بوابة الوفد:
2025-01-22@13:36:26 GMT

لعبة الشيطان..الوقيعة بين حسام وصلاح

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

يبدو أن الإصلاح فى الكرة المصرية وإعادة ترتيب الأوراق فى المنتخب الوطنى بعد الفشل الكبير والسقوط المروع فى كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار لم يعجب جماعة الشر والكتائب الشيطانية التى بدأت فى بث سمومها عقب صدور قرار تعيين حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب الوطنى ومعه شقيقه ابراهيم حسن مديرا للمنتخب بعد المقابلة التى جمعت الاثنين مع الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى مقر الوزارة.

. وهى الجلسة التى تعد بداية خطوات الإصلاح وتصحيح المسار فى الكرة المصرية وتحسين صورة المنتخب الوطنى وهى الصورة التى اهتزت كثيرا فى المرحلة الأخيرة بسبب العشوائية والفوضى فى إدارة مؤسسة كرة القدم بقيادة جمال علام ورفاقه فضلا عن المجاملات والمحسوبية فى اختيار وتعيين المدربين والخلافات والانقسامات فى مجلس الادارة على السفريات والترضيات.. والتعاقد مع مدربين برواتب خيالية تكبد خزينة اتحاد الكرة الملايين فى حين أن هؤلاء المدربين لا يصلحون لقيادة منتخب كبير فى حجم منتخب مصر مثل البرتغالى فيتوريا الذى قاد المنتخب إلى الفشل والسقوط فى أول تجربة رسمية له بعد مرور عام ونصف العام كان يتقاضى شهريا مائتى ألف دولار.. وكان لابد من التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. فجاء حسام حسن وهو الأمر الذى أصاب البعض بالغيظ والغضب وعلى الفور بدأوا فى الوقيعة بينه وبين محمد صلاح ونسجوا أزمات من وحى خيالهم من نوعية أن حسام حسن لا يطيق محمد صلاح ودائم الانتقاد له وعدم الرضا على مستواه مع المنتخب وادعوا أن محمد صلاح لا يريد وجود حسام حسن فى قيادة المنتخب .. وروجوا لأزمة كبيرة وصدام بين الاثنين.. يا حضرات لا توجد أزمة بين حسام وصلاح والعلاقة بين الاثنين طيبة للغاية وقائمة على الاحترام المتبادل ومحمد صلاح يعتبر نفسه لاعبا وانه تحت أمر الجهاز الفنى وتنفيذ تعليماته.. وادعت جماعة الشر أن هناك أزمة اخرى بين الاثنين وهى أن حسام حسن سوف يسحب شارة الكابتن من محمد صلاح.. وهذا لم يحدث إطلاقا وليس له علاقة بالواقع.. والسؤال الذى أطرحه لماذا يسعون للوقيعة بين المدير الفنى وقائد المنتخب.. وهل نجاح محمد صلاح على مستوى العالم أثار الحقد فى قلوبهم.. ولماذا يضعون الأزمات لحسام حسن قبل أن يبدأ مهام عمله؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لعبة الشيطان صلاح الكرة المصرية ترتيب الأوراق الفشل الكبير كأس الأمم الإفريقية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة محمد صلاح حسام حسن

إقرأ أيضاً:

الفقر والحرمان.. مداخِلُ الشيطان!!

واهمٌ مَنْ يتصور أنَّ حالة الفقْرِ يُمْكِن التعايش معها دون الشعور بقدرٍ مِن اليأس والاضطراب النَّفسي، وربما يفكِّرُ الفقير أحيانا في الانتحار، وقد يصل الأمر إلى أن يتخلَّص من أطفالهِ ومِمَنْ يعولهم.

نعم.. ليس الفقرُ عيباً يُعَيّرُ به من يزاول عملاً محدود الدخل يضمن له حياةً كريمةً متواضعةً مستقرة لا تعصِفُ بدخْلهِ المحدود أزمات طارئة، ولا تُعجِزه الزِّيادةُ المستمرة في أسعار السِّلع الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها وفي مقدمتها الغذاء والكساء والدواء.

فالأسرة الفقيرة تُنْشئُ طفلاً هزيلاً معتلاً، لا يقْوى على الاستيعاب والتَّعَلُّم كما يقدرُ عليه الأَصحَّاء ذوو الأجسام السليمة، لذلك فإن الأُسر الفقيرة لا تعرِفُ التَّرَف، بل تحْرِمُ نفْسَها من أمورٍ كثيرة لتوفر لأبنائها ما يحفظ لهم سلامتهم وتعليمهم في حدود طاقتِها، لاسِيَّما إنْ لاحَظَتْ فيهم ذكاءً ونبوغا وإرادةً في ظل التَّغيرات المعيشية - اقتصاديا وإداريا - التي أصبح مِنْ نتائجِها أَلاَّ يحصُل علي التعليم الجَيِّد إلَّا الطالب القادِر ماديا، ولا يتَمكَّن الطالب الفقير من فرصة التعليم التي تناسب قدراته.

وفي الدولِ الفقيرة يُحْرَمُ مواطنوها من فرصة التثقيف وسعة المَعرِفة، فيْكثُر في أبنائها الجَهْل والتأخر العِلْمي والبَحثي فتظل سوقاً لمنتجات الدول المُتَقدِّمة، وبيئةً خصبة لانتشار الشائعات وحدُوث الفِتَن الطائفية والدينيَّة.

أحياناً يكونُ الفقرُ أحد عوامل تفَكُّك الأسرة بسبب انشغال الوالدين بأعمالٍ إضافية تجْعَلهم خارج البيت مُعْظَم الوقت مما تنعدمُ معهُ الرِّعاية التربوية والسلوكية السليمة والتي يَتَرتَّب عليها بعض حالات انحراف الفتيات والزوجات أخلاقياً للحصول علي المال.. ناهيكَ عن جرائِم النَّصب وطلب الرِّشوَة أو قبولها، واختلاس الأموال العامة، والسرقة التي يلجأُ فيها اللِّصُ أحياناً إلي قَتْلِ ضَحيَّته..

الفقر يُنْقِصُ مِنْ كراَمة الفَرد في المجتمعات الرأسمالية ذات الفروق الشاسِعة في الدخول، فيتَولَّدُ حِقْد طَبقِي يترتَّبُ عليهِ تفَكُك المجتمع، ويضْعُفْ انتماء الفرد للوطن، وربما أدَّى ذلك إلى خِيانَتهِ والعمل لصالح أعدائه، وهي مِنْ عواملِ انهيار الدول.

ملحوظة:

* كل المُشكِلات المذكورة الناتِجة عن الفَقْر تحْدُث في حالات ضَعف الوازع الديني، و غياب الوعي المُجتَمَعي و الوطني.. ولكني ألْفِتُ الانتباه ( واللبيب تكفيه الإشارة ) إلى أن للفقراءِ أعْيُنا ترىٰ حالات الثَّراء، وآذانا تَسمَع عن قصصِ الأثرياء وبذَخِهم الذي يفوق التَّخَيُّل فيشعرون بالحِرمان. ومع الحِرمان يُفْتَحُ البابُ لوسوسةِ الشَّيطان.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. ليفربول أول المتأهلين لثمن نهائي دوري الأبطال وصلاح يواصل الإبداع
  • ليفربول يضمن تأهله لثمن نهائي دوري الأبطال وصلاح يواصل التوهج
  • اتحاد الكرة يستقر على التصميمات الجديدة لملابس المنتخب بكأس أمم أفريقيا 2025
  • الشرطة توضح لتلافي “الوقيعة” بينها والجيش بعد إنتشار مقطع فيديو
  • ناشئات سموحة تحت ١٤ سنة بطلًا لمنطقة الإسكندرية لكرة السلة
  • الجماز يقلب الموازين: لا مفاوضات بين الهلال وصلاح .. فيديو
  • الجهاز الفني لمنتخب مصر يتابع مباراة الزمالك وإنيمبا
  • الجهاز الفني لمنتخب مصر يتابع مباراة الزمالك وإنيمبا في الكونفدرالية
  • جهاز منتخب مصر بقيادة التوأم يحضر مباراة الزمالك وإنيمبا
  • الفقر والحرمان.. مداخِلُ الشيطان!!