دخول 169 شاحنة مساعدات لغزة عبر ميناء رفح البري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دخلت اليوم 169 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة، عبر ميناء رفح البري بشمال سيناء.
وشملت مساعدات إنسانية متنوعة، وشاحنتان محملتان بغاز الطهي وأربع شاحنات وقود، بحسب مصدر مسؤول بميناء رفح البري، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.دخول المساعدات إلى غزةكانت أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله من جديد إزاء الصراع، ليس فقط في عجزه وتقاعسه عن حله، إنما أيضاً في السماح للمحتل الإسرائيلي بالتمادي في تنفيذ سياسته الفاشلة نفسها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية: سياسة الاحتلال هي الإبادة والتطهير العرقي والتهجيرمجلس الجامعة العربية يبحث غدًا سبل وقف الإبادة الجماعية في فلسطينوأوضحت في بيان صادر عنها، اليوم، أن السياسة الإسرائيلية تجاه شعبنا هي في أبشع أشكالها المأساوية المتمثلة في القتل الجماعي، والتطهير العرقي، والتهجير القسري.حرب الإبادة الجماعية في غزةوأكدت أن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا هي نتيجة مباشرة وامتداد لسياسة أثبتت فشلها في التعامل مع القضية الفلسطينية، سواءً ما يتعلق بفشل المجتمع الدولي المتراكم على مدار عشرات السنين في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا، وفي احترام قراراته الخاصة في القضية الفلسطينية.
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها إلى أن ازدواجية المعايير المنحازة للاحتلال، ما زال شعبنا يدفع ثمنها، ونتيجة تكرار تلك السياسة الدولية الانتقائية والعاجزة من منظور القانون الدولي، أو ما يتصل بالفشل الممنهج بطريقة وسياسة تعاطى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مع قضية شعبنا بالذات، مع قطاع غزة الذي برز بوضوح منذ أن اعتلى نتنياهو سدة الحكم في دولة الاحتلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة غزة مساعدات غزة حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة ميناء رفح البري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة. محذّرة من إقدام الإحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. مدينة الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع. والذي خلف حتى الآن 342 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل. يمثل هروب الكيان الصهيوني من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير. وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد إرتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء. إلى أكثر 342 شهيدا وإصابة المئات. فيما لا زال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض مما يجعل حصيلة هذه المجزرة المروعة مرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.