الرئيس الأسبق «علي ناصر محمد» يلتقي عدد من قيادات «مؤتمر مأرب»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهره، وفدا من حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، برئاسة نائب رئيس الفرع سعود اليوسفي.
وقالت مصادر حضرت اللقاء لـ«مأرب برس»، إنه تم مناقشة عددا من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية السياسية والانسانية والاقتصادية».
وقدم الوفد شرحا عن الاوضاع الانسانية في المحافظة التي استقبلت اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وجهود السلطة المحلية للاستجابة للاحتياجات الكبيرة للنازحين والتخفيف من الازمة الانسانية السيئة الي جانب الجهود التنموية.
وقدم الوفد شرحا عن مجمل الاوضاع العسكرية والامنية في المحافظة في ظل استمرار مليشيا الحوثي تصعيدها ورفضها الاستجابة الحقيقية لكافة جهود ودعوات إحلال السلام واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وناقش اللقاء، معاناة المواطنين في التنقلات بسبب استمرار مليشيا الحوثي في اغلاق الطرقات وحصار المدن، في حين أشار الوفد المؤتمري الى المبادرات العديدة التي تقدم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة منذ 2017م لفتح الطرقات بين محافظة مأرب وصنعاء، والتي تقابل برفض وتعنت مليشيا الحوثي ومراوغتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.