نشرت الممثلة الأمريكية سلمى بلير، اعتذارا عن تعليقها على فيديو نشره لاجئ يهودي سوري قبل أيام على منصة إنستغرام، مبدية "الندم الشديد" لإطلاقها صفة "الإرهاب" على المسلمين.

ونشرت بلير منشورا في إنستغرام، قالت فيه: "علقت على ما كتبه أبراهام حمرا عن اثنين من أعضاء الكونغرس يعارضان منع أعضاء حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من دخول الولايات المتحدة"، وفق تعبيرها.



عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Selma Blair‎‏ (@‏‎selmablair‎‏)‎‏



وكتبت: "في تعليقي، خلطت عن طريق الخطأ وعن غير قصد بين المسلمين والإسلاميين الأصوليين والمتطرفين، وهو خطأ فظيع في كلماتي، أدى إلى إيذاء عدد لا يحصى من الأشخاص".

وأضافت: "أنا نادمة بشدة على ذلك، بمجرد انتباهي لخطئي، حذفت التعليق".

وأردفت بلير: "أخطأت في كتابتي، وأدرك تماما كيف أزعجت بشدة مجتمع المسلمين".

وقدمت اعتذارها "لأفراد المجتمع المسلم الذين أسأت إليهم ولأصدقائي ولأي شخص جرحته".



وقبل أيام، كانت بلير كتبت في تعليقها المحذوف "رحِّلوا كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهابيين، لقد دمّر الإسلام الدول الإسلامية، ثم يأتون إلى هنا ويدمّرون العقول، هم يعلمون أنهم كاذبون، أرجو أن يلقوا مصيرهم".

View this post on Instagram A post shared by Abraham Hamra (@abrahamhamra)
وكان حمرا ظهر قبل أيام في مقطع فيديو، هاجم فيه النائبتين في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب وكوري بوش، لتصويتهما بـ "لا" على إجراء لمنع أي شخص شارك في هجوم 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023 الذي نفذته حماس، من الهجرة إلى الولايات المتحدة.

واتهم حمرا النائبة رشيدة بأنها "كاذبة ومعادية للسامية" وزعم أن "اليهود وقعوا ضحية العرب، وليس العكس".

وما لبث أن قوبل تعليق بلير بموجة استنكار واستهجان من المجتمع الأمريكي المسلم الذي طالبها بالاعتذار إضافة إلى التواصل مع مسلمين للتعرف عليهم عن قرب وعدم إطلاق صفة "الإرهاب" على مجملهم بناء على جهل منها بحقيقتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سلمى بلير الإرهاب المسلمين حماس امريكا حماس الإرهاب المسلمين سلمى بلير حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب

قال الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونيسيف لتحليل البيانات، إنه في يونيو 2010، تم اكتشاف حقل غاز «لفيتان»، الذي يعد من أكبر الحقول في شرق البحر المتوسط آنذاك، ولكن هذا الاكتشاف أثار إشكالية كبيرة، إذ أن نقل الغاز إلى أوروبا بطرق اقتصادية يتطلب المرور عبر سوريا ثم تركيا.

وأضاف حامد، في مقال له بعنوان «البعض يظنها ثورة.. إليكم الحكاية من البداية»، منشور على حسابه في إكس: في هذا السياق، تعززت خطط تقسيم الشرق الأوسط، التي أطلقتها كونداليزا رايس عام 2003 تحت مسمى «الفوضى الخلاقة»، ومع بداية عام 2011، بدأت مظاهرات في أنحاء سوريا نقلتها قناة الجزيرة، تلاها ظهور تنظيمات مسلحة مثل «داعش» و«النصرة» و«الجيش الحر»، التي تلقت دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة، وهذا الدعم أدى إلى نشوب حرب أهلية في سوريا، رافقها تداول مصطلحات جديدة مثل «المعارضة المسلحة» وتحول اسم الجيش السوري إلى «جيش النظام»، بالإضافة إلى ظهور مصطلح «الشبيحة».

وتابع: مع تصاعد الضغط على الجيش السوري، استعان بحزب الله وإيران، الأمر الذي انسجم مع رغبة إيران في تعزيز نفوذها في المنطقة. بالتوازي، تزايدت حدة التوتر بين روسيا وأوروبا بسبب أزمة القرم، مما دفع روسيا للتدخل في سوريا لضمان عدم مرور الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، وبالتالي إجبار أوروبا على رفع العقوبات المفروضة عليها، وأما تركيا، فقد وظفت الأزمة لتحقيق مكاسبها، مستغلة الحرب السورية لتعزيز نفوذها الإقليمي، ومعالجة ملف الأكراد، فضلاً عن السعي للاستفادة من عوائد نقل الغاز الإسرائيلي عبر أراضيها.

وواصل: توقف التصعيد لبعض الوقت إلى أن وقعت أحداث 7 أكتوبر وحرب غزة، تلتها تطورات في لبنان، وتمكنت إسرائيل خلالها من تصفية قيادات في حزب الله واستهداف إيران، مما أدى إلى إضعاف القوى المناوئة لها في المنطقة، وفي ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، وجدت إسرائيل وتركيا وأمريكا فرصة لاستئناف تنفيذ خططها.

وأردف: وبمجرد عقد الهدنة مع لبنان، قامت هذه القوى بتحريك الجماعات المسلحة للسيطرة على سوريا. وخلال أيام قليلة، تم تنفيذ المخطط حيث غيّرت قيادات الجماعات المسلحة أسلوبها ومظهرها حتى تتنصل من تاريخها الإرهابي الدموي، وهرب بشار الأسد، وتم تدمير القدرات العسكرية السورية بالكامل على يد إسرائيل، وهذه الوقائع تعكس واقعاً مريراً، ومن يعتقد أنها «ثورة» ليس إلا ضحية لخطاب مضلل يغسل العقول عبر وسائل إعلام مثل قناة الجزيرة.

اقرأ أيضاًمحمد هويدي: رفع العقوبات المفروضة على سوريا لن يتحقق دون مسار سياسي واضح

بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني

حولتها إلى دولة «منزوعة السلاح» بدعم الميليشيات.. لماذا احتلت إسرائيل جبل الشيخ والحدود العازلة مع سوريا؟!

الرئيس السيسي عن الوضع في سوريا: أصحاب البلد إما يهدوها أو يبنوها

مقالات مشابهة

  • ولا تحسبن الإرهابيين العراقيين أمواتا بل أحياء في سوريا يقاتلون.. أخطر ملفات الفساد بالعراق
  • ولا تحسبن الإرهابيين العراقيين أمواتا بل أحياء في سوريا يقاتلون.. أخطر ملفات الفساد بالعراق - عاجل
  • القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية ممثلة الإباحية
  • بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييف
  • رشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب
  • لجنة استدعاء المحترفين السودانيين بالخارج تلتقي بلاعب نادي ناشفيل الأمريكي هاني مختار في الولايات المتحدة – فيديو
  • 66 مشاركاً في رحلة عمرة للمسلمين الجدد من «إسلامية دبي»
  • الأزهرى: 40 تيار متطرف تبدأ بالأخوان المسلمين وتنتهى بداعش
  • التثاقف بين المسلمين من الجيل الثاني في أوروبا..
  • شيخ الإسلام في تايلاند: مصر منارةً تحمل مشاعل الوسطية والتسامح للمسلمين