كتائب القسام تعرض مشاهد التحام مقاتليها مع آليات وجنود العدو في خان يونس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الثورة نت../
عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات وجنود العدو الصهيوني في محاور مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
ويظهر في الفيديو أحد مقاومي كتائب القسام قبل لحظات من تفجير قوة لجيش العدو قتل فيها قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، حيث قال : “إن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه قادر على إنهاء حماس، ومستحيلٌ أن يفكك قدراتنا القتالية، بل نحن من سنفكك آلياته ونفجرها”.
كما قال آخر ظهر في الفيديو: “كتائب القسام فكرة ولا تموت، وشعبنا الحبيب الغالي يدرك جيداً أن الاحتلال هو سبب المأساة”.
وأضاف: “حماس من صلب هذه الأرض وهذا الشعب، والذين يستشهدون هم أبناؤنا وأطفالنا وأهلنا”.
وقال: “سيُهزَم جيش الاحتلال وسيعرف في نهاية المعركة أنه كان يبحث عن سراب، وهذه الأرض تعرف رجالها ومن يقاتل ويدافع عنها”.
كما أظهر الفيديو، لحظة خوض مقاتلي كتائب القسام اشتباكاً من مسافة صفر مع جنود العدو الصهيوني في خان يونس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “معركة طوفان الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، معركة طوفان الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر”.
وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اقرأ ايضا.. حماس: تم حل عقبات عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.