«قيادات حكومات المستقبل بالعالم العربي» يحتفي بخريجي الدفعة الأولى
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفى برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، بالدفعة الأولى من القيادات الحكومية العربية الشابة التي شهد تخريجها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مع انطلاقة فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024.
وتضم الدفعة الأولى 40 خريجاً ضمن البرنامج الذي انطلق العام الماضي بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ويهدف لبناء جيل عربي قيادي ممكّن بمهارات الغد التي تتطلبها حكومات المستقبل.
وتلقى خريجو البرنامج أكثر من 100 ساعة تدريبية وورشة عمل و25 جلسة استراتيجية وزيارة ميدانية ل 40 مؤسسة في الإمارات.
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن تخريج الدفعة الأولى من البرنامج يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه على تنمية القدرات الإدارية العربية اللازمة للقيادة في عالم متغير، ببرامج نوعية تركز على تمكين الجيل الجديد من القيادات الحكومية العربية الشابة بمهارات المستقبل وقدرات الجاهزية، واقتناص الفرص في ظل التوجهات والمتغيرات العالمية الناشئة.
وأضافت: «يركز البرنامج على الاستثمار في الإنسان وتطوير كفاءات شابة تمتلك مهارات متقدمة تحتاج إليها حكومات المستقبل للتعامل الاستباقي مع التحولات وتسريع الإنجاز وقيادة التحول الرقمي من أجل خدمة المجتمعات العربية وإحداث التأثير الإيجابي».
من جانبه قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن البرنامج سيكون له دور محوري في دعم وتطوير القدرات الاستراتيجية للقيادات الحكومية العربية الشابة القادرة على التعامل مع متغيرات العصر وتعزيز الإنتاجية وتسريع الأداء الحكومي باستخدام المهارات المكتسبة.
بدوره قال عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، إن البرنامج يأتي في إطار التبادل المعرفي الحكومي وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية إعداد قيادات عربية ممكنة بمهارات وقدرات المستقبل بما يسهم في تعزيز التنمية والجاهزية والتنافسية في منظومة الإدارة الحكومية العربية.
فيما قال عبد الله بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن البرنامج يستهدف صقل قدرات القيادات العربية الطموحة، ويساعدهم في إدراك وتحليل التغيرات العالمية السريعة وتأثيراتها المعقدة على الساحة الحكومية، كما يشجعهم البرنامج على تبني نهج استباقي في التخطيط والتفكير الاستراتيجي.
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية:«نتطلع إلى تحولات جذرية في السياسات الحكومية، ومستقبل مشرق للعالم العربي، تصنعه هذه القيادات المتمكنة من أدواتها ومرجعياتها المعرفية، ونحن على ثقة بأن القيادة الحقيقية لا تنشأ من العدم، بل تُشكَل وتُصقَل من خلال التجارب الغنية والمعرفة العميقة».
وشارك منتسبو الدفعة الأولى من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي بتجاربهم خلال لقاءات وجلسات مباشرة، حيث استعرضوا المهارات والأساليب الاستراتيجية الجديدة في الإدارة والتفكير التي اكتسبوها أثناء البرنامج وجولاتهم الميدانية للمؤسسات في الإمارات.
وركز البرنامج على 5 محاور رئيسية، تشمل تطوير المهارات القيادية لمواكبة التحولات العالمية المتسارعة، وتسخير أدوات تصميم المستقبل، واستشراف التوجهات العالمية بما تحمل من فرص الاقتصاد الجديد، وتطوير وقيادة استراتيجيات التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف المسرعات الحكومية لمضاعفة الإنجاز.
واطلع خريجو البرنامج على تجارب الإدارة الحكومية وتطوير الاستراتيجيات النوعية والسياسات الوطنية والتشريعات الاستباقية التي ساهمت في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاجية والجاهزية للمستقبل والأهداف التنموية لدولة الإمارات في مختلف القطاعات الحيوية.
وترأس الجلسات الاستراتيجية مجموعة من الوزراء وأبرز القيادات من حكومة دولة الإمارات، منهم عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومريم الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومجموعة من القيادات الحكومية من أبرزهم والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وعبد الله لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وعبد الله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، وخلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
كما شمل البرنامج زيارات ميدانية إلى مؤسسات حكومية، وشبه حكومية وشركات وطنية، منها دائرة تنمية المجتمع في حكومة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة المالية، وهيئة الطرق والمواصلات في حكومة دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل ومن ضمنها متحف المستقبل ومختبرات دبي للمستقبل.
وشملت الجولات مجموعة من التجارب في كل من مركز محمد بن راشد للفضاء، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والمسرعات الحكومية، ومركز الشباب، ومركز خدمات 1، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير.
واطّلع الخريجون على أهم التجارب في قطاعات التعليم والاقتصاد من خلال زيارات ميدانية إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وأكاديمية الإعلام الجديد، وبيت الحكمة، إضافة إلى زيارات تنفيذية إلى الشركات الوطنية وتشمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل«مصدر» و«مجموعة بيئة» و«شمس للطاقة»، وشركة موانئ دبي العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات الحکومیة العربیة حکومات المستقبل الدفعة الأولى مجلس الوزراء البرنامج على محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج " تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
قام بنك مصر مؤخرا بالاحتفاء برواد الأعمال المشاركين في الدورة الثانية من برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة وذلك تحت عنوان Demo Day، وذلك بمناسبة الإعلان عن انتهاء الدورة الثانية من البرنامج؛ والذي تم اطلاقه لتسريع نمو الشركات الناشئة، وتم تقديم العروض التقديمية الخاصة بإنجازات الشركات الناشئة أثناء الحدث، ويأتي ذلك في اطار تعزيز الابتكار والتعاون والتقدم التكنولوجي في القطاع المصرفي، وقد حضر الحدث رؤساء قطاعات بنك مصر، الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج، والعديد من المستثمرين لإتاحة الفرصة للتفاعل مع الشركات الناشئة وبحث إمكانية التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة.
هذا وتبلغ إجمالي استثمارات برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة حاليًا نحو 1.4 مليون دولار أمريكي، كما يقدم لهم استشارات من خبراء متخصصين سواء من داخل البنك أو من الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج.
هذا وقد افتتح الحدث بكلمة مسجلة أحمد عيسى– نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والذي أكد خلالها على أهمية دعم وتنمية ريادة الأعمال والإسهام في نمو الشركات الناشئة، مؤكدا على حرص البنك الدائم على توفير الدعم اللازم للنهوض برواد الأعمال والشركات الناشئة ومساعدتهم على تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، ويأتي ذلك في اطار دور بنك مصر الرائد في دعم رواد الأعمال ومساندة المشروعات باختلاف أحجامها، وإيماناً منه بأن تلك المشروعات هي قاطرة النمو الاقتصادي وركيزته، وبما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز المنتج المحلى والصناعة الوطنية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث يعمل البنك دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية.
ومن جانبه عبر محمد الصبان – رئيس قطاع الابتكار والمشروعات الاستراتيجية ببنك مصر، عن اعجابه بالمثابرة والابتكار والابداع الذي اتسمت به الشركات الناشئة في كافة مراحل البرنامج، وأكد على التزام بنك مصر بدعم الابتكار والوصول لحلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات المُتغيرة للقطاع المصرفي وعملائه، كما قام بتهنئة شركاء النجاح في الدورة الثانية من البرنامج على أدائهم الرائع وهم شركات Unlock
Settle Payments -Flash – Flend، حيث أن الأفكار وأنظمة العمل المقدمة منهم ستشكل إضافة وقيمة كبيرة لمنظومة الحلول والمنتجات في مصر، وستسهم في مجابهة تحديات جوهرية بدءاً من أتمتة العمليات المالية وصولاً إلى تعزيز دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمدفوعات الرقمية.
وكانت أحد أهم الفاعليات الذي شهدها الحدث العروض التقديمية التي قامت بها أربع شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وهي، Settle Payments- Unlock - Flash – Flend ، تعمل في مجموعة من الصناعات مثل الذكاء الاصطناعي، وخدمات غير مالية، وأتمتة المدفوعات والمستحقات، والمدفوعات الرقمية، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقام ممثل كل شركة ناشئة بشرح أفكارها، وجذبت الشركات المشاركة انتباه الحضور ببراعتهم وتقديمهم لمنتجات وحلول مبتكرة وخدمات وتكنولوجيات متطورة صُممت لإحداث ثورة في مجال التكنولوجيا المالية، لمجموعة من رؤساء القطاعات في بنك مصر، والشركاء الاستراتيجيين، والمستثمرين.
ويُمثل الحدث خطوة في طريق نجاح برنامج "تقدر" لتسريع نمو الشركات الناشئة، حيث استفادت الشركات الناشئة في مختلف مراحل البرنامج من الإرشاد والموارد، هذا بالإضافة إلى دخولهم على شبكة بنك مصر الواسعة، لتأهيلهم لتحقيق النجاح عند العمل في الأسواق. وكان التزام البرنامج بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال واضحاً من خلال العروض التقديمية الرائعة التي قامت بها كل الشركات؛ حيث تم تدعيم المشاركين بالبرنامج بحزمة استثمارية مالية ودعم فني من الخبرات المختلفة العاملة ببنك مصر بهدف تحقيق نمو أسرع لهذه الشركات.
هذا ويستمر بنك مصر في التزامه بدعم الشركات الناشئة وتعزيز ثقافة الابتكار التي تقود النمو المستدام، حيث يحرص البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى وإطلاق المبادرات التي تستهدف تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء.