شباب الصحفيين عن زيارة أردوغان إلى القاهرة: تحمل 8 رسائل مهمة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
رحبت جبهة شباب الصحفيين بزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى مصر في أول زيارة لة منذ أكثر من 10 سنوات على ثورة 30 يونيو المجيدة.. مؤكدة الجبهة على أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يعد بداية صفحة جديدة من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات وتعكس بكل صدق واخلاص تقدير تركيا الكبير إلي الرئيس السيسي و أهمية دور مصر المحوري كلاعب أساسي في المنطقة وشهادة جديدة على نجاح السياسة المصرية الخارجية .
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة، في بيان صحفي اليوم الاربعاء: الشعب المصري العظيم سعيد بتواجد الرئيس أردوغان في بلدة الثانية "القاهرة"في ظل الظروف الاستثنائية والأزمات والتغييرات والتطورات التي تمر بها المنطقة حيث تحمل هذه الزيارة الهامة 8 رسائل داخلياً وخارجيا.
اضاف طوالة: من أهم هذه الرسائل زيادة الاستثمارات والعلاقات التجارية بين البلدين مما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وإعادة التوازن في المنطقة من خلال تحالف قوى بين قوتين عظمتين"مصر وتركيا"يرسم مستقبل جديد قادر على إعادة الهدوء والاستقرار و مواجهة كافة أشكال المخططات التي تستهدف المنطقة بعيدا عن الحروب المدمرة.
أشار رئيس الجبهة إلي أهمية القمة المصرية التركية في دراسة ملف الأوضاع في غزة وليبيا واليمن والعراق وسوريا وتبادل الرؤي في هذه الملفات الشائكة وخاصة ما تقوم بة إسرائيل من إبادة جماعية ضد أهل فلسطين وبحث وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزة
أدان مرصد الأزهر، الجريمة الوحشية النكراء التي ارتكبها الكيان المحتل المجرم باستهدافه الآثم لخيمة الصحفيين الشرفاء في غزة العزة، منوها أن هذه الفعلة الشنيعة، التي أزهقت أرواحًا طاهرة كانت تحمل رسالة الحق للعالم، تمثل اعتداءً سافرًا، وخرقًا واضحًا لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تحظر استهداف الصحفيين العُزّل، الذين لا يملكون من قوة إلا ضمائرهم الحية وأقلامهم الصادقة كسلاحٍ لهم.
وقال مرصد الأزهر في بيان: إن هذا العمل الإجرامي الجبان ما هو إلا محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وتغييب الصورة الواقعية لجرائمهم البشعة التي تُرتكب بحق أهلنا في فلسطين.
وجدد مرصد الأزهر، تأكيده أن هذه الجريمة البشعة ليست حادثًا عابرًا، بل تشكل حلقة جديدة ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج والمستمر للصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقد أدى هذا الاستهداف إلى ارتفاع عدد الشـهـداء من الصحفيين إلى 210، بعد وقوع جريمة قصف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم.
وقال إن الكلمات لم تعد تُعبر بشكل كافٍ عن الفظائع التي يشهدها القطاع، فكل دقيقة تمر تحمل معها انتهاكًا جديدًا يتجاوز حدود التصور، حيث تُركل الإنسانية والضوابط القانونية الخاصة بالنزاعات بلا مبالاة، في مظهر من التبجح والعطش المرضي لسفك الد-ماء.
وتابع: لن تذهب دماء شـهـدائنا من الصحفيين والمدنيين سُدًى، بل ستبقى شاهدًا حيًا على وحشية الاحتلال وعلى صمود إرادة شعب فلسطين في مواجهة الظلم والطغيان.