منسوجات وأجهزة منزلية.. التموين: الأوكازيون ليس مقتصر على الملابس فقط
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال أحمد أبوالفضل، رئيس الإدارة المركزية للرقابة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الأوكازيون الشتوي بدأت فعالياته بالعديد من المتاجر التابعة للوزارة بخصومات تصل إلى 50%.
وأضاف أبوالفضل، خلال تصريحات له، أنه لأول مرة هذا العام لايقتصر الأوكازيون الشتوي على الملابس فقط وإنما يشمل أيضا المفروشات والمنسوجات والأحذية، وكذلك الأجهزة المنزلية، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطن وتنشيط حركة التجارة الداخلية.
وأشار إلى أن أكثر من 300 محل شاركوا في الأوكازيون الشتوي هذا العام حيث تم توسيع حجم الأنشطة التجارية داخل أوكازيون هذا العام لافتا إلى أن الخصم تراوح ما بين 20% إلى 50 %.
وأوضح أحمد ابو الفضل، أنه لم يتم إجبار التجار على نسب الخصومات على منتجاتهم حيث يتم تحديدها وفقا لرغبتهم لكن في نفس الوقت يتم إلزامهم بما حددوه من نسب التخفيضات كما يتم الرقابة عليهم من خلال حملات تفتيشية تقوم بها الوزارة كما يتم فرض غرامات مالية كبيرة عليهم في حالة عدم التزامهم بما أعلنوه من خصومات محددا رقم الخط الساخن 19588 في حالة وجود شكوى من جانب المستهلكين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي التجارة الداخلية منتجات المستهلكين الداخلية رقابة الأنشطة التجارية الاوكازيون حملات تفتيشية الإدارة المركزية التموين المستهلك وزارة التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الداخلية الداخلي الخصومات فرض غرامات اجهزة منزلية وزارة التموين والتجارة كاهل المواطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بسوهاج: الصعيد مؤهل لجذب الاستثمارات في قطاع الملابس الجاهزة
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: "مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش".
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.