بوابة الوفد:
2024-10-05@00:05:34 GMT

مصر قادرة «1»

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

نعم.. مصر قادرة على حماية أرضها وحدودها.. قادرة على ردع أى عدوان غاشم على ترابها.. مصر قادرة على كبح جماح الكيان الصهيونى المجرم الذى يعيث فى الأرض فسادا ويحرق الحرث والنسل فى غزة وسط صمت وعجز دولى مريب.

رسالة مصر واضحة.. لسنا دعاة حرب.. ولكننا قادرون على الردع إذا فكر العدو المجرم فى خرق اتفاقية السلام التى تحكم العلاقة بيننا وبينهم على مدار السنوات الماضية منذ انتصارنا عليهم فى حرب أكتوبر المجيدة.

نعم مصر قادرة وتدير الأزمة بحكمة وقوة..

فى البداية أعلنت مصر موقفها بكل وضوح وهو أنها ضد التهجير وضد الاعتداء على الشعب الفلسطينى الأعزل وضد تصفية القضية وتسعى بكل قوة من خلال الاتصالات الدبلوماسية مع العالم أجمع لوقف إطلاق النار وتعمل مع قطر والولايات المتحدة للتوسط بين الكيان المجرم والفصائل الفلسطينية من أجل وقف العدوان والتوصل إلى هدنة دائمة.. بجانب ذلك تقود الدبلوماسية المصرية جهودًا كبيرة من أجل توحيد الجهود العربية لوقف الحرب.. وعلى المحور الإنسانى تبذل مصر جهودا كبيرة من أجل توصيل المساعدات إلى أهالى غزة المحاصرين واستقبال الحالات المرضية الحرجة لإنقاذها وهذا هو المحور الإنسانى الذى تتحمل فيه مصر المسئولية بكل شجاعة. 

هذا هو الموقف المصرى بكل وضوح.. وهذه هى المسئولية التى تتحملها مصر الشقيقة الكبرى.. وهذه هى الثوابت التى تسير عليها.. ثوابت نابعة من إيمان برسالتها ودورها المحورى. 

هذه الثوابت كانت حاضرة وبكل وضوح فى جميع المحافل والاجتماعات والاتصالات التى تقوم بها مصر على مختلف المستويات وما حدث فى لقاء الرئيس مع وزير الخارجية الأمريكى بلينكن برئاسة الجمهورية من إذاعة اللقاء على الهواء وهو أمر غير معهود فى مثل هذه اللقاءات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر ليس لديها ما تخفيه وان ما يدور فى الغرف المغلقة هو نفسه ما يتم الإعلان عنه على الملأ.

من هذه الثوابت كان تعامل الدبلوماسية المصرية مع المعطيات طوال الأزمة.. 

منذ بداية الحرب الغاشمة بدأت مصر فى إجراء الاتصالات التى لم تنقطع سواء مع الكيان الصهيونى أو الفصائل وأطراف الوساطة من أجل التوصل لحل يسمح بهدنه تسمح بتبادل الأسرى.. وعندما نجحت الهدنة الأولى كانت مصر صاحبة الدور المحورى واستحقت اشادة العالم اجمع، وعندما تصاعدت الأزمة وهددت قوات الاحتلال باجتياح رفح فتحت مصر ذراعيها واستقبلت رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ووفدًا من قادة الأجهزة فى الكيان الصهيونى ورئيس وزراء قطر وذلك من أجل التوصل إلى حل عاجل يحمى الفلسطينيين العزل ويمنع المنطقة من الانزلاق إلى منعطف خطير.

وعلى الجانب العربى نشطت الدبلوماسية المصرية وقامت بدورها الرائد من خلال محور القاهرة الرياض وذلك بالمشاركة فى القمة العربية والإسلامية التى انعقدت هناك أو من خلال الاجتماعات التشاورية التى عقدت فى العاصمة السعودية وكان آخرها الاجتماع الذى دعت إليه الخارجية السعودية منذ أيام فى الرياض.

لم تكتف مصر بالجهود الدبلوماسية ولكن كشرت عن انيابها عندما تعلق الأمر بحماقة وتخاريف اسرائيلية تحدث بين الحين والآخر.. وهذا ما سنتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر قادرة رسالة حب العدو المجرم حرب أكتوبر المجيدة مصر قادرة من أجل

إقرأ أيضاً:

الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل

أكد عدد من قيادات الجبهة الدبلوماسية المصرية أن غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب والجيل الجديد يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية روح الانتماء للوطن، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على تماسك المجتمع المصري. وشددوا على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وتمثل «الجبهة الدبلوماسية المصرية» كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.

الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن

وقالت كابتن بحري فاطمة عبد العزيز، رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية ونائب رئيس اتحاد الكيانات الشبابية، إن الهوية الوطنية هي السلاح الأبرز لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضافت رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية في تصريحات لـ«الوطن» أن الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن، ولذلك فإن غرس قيم الهوية الوطنية لديهم يعد ضرورة ملحة، كما أننا في الجبهة نعمل على تقديم برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية التراث المصري وتعزيز الانتماء من خلال فعاليات ثقافية وتوعوية

وأشارت إلى أن التعليم والإعلام يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل هوية الشباب وتوجيههم نحو القيم الوطنية، قائله: «من خلال تحديث المناهج الدراسية وتقديم محتوى يعزز من فخر الشباب بتاريخ وطنهم، يمكننا تكوين جيل يقدر تضحيات الأجيال السابقة ويكون مستعداً للمساهمة في بناء مستقبل مشرق».

كما شددت على دور الإعلام في عرض قصص النجاح الوطنية والتحديات التي تواجه البلاد بطريقة تجذب الشباب وتحفزهم على المشاركة.

الهوية الوطنية حائط صد

من جانبه، أوضح محمود الحديدي، المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية، أن الهوية الوطنية تعد حائط صد أمام أي محاولات للتأثير على الشباب بأفكار سلبية أو مغلوطة.

وأكد المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الجبهة تعمل على دعم الجهود الوطنية في نشر الوعي بين الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار، مؤكدا أننا دائما بحاجة إلى تعزيز الجهود القانونية التي تحمي الهوية الوطنية وتضع القوانين اللازمة لحماية التراث الثقافي والفكري للوطن.

وتابع: «مشاركة الشباب في المشروعات القومية والأنشطة الوطنية يساعدهم على استشعار المسؤولية تجاه بلدهم، كما أن التحديات التي تواجه الشباب المصري تتطلب حلاً شاملاً يعمل على دمجهم في المجتمع بشكل فعّال».

واستكمل: «علينا أن نقدم للشباب الفرصة للمشاركة في المشروعات القومية بشكل يعزز من شعورهم بالمسؤولية والانتماء، هذا يتطلب التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك توفير الفرص القانونية التي تتيح للشباب الإسهام في بناء مستقبل أفضل».

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الوفد»: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية رسالة أمل للمصريين
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى يدين المساس بالبعثات الدبلوماسية فى السودان
  • لبنان يطلب المساعدة الدبلوماسية من روسيا
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • إيران: الدبلوماسية فشلت وإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة
  • كاتب صحفي: إيران قادرة على الرد وتحقيق ألم للاحتلال الإسرائيلي
  • كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟
  • الأمم المتحدة غير قادرة على حلّ مشاكل العالم.
  • مدبولي: الدولة المصرية بأذرعها المختلفة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
  • رئيس الوزراء: الدولة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية