قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي، خلال زيارته إلى مصر اليوم، حملت الاحترام والتقدير لمكانة مصر ودور الرئيس السيسي إقليميا وعالميا.

وقال «عابد» لـ«الوطن»، إن تركيا شريك مهم لمصر سياسيا واقتصادياً، ومن المهم توحيد الرؤية المصرية التركية خاصة في ظل الأحداث في غزة، والتهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح الفلسطينية.

أضاف أن تركيا شريك تجاري مهم، إذ أوضح «أردوغان» أن البلدين تسعيان للوصول بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت، واتخاذ كل السبل من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي.

شدد على أنه حان الوقت لطي صفحة الماضي والتركيز على بناء مستقبل أفضل للشعبين خاصة أن العلاقات بين مصر وتركيا خلال تاريخها مميزة كأكبر دولتين في المنطقة، وهو ما يستوجب توحيد الرؤية والمواقف تجاه القضية الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية.

أكد أن اللقاء مهم للتعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات التركية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة وإعادة العلاقات الطبيعية وإثبات فشل المخططات والمحاولات للوقيعة أو إفساد العلاقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح السيسي أردوغان تركيا

إقرأ أيضاً:

حشد استثمارات بـ5 مليارات يورو.. أبرز تصريحات السيسي بمؤتمر الاستثمار المصري الأوربي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورًا إيجابيًا في شتى مجالات التعاون، وتم تتويج هذا التطور بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن المؤتمر يُمثل أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات، ويعكس أيضًا التزام مصر والاتحاد الأوروبي بتخطي مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.

الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي تشمل 6 محاور

وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، شملت ستة محاور، يأتي على رأسها محور الاستثمار، إذ التزم الجانبان بتعزيز التعاون، في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، بما في ذلك التجارة، والطاقة والبنية التحتية، والنقل المُستدام، والزراعة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والأمن المائي، وشبكات المياه والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وغيرها من القطاعات الحيوية.

ولفت الرئيس إلى أنه من المنتظر أن تحشد استثمارات أوروبية، تقدر بنحو 5 مليارات يورو، إلى جانب ضمانات استثمار بقيمة 1,8 مليار يورو للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتمكين مجتمع الأعمال الأوروبي، من الاستفادة من الإمكانات الاستثمارية المتاحة في مصر، ويعزز في الوقت ذاته، من مكانة الاتحاد الأوروبي، باعتباره الشريك التجاري والاستثماري الأبرز للاقتصاد المصري.

تفعيل مسار ترفيع العلاقات مع مصر

ووجه الشكر لرئيسة المفوضية الأوروبية، على ما تقوم به من جهد، لتفعيل مسار ترفيع العلاقات مع مصر، انطلاقًا من إيمانها بمحورية دور مصر، كشريك استراتيجي رئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وبما يعكس قوة علاقتنا الثنائية، لاسيما في الأوقات الدقيقة، التي يمر بها الاقتصاد العالمي.

وأكد أن انعقاد مؤتمر الاستثمار يأتي في وقت شديد الدقة، في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة، ألقت بظلال شديدة السلبية، وتحديات متعددة وأعباء اقتصادية، على جميع دول العالم بمختلف مستوياتها، الأمر الذي يتطلب دعمًا وتنسيقًا مستمرًا، بين مصر وشركائها في أوروبا، من أجل المعالجة المستدامة لهذه التحديات، خاصة بعدما أثبتت مصر، أنها شريك يُمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المُشتركة، وبما يحقق الأمن والاستقرار في جوارنا الإقليمي.

ولفت إلى أن مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة، على طريق التغيير والإصلاح، من أجل اقتصاد أكثر استدامة، وفي سعيها لتحقيق ذلك، قامت الدولة بعدد من الإصلاحات، للمزيد من تمكين القطاع الخاص، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، ودعم التحول الأخضر، وحشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

الاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوفرة بمصر

وتابع: «مؤتمرنا اليوم، سيتيح للدول والكيانات الاقتصادية الأوروبية، فُرصة الاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوفرة بمصر، لاسيما في المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي والتشغيل، مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والاقتصاد الدائري، فضلًا عن الترويج لمصر كمركز إقليمي لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، ومركز لنقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء، على ضوء القُرب الجغرافي والموقع الاستراتيجي لمصر، إضافة إلى إلقاء الضوء، على المناطق الجاذبة للاستثمار في مصر، كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس».

كما يُمثل رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري، ولإجراءات الإصلاح الاقتصادي، التي تم تنفيذها على مدار العشر سنوات الماضية، وتحرص الدولة على مواصلة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وبما يعكس نجاح تلك الخطوات، ويؤكد قدرة وإرادة مصرعلى تخطي التحديات الاقتصادية، والمضي قدمًا نحو تنفيذ خطة التنمية الشاملة.

واختتم الرئيس كلمته، قائلا: «أتطلع لأن نشهد مؤتمرًا ناجحًا ومثمرًا، يحقق نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ، تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتسهم في زيادة مستويات تدفق الاستثمارات الأوروبية للسوق المصري، بما يحقق الرفاهية والأمن والاستقرار لشعوبنا ودولنا».

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • حشد استثمارات بـ5 مليارات يورو.. أبرز تصريحات السيسي بمؤتمر الاستثمار المصري الأوربي
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • لا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
  • النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد
  • أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان: تركيا منفتحة لتطبيع العلاقات مع سوريا
  • أردوغان يغازل بشار الأسد ويعبر عن استعداده للاجتماع معه
  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • أردوغان: تركيا تقف إلى جانب لبنان