ماكرون يبلغ نتنياهو رفضه عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضته الشديدة لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوبي غزة، مؤكدا أن ذلك لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية أكبر.
وقال ماكرون في اتصال هاتفي مع نتنياهو إن الهجوم على رفح سيؤدي إلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية ويزيد خطر التصعيد الإقليمي.
وشدد على ضرورة فتح ميناء أسدود وطريق بري مباشر من الأردن وكل المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أن عدم وصول المساعدات الإنسانية أمر غير مبرر.
وأكد الرئيس الفرنسي على الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار يضمن حماية كل المدنيين ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع.
كما شدد على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر، لأن الحصيلة البشرية والوضع الإنساني باتا لا يُحتملان.
وندد ماكرون بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، داعيا إلى تفكيك البؤر الاستيطانية وتجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية المحتلة.
وأبدت فرنسا دعمها حل الدولتين مع استمرار العدوان على قطاع غزة ورفضها التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من غزة.
يشار إلى أن ماكرون دعم ما وصفه بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" بأعقاب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه سرعان ما طالب إسرائيل بوقف قتل الأطفال وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
حمّلت حركة حماس ، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى الإسرائيليين في غزة .
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي.
إن تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية.
يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة.
نطالب الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
السبت: 08 رمضان 1446هـ
الموافق: 08 مارس/آذار 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025