خبير اقتصادي: القمة المصرية التركية تدفع نحو آفاق جديدة من التعاون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الثمار الاقتصادية للقمة المصرية التركية، التي عُقدت اليوم، جاءت كما كان متوقعا، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تدفع عمليات التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق جديدة، مشددًا على أن التعاون الاقتصادي المصري التركي هو تعاون استراتيجي.
وأوضح «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن اليوم هي صفحة جديدة بعد مرحلة من الإجراءات التمهيدية التي دامت لأكثر من 3 سنوات.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن القمة المصرية التركية اليوم تاريخية، وتعيد أجواء العلاقات المصرية التركية لعام 2005، حيث تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2007، ومن خلالها تم تقرير منطقة تجارة حرة رفعت حد التبادل التجاري بين مصر وتركيا.
إمكانية تحقيق تبادل تجاري بـ15 مليار دولاروأضاف «جاب الله»، أن البلدين قادرتين على تحقيق تبادل تجاري يصل لـ15 مليار دولار، مشددًا على أن مصر بوابة تركيا إلى أفريقيا، كما أن تركيا بوابة مصر إلى أوروبا، موضحًا أن فكرة التبادل بالعملات المحلية مرتبطة بزيادة التبادل التجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية التركية مصر وتركيا خبير اقتصادي وليد جاب الله السيسي المصریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث آفاق التعاون مع الوكالة السويسرية للتعاون الدولي
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي اليوم، مع ممثلين عن الوكالة السويسرية للتعاون الدولي، آفاق التعاون المستقبلي في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس هيئة التخطيط خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية الإنسانية، في مختلف المجالات، والاستفادة من الخبرات والتجارب لديهم في مجالات إعادة الإعمار والتعليم والتدريب، بهدف الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التعافي والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن العديد من المنظمات الأممية بدأت بالفعل بتقديم مساعداتها بالجانب التنموي.
من جانبها أعربت مديرة التعاون الإقليمي للوكالة السويسرية في عمان كارلوين تيسوت، عن استعداد الوكالة لتقديم الدعم الإنساني في العديد من المجالات، ولاسيما منظومة الحماية الاجتماعية، إضافة إلى التدريب المهني والتعليم والتنوع الثقافي، وذلك لما تمتلكه سويسرا من خبرة وتجربة ناجحة في هذه المجالات.