صحيفة الوطن البحرينية : رئيس البرلمان العربي: القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى فرصة هامة وخارطة طريق لتعزيز آفاق التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رئيس البرلمان العربي القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى فرصة هامة وخارطة طريق لتعزيز آفاق التعاون .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أشاد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالجهود البناءة والنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوم به المملكة العربية السعودية .
أشاد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالجهود البناءة والنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، منوها باستضافة مدينة جدة أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وذلك في إطار الجهود التي تبذل لتعزيز التعاون والتضامن مع دول آسيا الوسطى، مشيرا إلى أنها تشكل فرصة هامة لتوسيع آفاق التعاون والانطلاق نحو مسيرة جديدة من الإنجازات التي يحققها قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أهمية التوجه نحو إقامة شراكات مع التكتلات المهمة على مستوى العالم وسط ما نشهده من أزمات متلاحقة تتعلق بالغذاء والطاقة والتي من المنتظر أن تتفاقم بعد إعلان روسيا عدم تمديد اتفاقية البحر الأسود لنقل الحبوب، داعيا دول العالم للتكاتف للسيطرة على أسعار الحبوب المرشحة للزيادة حتى لا نشهد أزمات غذائية، مثمنا في هذا الإطار توقيت انعقاد القمة وما تضمنه البيان الختامي الصادر عنها كونه يشكل خارطة طريق لأبرز التحديات التي تواجه المنطقة، فالمصالح واحدة والتحديات مشتركة وعبورها يتطلب مزيد من التنسيق .
ووصف رئيس البرلمان العربي القمة بالتاريخية كونها الأولى من نوعها بين دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى الذين يمتلكون موارد كثيرة أهمها النفط والغاز، وبالتالي فإن عقد اتفاقيات وشراكات بين المجموعتين سيعود بالنفع على دول المنطقة كافة، مثمنا النظرة المستقبلية المتميزة والثاقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والسعي الدؤوب والبحث عن إقامة خطط عمل مشتركة مع هذه التكتلات خاصة وأن هذا تم البدء فيه منذ سبتمبر الماضي حيث عقد وزراء خارجية التكتلين اجتماعهم التشاوري في الرياض، وأقروا "خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون" بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023 - 2027، أكدت على أهمية التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القمة الخلیجیة مع دول آسیا رئیس البرلمان العربی مع دول آسیا الوسطى مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعلن عن حقبة جديدة في العلاقات مع آسيا الوسطى
سمرقند "أ.ف.ب": أعلن الاتحاد الأوروبي "حقبة جديدة" في العلاقات مع آسيا الوسطى وذلك خلال قمة اليوم في أوزبكستان، في وقت تسعى بروكسل لتعزيز نفوذها في المنطقة أمام منافسة روسية وصينية.
وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تسريع خروج المنطقة عن فلك موسكو، إذ شعرت الدول الكبرى في الغرب والشرق بوجود فرصة سانحة.
وعقد رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وعقد الاجتماع في سمرقند، المدينة الواقعة على طريق الحرير القديمة والتي طالما كانت مركزا رئيسيا للتواصل والتجارة بين الشرق والغرب.
ودول آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية وتواجه العديد من التحديات على صعيد تغير المناخ. وهي طرف أمني رئيسي يسعى لاحتواء التطرف وتشترك في حدود مع أفغانستان وإيران والصين وروسيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لقادة آسيا الوسطى "هذه بداية حقبة جديد في صداقتنا العريقة".
وتزور رئيسة المفوضية ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا أوزبكستان في وقت أثارت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية صدمة في الأسواق العالمية، وفي ظلّ انخراط موسكو في نزاع في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت فون دير لايين "نمرّ بمنعطف جديد. تنشأ حواجز عالمية جديدة ويُعاد توجيه الاستثمارات، وتُقسّم القوى العالمية مجالات نفوذ جديدة".
وأضافت "لم يكن الشركاء الموثوق بهم بهذه الأهمية من قبل. نريد استكشاف آفاق جديدة"، داعية إلى "شراكة استراتيجية" مع المنطقة.
وتُبدي آسيا الوسطى اهتماما بالتكنولوجيا الصناعية المتقدمة في أوروبا والتي تواجه روسيا والصين صعوبات لتوفيرها، بينما تُركّز بروكسل على موارد المنطقة الثمينة.
مصدر تنافس
واعتبرت فون دير لايين أن تلك الموارد "تمثل مصدر تنافس لأصحاب النفوذ العالميين".
وتملك هذه المنطقة التي ليس لها منفذ على الساحل، وفرة من اليورانيوم والكوبالت والنحاس وغيرها من المواد الأساسية.
واكتشفت كازاخستان عشية القمة ما يُحتمل أن يكون أكبر مخزون لها على الإطلاق من العناصر الأرضية النادرة.
وإلى جانب القيادة التاريخية لروسيا في المنطقة، تُبدي تركيا والصين والولايات المتحدة وحتى دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، اهتماما بهذه الموارد.
وقالت فون دير لايين إن "عرض أوروبا مختلف" متعهدة المساعدة في تطوير الصناعات المحلية.
وأضافت أن بروكسل ترغب في مساعدة آسيا الوسطى لتصبح "قوة في مجال الطاقة النظيفة".
وأعلنت أن الأقمار الاصطناعية الأوروبية يُمكن أن تُوصل الإنترنت إلى مناطق نائية قلما تتواجد فيها الخدمة.
وقالت أن ذلك "سيُتيح الوصول المباشر إلى الإنترنت عالي السرعة دون أن يكون جيرانكم حراسا"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تُحكم قبضتها على المعلومات.
"إعطاء الدروس "
تضاهي مساحة آسيا الوسطى مساحة الاتحاد الأوروبي لكنها تضم 80 مليون نسمة فقط أي خُمس سكان الاتحاد المكون من 27 دولة، وتسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وصرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف بأن التقارب الكبير في العلاقات بين دول المنطقة الخمس في السنوات الأخيرة أتاح عقد القمة.
وقال "قبل سبع أو ثماني سنوات فقط، كانت الحدود بين الدول مغلقة. لم تكن هناك تجارة ولا عبور ولا أعمال... كانت العلاقات متجمدة".
وأضاف "لا أحد يستطيع حتى أن يتخيل أنه في المستقبل القريب، يمكننا الوقوف معا لتمثيل المنطقة في محادثات مع القادة الأوروبيين".
وتولى ميرزيوييف السلطة في أوزبكستان بعد وفاة إسلام كريموف في 2016. ورغم مناشدات منظمات غير حكومية لم يكن من المتوقع أن تحظى مسألة حقوق الإنسان باهتمام كبير في المحادثات، حسبما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول "لسنا ذاهبين إلى هناك لإعطاء الدروس بل سنُعبّر عن مخاوفنا، وسنعمل معهم ونُجري حوارا معهم".
عقوبات
وقالت فون دير لايين إن "روسيا أظهرت منذ فترة طويلة أنها لم تعد قادرة على أن تكون شريكا موثوقا به". رغم مساعي الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب إزاحة روسيا والصين.
وتُضخّ بكين أموالا طائلة في مشاريع بنية تحتية طموحة في المنطقة، بينما تُزوّدها روسيا بالأسلحة والطاقة، إضافة إلى امتدادها الثقافي واللغوي في أنحاء الجمهورية السوفياتية السابقة.
إلا أن حرب موسكو في أوكرانيا أثارت قلق حلفائها. وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي إن الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ستكونان أيضا على طاولة المحادثات.
وبرزت آسيا الوسطى كواحدة من عدة مراكز يُعاد من خلالها تصدير سلع غربية خاضعة للعقوبات إلى روسيا.
وترغب بروكسل في أن تُضيّق المنطقة الخناق على تدفق السلع، في إطار سعيها لمواصلة الضغط على موسكو بينما يسعى ترامب للتقارب مع الكرملين.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن دول آسيا الوسطى أبدت "استعدادها" للتحرك وأظهرت "بعض التقدم"، لكن "نود أن نرى المزيد من الجهد من شركائنا".