بوابة الوفد:
2024-07-04@03:48:29 GMT

ما يحمله «أردوغان» لمصر

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان لمصر أمس سيكون لها ما بعدها بالنسبة لأنقرة والقاهرة على حد سواء.

الزيارة تأتى فى توقيت دقيق جدًا وناقشت ملفات سيكون التوافق حولها من الجانبين مفيدا خاصة ملفى غزة وليبيا.

الدولتان كبيرتان وكل منهما قوة لا يستهان بها والتقارب الان كان لابد أن يحدث.

تركيا أعلنت عن صفقة طائرات مسيرة قبل زيارة أردوغان لمصر، والحقيقة أن أنقرة أحدثت نقلة كبيرة فى تصنيع الطائرات المسيرة لدرجة استعانة روسيا وبعض دول الاتحاد الأوربى بهذه الطائرات، ولا شك أن الصفقة مفيدة لمصر وإن كان الاتفاق على التصنيع العسكرى بين البلدين إن حدث سيكون اهم من صفقة تأتى والسلام.

فى المجال الاقتصادى هناك شبه توافق على أن البلدين يحتاجان لبعضهما البعض.. تركيا بالاستثمار والمصانع هنا، ومصر أهم دولة بالنسبة للدولة التركية كنقطة عبور إلى افريقيا.. وهو السوق الذى تعمل عليه تركيا منذ سنوات.

من الملفات المهمة أيضا غاز المتوسط، والدولة التركية تحفظ لمصر حرصها على الحقوق التركية وعدم الانصياع لمطامع اليونان وقبرص.. ومعروف أن مصر رفضت خروج تركيا من معادلة الغاز بشكل لاقى ارتياح الاتراك وأصبح مقدرًا تماما، وساعد فى عودة العلاقات سريعا. 

الحقيقة أن أردوغان تشدد فى مقاطعة مصر بعد ثورة 30 يونيه ومنذ عام   2013ولكنه عاد بعد سنوات برسائل إيجابية عديدة تعكس رغبته الملحة فى إعادة العلاقات مرة أخرى.

باختصار الوضع السابق والقطيعة لم يكن ليستمر باية حال وأن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى ابدا.

التفاؤل الذى صاحب تلك الزيارة له ما يبرره وبالتأكيد يستند إلى حقائق الجغرافيا والتاريخ.

علاقات من هذا النوع ستكون ذات أثر مباشر على مصر، ويجب أن يحدث تقارب مماثل أيضًا مع إيران، وبالفعل هناك إشارات لعودة العلاقات الطبيعية مع إيران.

فى السياسة ليس هناك عدو أو صديق دائم، وانما هناك مصالح دائمة.

اردوغان يحمل فى كفيه السلام والتعاون ومصر كذلك ومن هنا نبدأ فى جنى ثمار كل ذلك فى المجال العسكرى والسياسى والاقتصادى. 

مصر ابدا لم تكن دولة حبيسة، وسياستها دائما تقوم على الانفتاح على كل دول العالم فما بالك بدولة شقيقة مثل تركيا بيننا وبينها روابط تاريخية لا يمكن تجاهلها. 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ما يحمله أردوغان الزيارة التاريخية الرئيس التركي والقاهرة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات تطالب برحيل أردوغان في قيصري

أنقرة (زمان التركية) – اندلعت تظاهرات حاشدة في ولاية قيصري التركية تطالب برحيل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب أحداث شغب وعنف بزعم التحرش بطفلة تركية تبلغ من العمر 5 سنوات.

في قيصري، تجمهر حشد من الناس ليل الأحد، بسبب مزاعم تحرش مواطن سوري بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وشهدت الولاية اعتداءا على المركبات وإضرام النار في بعض أماكن العمل التي يملكها سوريين.

أحداث قيصري

وأعلنت الولاية أنه تم القبض على المشتبه به ووضع الطفلة تحت الحماية، وخلال هذه الأحداث، رددت الجماهير الغاضبة هتافات “ارحل يا أردوغان”.

وأصدرت محافظة قيصري بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة.

وجاء في البيان: “نتيجة لسلوك التحرش الذي قام به شخص سوري الجنسية ضد طفلة قاصر سورية الجنسية في مدينتنا، تم اعتقال هذا الشخص من قبل وحداتنا الأمنية وتم وضع الطفلة تحت حماية وحداتنا. ونحن نتابع الموضوع بدقة متناهية ونرجو من مواطنينا الكرام ضبط النفس وعدم التورط في أي تصرف غير ما صدر عن الجهات الرسمية”.

وحضر محافظ قيصري جوكمان تشيتشاك إلى المنطقة التي وقعت فيها الأحداث لتهدئة المواطنين.

وذكر المحافظ تشيتشاك أن 5 من رجال الشرطة أصيبوا أثناء محاولتهم تهدئة الأحداث، وقال تشيتشاك: “أتفهم غضبكم جيداً، وأعلم أنكم غاضبون جداً الآن وأن هذا الحادث حادث حقير، وأعدكم بصفتي محافظاً لكم بأن مثل هذا الحادث الحقير لن يتكرر مرة أخرى، إنني أتفهم أنكم جميعاً تتألمون وزملاؤنا من رجال الشرطة الذين يحاربون الإرهاب في الجبال والحجارة من أجل وحدة هذا البلد. لقد وصلتني رسالتكم، فبالله عليكم، بالله عليكم، بالله عليكم، لا تدعوا أنوف رجال الشرطة تنزف دماً. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لا يجب أن يصاب أحد هنا 5 من رجال شرطتنا مصابون الآن. ستفعل الدولة ما يلزم حتى النهاية. أريد أن يتفرق الجميع”.

Tags: أنقرةاسطنبولتركيارحيل أردوغانقيصريمظاهرات

مقالات مشابهة

  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
  • صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا واللاجئين
  • الشعب الجمهوري يتهم أردوغان بالفشل في إدارة الملف السوري
  • جون أفريك: زيارة حموشي إلى باريس مؤشر قوي على عودة دفئ العلاقات بين المغرب وفرنسا
  • مظاهرات تطالب برحيل أردوغان في قيصري
  • التقارب التركي مع الأسد يثير مخاوف في شمال سوريا..وعنتاب تضيق على اللاجئين
  • أردوغان يزور 3 دول في يوليو