلات الخارجية وغياب التنسيق والتعاون الكامل بين دول المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قصر الاتحادية اردوغان رئيس تركيا التقارب المصري التركي اتفاقيات تعاون
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي.. اجتماع بين حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي
في سياق استمرار الجهود لتوسيع آفاق التعاون الثنائي، عُقد اجتماع بين “وفد حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة (USTR)، بمشاركة مجلس التجارة والاستثمار (TIFA) والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار”.
جاء الاجتماع “استكمالا للمسار المشترك نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث ناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات النفط والغاز، والطاقات المتجددة، والصحة، والتحول الرقمي، والبنية التحتية، والمدفوعات الرقمية”.
بدوره، “استعرض الوفد رؤية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لتعزيز البيئة الاستثمارية، وتوفير التسهيلات للشركات الأمريكية العاملة في ليبيا”.
كما أكد الجانب الأمريكي “التزامه بتوسيع نطاق برنامج الامتيازات الجمركية الأمريكي (GSP) لصالح ليبيا، بما يعزز الصادرات الليبية إلى السوق الأمريكي، إلى جانب دعم الجهود لتحسين تصنيف ليبيا في قوائم التجارة الدولية”.