بوابة الوفد:
2024-09-18@23:35:45 GMT

قاضٍ بدون قضاء

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

قناعتى الشخصية أن من أعظم الوظائف التى يمكن أن يعمل بها أى شخص هى وظيفة القاضى، لأنه هو الذى يحكم بين الناس فى كافة المنازعات ويفصل فيها، لأنهم ذوو أهمية للمجتمع أصبح من الضرورى إخراجهم عن دائرة النقد أو الاعتراض على أعمالهم، من ثم نجد الدستور يحافظ على استقلالهم ومنع عزلهم، لذلك لا يجوز أن يعملوا فى غير الأعمال المكلفين بها، ولا نخطيء إذا قلنا العبارة المشهورة عنهم إنهم ظل الله فى العدل، لأن الله عدل وهم الذين يطبقون هذا العدل فيما يعرض عليهم من منازعات وقضايا، لذلك نجد أن الدستور منع أن يندبوا لغير الجهات القضائية، وأعطى مدة لمجلس النواب أن يصدر قانونًا لوضع قواعد الانتداب الكلى أو الجزئى لحضراتهم، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على إصدار الدستور المصرى إلا أنه حتى الآن لم يصدر المشرع قانونًا لذلك الأمر، واستمرار الأمر على ما هو عليه رغم أهمية هذا التوجيه الدستورى الذى يحافظ على الصورة الراسخة عن وظيفة القاضى المرتبطة بقيمته السامية وهى الاستقلال والحياد، لذلك يجب إبعادهم عن الانتقادات، فهناك اختلاف عن ماهية العمل القضائى فى فصل المنازعات والقضايا وإصدار الأحكام التى هى عنوان الحقيقة وبين الفصل فى مخالفات مباريات أو قيد الأندية أو اللاعبين، والناس فى كثير من الأحوال يرون أن تلك القرارات صدرت بناء على مجاملات وليس لائحة وينتقدونها علنًا.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دائرة النقد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القتال في الإسلام لا يباح إلا لرد العدوان (فيديو)

قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز لرسوله الكريم: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"، مشددًا على أن النبي محمد تميز بالرحمة حتى في أوقات الشدة والصراعات المسلحة، وكان رحيمًا بالناس حتى في ميادين القتال، حيث قد تكون الرحمة أصعب من الشجاعة والإقدام.

عاجل| السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت الفكر الإسلامي من مصر والعالم الإسلامي وزير الأوقاف: نبذل جهودنا لوقف الحرب بغزة.. ونأبى لأشقائنا الفلسطينيين التهجير (فيديو)

وأكد "الطيب"، خلال كلمته على هامش احتفالية وزارة الاوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أن القتال في الشريعة الإسلامية لا يُباح إلا لرد عدوان على الدين أو النفس أو المال أو العرض، مشيرًا إلى خطورة الحرب في الإسلام وما فرضه من ضوابط وقواعد على المسلمين في معاركهم، لافتًا إلى أن من أهم هذه القواعد هي قاعدة العدل، التي تقتضي معاملة العدو كما يُعامل الصديق، وعدم الاعتداء، مستدلًا بقول الله سبحانه وتعالى: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين."

وشدد شيخ الأزهر، على أن هذه التشريعات تهدف إلى حفظ الكرامة الإنسانية حتى في أوقات الحرب، وأن النبي طبّق هذه المبادئ وأمر أمته بالتزامها مع الصديق والعدو على السواء، منوهًا بأن   قاعدة العدل تستدعي قاعدة ثانية تلازمها ولا تفارقها في أي تطبيق، وهي قاعدة: “المعاملة بالمثل” والتي تعني أول ما تعني حرمة تجاوز حدود العدل إلى حدود الظلم والعدوان على الغير، يتبين ذلك من قوله تعالى: “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين”.

مقالات مشابهة

  • محافظ لبنان الشمالي يصدر سلسلة قرارات بشان السوريين غير الشرعيين
  • هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. يُسمح به في هذه الحالة
  • المحكمة الاتحادية تعلن دعمها لإقرار تعديل قانون الأحوال الشخصية لتقسيم العراق مذهبياً
  • «المتحدة» إعلام يُعزّز حقوق الإنسان.. سياسيون وخبراء يشيدون بطرح تعديلات قانون الإجراءات الجنائية للمناقشة: دعم للشفافية وتوعية للمواطنين
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • عفو مُعلّق ومفاوضات مُعقّدة: العدل والسياسة يتشابكان في قاعة البرلمان
  • هاشم: القانون الانتخابي يبتعد عن الوطنية
  • «النواب» يدمج بعض توصيات الحوار الوطني في مشروع «الإجراءات الجنائية»
  • شيخ الأزهر: القتال في الإسلام لا يباح إلا لرد العدوان (فيديو)
  • عربية النواب: الإجراءات الجنائية يهدف لتحقيق العدالة الناجزة وتعزيز حقوق الإنسان