حمل الشارة كل أربعاء من شهر فبراير بوزارة نزار بركة للمطالبة بنظام أساسي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حَمَل نقابيون بوزارة التجهيز والماء (قطاع الماء) اليوم الأربعاء الشارة الحمراء، وسيواصلون حملها كل يوم أربعاء إلى غاية الأربعاء 28 فبراير الجاري، وفق بلاغ صادر عن النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وتعتزم النقابة تنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم 6 مارس المقبل أمام مقر الوزارة احتجاجا على عدم الالتزام بالاتفاق بينها وبين الوزير ينص على “عقد لقاءين في السنة لمناقشة مختلف القضايا التي تهم القطاع”.
وانتقد البلاغ عدم تجاوب الوزير مع مراسلة تم توجيهها إليه بتاريخ 20 دجنبر 2023 لتذكيره باستكمال الحوار الاجتماعي، وفتح النقاش الجاد حول إنشاء نظام أساسي خاص بجميع فئات الوزارة.
وطالبت المراسلة بعقد اجتماع مؤجل تمت برمجته خلال شهر أكتوبر المنصرم ولم يتم عقده إلى حدود اليوم.
وأكدت على ضرورة استكمال جولات الحوار الاجتماعي القطاعي لتتبع الملفات المهمة التي تمت مدارستها خلال الجولة الأولى من هذا المسلسل الاجتماعي في اجتماع بتاريخ 20 يوليوز 2023، والاتفاق على التفصيل في كل ملف في مرحلة مُقبلة.
كما طالبت بصياغة نظام أساسي خاص بموظفي الوزارة يعيد للوزارة مكانتها الرائدة ببلادنا.
وانتقدت “التعسفات والمضايقات التي تطال مناضلي النقابة في بعض الأقاليم ومنها إقليم طنجة”.
وطالبت النقابة بفتح تحقيق في الطريقة التي تدبر فيها علاوات آخر السنة والميزانية المرصودة.
كما طالبت بالإفراج عن المساكن الإدارية القابلة للتفويت ورفض تفويتها للمنعشين العقاريين. كلمات دلالية التجهيز والماء النظام الأساسي شارة وقفة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز والماء النظام الأساسي شارة وقفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ عقيدة: التفكك الأسرى والهواتف سبب زيادة الإلحاد
أكد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأمن الفكري يعد أساسًا للاستقرار المجتمعي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز هذا الأمن من خلال التربية داخل الأسرة، حيث يمثل الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مرورة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كل فرد في الأسرة أصبح يعيش في عالمه الخاص، خاصة في ظل التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تقليل التواصل الشخصي المباشر بين الزوجين والأبناء، لذلك يجب أن يكون هناك وقت مخصص في الأسرة للحديث والنقاش بعيدًا عن الهواتف الذكية، هذا الحوار يعزز من فهم كل فرد لاحتياجاته الفكرية والدينية والاجتماعية، ويساعد في توجيه الأبناء بطريقة صحيحة.
"مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة الإلحادوأشار إلى أن هذا الحوار يجب أن يتضمن مناقشة الشبهات والأفكار التي قد يتعرض لها الأبناء في المجتمع، مثلما يحدث في الكثير من الأسر، حيث قد يعزل كل فرد نفسه في عالمه الافتراضي، وهو ما يعوق عملية التواصل والتوجيه الأسري، من خلال هذا الحوار، يجب على الآباء والأمهات معرفة ما يدور في عقول أطفالهم ومعرفة كيفية الرد على هذه الأفكار بطريقة صحيحة.
وأوضح: "كنت أدرس في مكان ما وكان هناك مهندس كبير في السن يتحدث عن فكر من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، هذا المهندس كان يتقن اللغة الإنجليزية ولم يكن يعرف اللغة العربية، وكان يتعلم الدين من خلال كتاب بالإنجليزية، وعندما تحدث عن إحدى هذه الفرق، اعتقد أن هذا هو الدين الإسلامي."
وأشار إلى أن هذه المشكلة تؤكد أهمية تعليم الدين بلغة صحيحة ومن مصادر موثوقة، مؤكدًا أن الإسلام يحث على تعلم العلوم المختلفة بما في ذلك تعلم اللغات والتفكير النقدي، لافتا إلى أنه في الإسلام، يجب على الإنسان أن يعمل عقله ويتعلم اللغات ويكتسب المعرفة التي يحتاجها ليتمكن من التفكير الصحيح، وقد أقر الفقه الإسلامي أنه إذا كانت هناك حاجة في البلد لمتخصص في علم معين، و لم يكن هناك من يقوم به، فإن ذلك يُعد فرضًا على الجميع.