بوابة الوفد:
2024-11-24@06:10:10 GMT

اليوم حب.. وغدًا حرب!

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

(قبل أن نقرأ:فى الساعات الأولى من فجر يوم الاحتفال بعيد الحب، تدمى القلوب، وتذبل الورود على وقع دقات طبول الحرب؟ لابأس، هكذا الحياة اليوم حبٌ وغدا حرب!).

لا أظن أن مصريًا واحدًا سيتردد فى تسليم نفسه لأقرب نقطة تجنيد، تلحقه بجيش بلاده، إذا دعا داعى الحرب على حدودنا. حتى لو كان بدينًا مثلى، ويعاني السمنة المفرطة، أو حتى يرعى طفلين صغيرين ليس لهما من بعده أحد!

ينفخ فى كير الحرب الأمريكيون قبل الصهاينة.

. وهنا لابد من حسابات جديدة مختلفة كليًا، ففى هذه الحالة «كلنا جنود»، نفتدى للوطن. لدينا قائد واحد، وجيش واحد، وقلب واحد، ومصلحة واحدة مشتركة. هكذا أفهم لغة الحرب، وهكذا تعلمنا ايضا لغة الحب. لا أروج لحرب، فقد خبرناها فى عصور مختلفة، وهى ليست حروب جيوش فقط، ولكنها أمور أخرى، بما فيها المصالح وتقاطعاتها وترتيبات أغنياء الحروب فى العالم، الذين يقتاتون عليها من صناع السلاح. وهى ليست فقط مجرد معنويات عالية وأعداد ضخمة من الجنود وكميات هائلة من العتاد، وإنما هى فى لغة العصر الذى نعيشه لغة الذكاء الاصطناعى والتقدم الرقمى الرهيب، والإعلام الفتاك الذى يقلب الحق باطلًا والبريء متهما، وليس هناك نموذج أسوأ من ذلك الوزير الصهيونى الذى يتفوه بالأكاذيب، ويدعى أن مصر ضالعة فى عملية طوفان الأقصى،بزعم مساهمتها فى تسليح «حماس»! نحن فى عالم يكذب كما يتنفس، وكأنه عَدِمَ الشرفاء أو يكاد، ومن بقى فى خانة الشرف يواجه بأشنع التهم وتمارس عليه أقسى الضغوط، مثلما فعل بنى صهيون مع «جنوب افريقيا»، المارقة عن واقع العالم الكذوب، باقتيادها للصهاينة إلى «الجنائية الدولية»، بعد ارتكاب مجازرها الدموية فى غزة، واليوم تولى وجهها شطر رفح الفلسطينية، والتى لا يفصلها عن رفح المصرية سوى جدار من الأسلاك الشائكة. للحرب لغة مدمرة، مختلفة كليًا عن لغة الحياة العادية، ومع هذا فنحن لا نستطيع أن «نصهين» عن معركة تفرض علينا، ولم نسع إليها ولم نطلبها. نحن فى هذه الساعات الحرجة وجب أن نشد أزر بعضنا بعضنا. نشد أزر الرئيس، والجيش، والحكومة، وكل من كان فى موقع يخدم ضرورات القتال (الشر الذى قد لا يكون هناك مفر منه).

التاريخ ووقائعه ووثائقه تقطع بأن المصريين مختلفون فى زمن الحرب، عنهم فى أوقات الحب، وعنهم فى أيام السلم. يبنون السد العالي ولو بـ«المقاطف»، ويقاتلون قتال الشوارع ولو بـ«غطيان الحلل». لا يرتكبون الفواحش والآثام، وإنما يفتحون صدورهم عارية لتلقى طعنات الموت، بارودًا وقنابل بنفوس راضية تشتهى الموت فداء للوطن. المصريون -وهذا قد يعتبره البعض حماسًا زائدًا ولكنه حقيقة الأمور- في أزمنة الحروب، لا يسمعون عن لص ولا عن انتهاك عرض أو سلب ونهب، أو حتى عن مؤامرات صغيرة، فاليوم حرب وغدًا أمر.

فى عيد الحب، يلعب «النتن» وهذا لقبه المعتمد عندنا- و«بايدن» الذى يقلب المصريون حرف الدال فيه إلى ضاد، وحتى نساؤنا وهوانمنا لا يخجلن من نطقه، كونه وصفا لائقا برجل خرف، يقرن اسم رئيسنا المصرى بالمكسيكى، كلاهما يلعبان بنار نقول فى امثالنا أنها «مابتحرقش مؤمنين»، لكنها باليقين ستحرق آل صهيون!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم حب الساعات الأولى الاحتفال بعيد الحب مصري ا واحد ا الحرب حسابات جديدة

إقرأ أيضاً:

ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم

يرغب محبو متابعة كرة القدم وخاصة الدوري المصري، في معرفة ترتيب هدافي دوري نايل قبل مباريات اليوم الجمعة الموافق الثاني والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي"، خلال السطور التالية، مواعيد مباريات اليوم الجمعة والتي ستكون ضمن منافسات الأسبوع الثالث من بطولة الدوري المصري.

مواعيد مباريات اليوم الجمعة في الدوري المصري

 

بيراميدز ضد البنك الأهلي – في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة.

فاركو ضد إنبي – في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة.

الأهلي ضد الاتحاد السكندري – في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة.

راضي الجعايدي: أتمنى التدريب في الدوري المصري قائمة بيراميدز لمواجهة البنك الأهلي في الدوري المصري ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم الجمعة

 

محمد هلال، البنك الأهلي: هدفين.

طاهر محمد طاهر، الأهلي: هدفين.

حسين الشحات، الأهلي: هدفين.

وسام أبو علي، الأهلي: هدفين.

محمد علي بن حمودة، غزل المحلة: هدفين.

ناصر منسي، الزمالك: هدفين.

أحمد عاطف قطة، بيراميدز: هدفين.

عبد الله السعيد، الزمالك: هدف واحد.

محمد أشرف روقا، حرس الحدود: هدف واحد.

أحمد بلحاج، سيراميكا كيلوباترا: هدف واحد.

علي فوزي، إنبي: هدف واحد.

جودوين شيكا، طلائع الجيش: هدف واحد.

فخري لاكاي، سيراميكا كيلوباترا: هدف واحد.

حسام حسن، سموحة: هدف واحد.

صلاح محسن، المصري: هدف واحد.

عبد الكبير الوادي، سموحة: هدف واحد.

فادي فريد، سموحة: هدف واحد.

محمود حمادة، المصري: هدف واحد.

ناصر ماهر، الزمالك: هدف واحد.

مقالات مشابهة

  • سيناريو اليوم المشؤوم
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • أخبار الأهلي.. سيدات 2009 يواجهن الإسماعيلي في الدوري اليوم
  • يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة
  • ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: هناك خطوط عريضة مقترحة للصفقة مع «حماس» تشمل مرحلة إنسانية لوقف الحرب
  • أول تعليق من "حماس" على قرار الجنائية الدولية
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • مسؤول إسرائيلي: هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريبا