تأجيل محاكمة المتهم بقتل تاجر عمله وسرقته بالفيوم لجلسة 2 مارس المقبل

قررت اليوم الأربعاء، محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة بالدائرة الثانية، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد التواب العناني وعمرو أبو الأسرار، ووكيل نيابة محمد بهاء، وسكرتارية تنفيذ نصيف أمين، بتأجيل محاكمة المتهم بقتل تاجر عمله وسرقته، إلى 2 مارس القادم، وذلك لسماع مرافعة دفاع الجاني.

إلى التاسع من مايو من العام الماضي، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، جاء مفاده، عثور أهالي قرية كفور النيل التابعة لمركز شرطة الفيوم على جثة شخص مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر، في ظروف غامضة ملقاة بمصرف مائي بطريق القرية.

فور البلاغ، انتقلت وقتها الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم محمد هاشم رئيس مباحث المركز، والعقيد معتز اللواج مفتش المباحث، وتبين من خلال المعاينة الأولية وفاة شخص في العقد الرابع من العمر بجوار مصرف مائي مصاب بآلة حادة على الرأس.

تم حينها، تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة، وقاده العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز الفيوم، والرائد أحمد السوهاجي معاون مباحث المركز، وتمكن الفريق بعد تكثيف جهوده وخلال 24 ساعة من كشف اللغز وأن وراء جريمة قتل الشاب، عاطل يدعى 'محمد ا ر'، 19 عاما، ويقيم بقرية دمو.

وتوصلت التحريات آنذاك من كشف ملابسات الواقعة، حيث استدرج الجاني، المجني عليه وقتله وسرق مبلغ مالي منه وأشارت التحريات إلى أن المتهم استدرج المجني عليه، بعد أن أوهمه أنه يريد تغيير مبلغ مالي كبير من الدولارات إلى جنيهات مصرية.

وعقب الانتهاء من المكالمة ذهب المجني عليه للجاني بحسن نية معتقد أن لديه نقودا بالعملة الأجنبية، وأحضر معه مبلغا ماليا، إلا أن المتهم استولى على المبلغ الذي بحوزة المجني عليه، بعد ضربه على رأسه بقطعة حديد فأرداه قتيلا، ثم حمل جثته على دراجة بخارية وألقى بها في مصرف مياه بنطاق الوحدة المحلية لقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم.

وحررت الجهات الأمنية فيما سبق محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

المصدر: الأسبوع