بيني جانتس يهاجم جهة أخرى بدلا من حزب الله بسبب الهجوم الصاروخي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد عضو حكومة الاحتلال الإسرائيلية بينى جانتس اليوم الأربعاء عدم مسؤولية حزب الله أو العناصر الإرهابية فقط عن إطلاق الصواريخ بل معهم الحكومة اللبنانية.
واتهم "جانتس" الدولة اللبنانية بأنها هي التى تسمح لهم بإطلاق الصواريخ من أراضيها.
وذكر حدوث ذلك بعد ما أعلن الجيش الإسرائيلي أنة سيبدأ بسلسلة ضربات على لبنان وفيما يبدو ظهر ردودهم التى استهدفت مدينة صفد وسقوط قتيل وإصابة 8 أخرين بضربات صاروخية، وذلك وفقا لما نقلته شبكة سكاى نيوز بالعربية.
وأشارت الشبكة إلى أن إسرائيل قصفت أماكن لحزب الله اللبناني في إقليم التفاح جنوبي لبنان.
وأضافت أن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى من ثلاثة طوابق، الأمر الذي أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى وذلك فى بلدة عدشيت.
وأعلنت مصادر لبنانية باستهداف إسرائيل لمنزل داخل بلدة الصوانة جنوبى لبنان وبهذا الاستهداف تم قتل عائلة سورية مكونة من 3 أفراد.
وأوضحت مصادر إسرائيلية في وقت سابق اليوم أنه يوجد مؤتمرات أمنية وعاجلة تجرى للتشاور حول كيف سيرد الجيش الإسرائيلى على القصف الذى قام به جنوب لبنان.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه بسبب هذه الصواريخ التي أطلقتها جنوب لبنان على منطقة صفد شمال إسرائيل أدت إلى مقتل شخص وإصابة 8 أخرون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ الجيش الإسرائيلى سكاي نيوز عناصر صاروخ
إقرأ أيضاً:
قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخصان الاثنين 17مارس2025، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا. ولم تفد عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيدين" وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل شخص.
وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان إنه هاجم "إرهابيَين من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف عيناثا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا "أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم" الحدودية مع لبنان قال إن مصدره الأراضي اللبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".
Your browser does not support the video tag.