اهتمت الصحف العالمية بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي له، لأول مرة منذ 11 عاماً، وأبرزت أغلب الصحف العالمية خبر الزيارة، التي من شأنها أن تنهي التوترات التي شابت العلاقة بين القاهرة وأنقرة.

خطوة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوى الإقليمية 

استعرضت صحيفة «US NEWS» الأمريكية خبر زيارة أردوغان للقاهرة، معتبرة أن الزيارة خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوى الإقليمية، مشيرةً إلى أن الزيارة تتوج الجهود الدبلوماسية التي بذلت في السنوات الأخيرة لتحسين العلاقات الفاترة بين البلدين.

كما استعرضت صحيفة «Phileleftheros» اليومية القبرصية، زيارة أردوغان للقاهرة لأول مرة منذ 11 عاماً، مؤكدة أنها جاءت تتويجًا للجهود الدبلوماسية بين البلدين.

واعتبرت صحيفة «بلوميرج» أن القاهرة وأنقرة تغلبتا على سنوات التوتر التي سادت العلاقة بين البلدين منذ ما يقرب من 11 عاماً.

تحذير مشترك من عملية عسكرية إسرائيلية في رفح

بينما استعرضت صحيفة «واشنطن بوست» الزيارة مؤكدة أن الرئيس التركي رجب طيب أدروغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحدا جهودهما اليوم الأربعاء في القاهرة، ووجها تحذيراً مشتركاً لوقف الهجوم الإسرائيلي الوشيك على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن زيارة أردوغان تأتي مع عودة العلاقات بين أنقرة والقاهرة إلى مسارها بعد سنوات من التوتر والعلاقات الفاترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان زيارة أردوغان للقاهرة السيسي زیارة أردوغان

إقرأ أيضاً:

صحفية: أردوغان يريد شراكة مع الأسد ضد الأكراد

أنقرة (زمان التركية) – قالت الصحفية التركية، هدية لفانت، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يريد من نظيره السوري، بشار الأسد، شراكة بين أنقرة ودمشق ضد الأكراد.

وأثار تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بشأن  استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع تركيا، جدلاً واسعاً، ومع ذلك، كرر الأسد الشروط التي سبق أن طرحها لهذا الغرض وقال: “يجب احترام وحدة الأراضي السورية وسيادة النظام”.

وفي أعقاب تصريحات الأسد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “حافظنا على علاقاتنا مع سوريا في الماضي بشكل حيوي جداً جداً، كما تعلمون فقد أجرينا لقاءات مع السيد الأسد بلغت مرحلة عائلية، ومن غير الممكن على الإطلاق أن لا يحدث ذلك غداً، بل سيحدث مرة أخرى”.

وفي تقييمها لتصريحات الرئيس، قالت الصحفية هدية ليفانت: “عندما ننظر إلى مقاربة أنقرة لمطالب دمشق، نرى أن تركيا وسوريا تريدان التحرك بـ(مقاربة أمنية) ضد الأكراد قبل شرط الانسحاب من شمال سوريا ودعم الجماعات المسلحة”.

في حديثها لصحيفة “إفرنسال”، قالت هدية ليفانت إن حكومة دمشق لا تحبذ هذا المطلب، ورداً على سؤال “هل يريد الأسد منطقة ذات حكم ذاتي في روج آفا؟”، قالت “بالطبع لا، لكن دمشق تنظر إلى القضية الكردية في شمال شرق سوريا بشكل مختلف عن أنقرة، أولاً، هناك كثافة سكانية عربية. ثانياً، جيشها متعب جداً بسبب الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 10 سنوات. ثالثاً، يمكن أن تتحول الخيارات العسكرية إلى حرب أهلية يخسر فيها الجميع. رابعاً، يرى الأسد أن البنية السياسية-العسكرية التي شكلها الأكراد مشكلة أمريكية، وبالتالي فإن مخاوف دمشق تتمحور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من العراق وسوريا”.

وتابعت ليفانت قائلة: “لن تظهر أي نتائج ملموسة في وقت قصير بعد تصريحات الأسد وأردوغان، ومع ذلك، قد يكون من الممكن مناقشة الملفات العسكرية-الأمنية ومواصلة العلاقات على مستوى المنظمات الاستخباراتية. ومن أهم المشاكل التي يحتاج البلدان إلى حلها هي مشكلة اللاجئين. تريد أنقرة بشكل خاص عودة القادمين من المناطق التي يسيطر عليها الأسد، حيث يقول الأسد إن بإمكانهم العودة، لكن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية رهيبة، فالعقوبات الأمريكية لها تأثير عميق على الاقتصاد”.

Tags: الأسدالأكرادبشار الأسدتركيا

مقالات مشابهة

  • جون أفريك: زيارة حموشي إلى باريس مؤشر قوي على عودة دفئ العلاقات بين المغرب وفرنسا
  • صحفية: أردوغان يريد شراكة مع الأسد ضد الأكراد
  • أردوغان يزور 3 دول في يوليو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستمر في الحرب حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها
  • زيارة ميدانية لطلاب هندسة القناة لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق
  • العامل الكراب يدعو الى الانخراط الجميع في تسريع اعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال باقليم الحوز
  • لمواجهة التحديات الإقليمية.. الرئيس السيسي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أول رد رسمي من السياحة بشأن أنباء بوجود تحذيرات من المملكة المتحدة وأمريكا من السفر إلى مصر
  • صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما