بوابة الوفد:
2024-09-10@10:31:03 GMT

مرحباً بالرئيس التركى

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

زيارة الرئيس التركى رجب طيب أرودغان إلى مصر، تعد بكل المقاييس زيارة تاريخية، خاصة أن هذه الزيارة تأتى بعد غياب تجاوز الاثنى عشر عاماً. والسؤال الذى يطرحه نفسه: ما هى دلالات الزيارة التاريخية للرئيس التركى؟!.. وقبل الإجابة على هذا التساؤل لا بد من الحديث عن الدور المصرى الخارجى المهم الذى شهدته مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن على كافة المستويات والأصعدة، خاصة الجانب الخارجى، فقد حققت مصر فى هذا الشأن إنجازات رائعة لا مثيل لها فى ظل قاعدة مهمة تتبعها مصر بعدما بات قرارها من رأسها، وهذه القاعدة تعتمد على محورين رئيسيين الأول هو إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم، والثانى هو تحقيق المصلحة لمصر.

وخلال العشر سنوات الماضية، وجدنا أن مصر استعادت ريادتها على المستوى العربى والإقليمى والعالمى بشكل ملحوظ، فى ظل محور ثالث هو الندية فى القرار مع كل دول العالم بلا استثناء.

ولذلك تأتى الدلالة القوية فى زيارة الرئيس التركى إلى مصر، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القاهرة. والمعروف أن تركيا دولة مهمة جداً فى الإقليم، وتربطها علاقات تاريخية قديمة بالقاهرة وقد شهدت الشهور الماضية، علاقات تقارب كبيرة فى السياستين المصرية والتركية خاصة فى العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية وأبرزها التوافق المصرى - التركى فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية المجرمة على غزة، وسعى الكيان الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية، وقد أجمعت الدولتان الكبيرتان مصر وتركيا على رفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين من غزة إلى سيناء ومن الضفة الغربية إلى الأردن... ويأتى ذلك أيضاً فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين من الناحية الدينية والثقافية والتاريخية على مدار التاريخ الضارب فى القِدم.

والحقيقة أن زيارة الرئيس التركى لمصر تعنى الكثير من المضامين فى التعاون الاقتصادى والسياسى والرؤية الواحدة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والعالمية المثارة على الساحة السياسية، كما أن هذه الزيارة المهمة تؤكد على مرحلة جديدة من عمر البلدين تفيد أولاً الشعبين المصرى والتركى، وتعود آثارها الإيجابية على البلدين فى كافة المجالات. ولا يمكن أبداً نسيان التنويه إلى أن العلاقات المصرية - التركية تعطى قوة إقليمية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى التى تواجهها القاهرة وأنقرة، خاصة فى ظل الحرب الإسرائيلية البشعة على غزة. فالدولتان الكبيرتان لهما مواقف تاريخية فى العديد من القضايا لا يمكن إغفالها أو تجاهلها، ما يعنى تشكيل قوة لا يستهان بها فى مواجهة الكثير من التحديات الحالية ومستقبلاً، خاصة فى ظل التوافق المصرى - التركى فى العديد من القضايا والأزمات السياسية المطروحة عالمياً حالياً وتحديداً فى منطقة الشرق الأوسط.

مرحباً بالرئيس التركى فى القاهرة.. فقد حلّ أهلاً ونزل سهلاً، وشكراً للسياسة الرشيدة والحكيمة للدولة المصرية والقيادة السياسية التى جعلت مصر نداً لكل الدول فى إطار العلاقات والمصالح المشتركة بين القاهرة وكل دول العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الرئيس التركي مصر الرئیس الترکى العدید من

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية

يستعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للقيام بزيارته الخارجية الأولى إلى العراق، والتي ستتم يوم الأربعاء المقبل، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” اليوم الأحد. تأتي هذه الزيارة بعد انتخاب بزشكيان رئيساً للبلاد في شهر يوليو الماضي.

ووفقًا لوكالة “إرنا”، يخطط بزشكيان لعقد اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين، ومن المتوقع أن يتم توقيع عدة وثائق تعاونية ومذكرات أمنية بين البلدين خلال هذه الزيارة.

 

وتُعدّ هذه الزيارة الخارجية الرسمية الأولى للرئيس الإصلاحي بزشكيان، الذي أكد سابقًا أن الأولوية في سياساته الخارجية ستكون لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة لإيران.

 


وكان السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، قد أشار في نهاية أغسطس الماضي إلى أن زيارة بزشكيان تأتي بناءً على دعوة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وأضاف أن المذكرات التي كان من المقرر توقيعها خلال زيارة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، سيتم توقيعها الآن خلال زيارة بزشكيان.

 


تعود العلاقات بين إيران والعراق إلى مستويات قوية خلال العقدين الماضيين، حيث تُعتبر إيران شريكًا تجاريًا رئيسيًا للعراق، ولها نفوذ سياسي واسع في بغداد. يسيطر حلفاء طهران العراقيون على البرلمان، وكان لهم دور كبير في اختيار رئيس الوزراء الحالي.

 


في مارس 2023، وقع البلدان اتفاقًا أمنيًا بعد تنفيذ إيران ضربات ضد مجموعات كردية معارضة في شمال العراق. ومنذ ذلك الحين، اتفقت الدولتان على نزع سلاح المجموعات الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن المناطق الحدودية المشتركة.

 

وتتهم طهران هذه المجموعات بالحصول على أسلحة من العراق، وتورطها في تأجيج الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في سبتمبر 2022، بعد أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب انتهاكها لقواعد اللباس.

 

وفي يناير الماضي، نفذت القوات الإيرانية هجوماً في إقليم كردستان العراق، مستهدفة ما زعمت أنه مقر لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لأسباب خاصة.. استقالة الرئيس التنفيذي المالي "للأسماك العمانية"
  • استقبله رئيس الدولة.. ملك البحرين يصل إلى أبوظبي في زيارة خاصة
  • استقبله محمد بن زايد.. ملك البحرين يصل إلى أبوظبي في زيارة خاصة
  • شكرًا فخامة الرئيس على هذه الهدية
  • عاجل - وزير خارجية الدنمارك: زيارة الرئيس السيسي المقبلة إلى كوبنهاجن تأتي في وقت بالغ الأهمية
  • عبد العاطي: الرئيس السيسي ووزير الخارجية الدنماركي ناقشا العديد من القضايا الإقليمية والدولية
  • زراعة النواب: الفلاح المصري يحظى باهتمام الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية المصري: الرئيس #السيسي ووزير الخارجية الدنماركي ناقشا العديد من القضايا الإقليمية والدولية
  • الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية
  • «أبو شامة»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية.. وستمثل نقلة كبيرة إقليميا