العقوبات الأميركية على المصارف العراقية تُشعل السوق وتؤجج أزمة الدولار
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العقوبات الأميركية على المصارف العراقية تُشعل السوق وتؤجج أزمة الدولار، بغداد اليوم – بغداد ألقت العقوبات الأميركية على 14 مصرفًا عراقيًا بظلالها على الأسواق المحلية، فما أن تناقلت وسائل الاعلام خبر العقوبات .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العقوبات الأميركية على المصارف العراقية تُشعل السوق وتؤجج أزمة الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم – بغداد
ألقت العقوبات الأميركية على 14 مصرفًا عراقيًا بظلالها على الأسواق المحلية، فما أن تناقلت وسائل الاعلام خبر العقوبات حتى ارتفعت أسعار صرف الدولار في بغداد والمحافظات.
أسعار الدولار تلتهب
وسجلت أسعار صرف الدولار، اليوم الخميس ارتفاعا ملحوظا في البورصة والصيرفات في العاصمة بغداد والمحافظات.
وبحسب مراسل "بغداد اليوم"، فإن" بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد سجلت ارتفاعًا بسعر الصرف، وكانت التعاملات في صيرفات وأسواق شمال العراق تزيد عن مثيلاتها في العاصمة بغداد ووسط العراق".
وأضاف: "في بغداد بلغ سعر بيع الدولار 152.000 دينار، وفي الشمال والجنوب 150.500 دينار لكل 100 دولار".
نتائج سلبية للعقوبات
من جانبها علقت اللجنة المالية النيابية، على فرض الولايات المتحدة الامريكية عقوبات على 14 مصرف عراقي ومنعهم من إجراء معاملات بالدولار.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر، لـ “بغداد اليوم"، إن "فرض الولايات المتحدة الامريكية عقوبات على 14 مصرفا عراقيا، سيكون له نتائج سلبية على الوضع الاقتصادي والمالي في العراق، ومنها ارتفاع سعر صرف الدولار".
وأوضح كوجر أن "الجهات الرقابية الحكومية، مطالبة بتكثيف الرقابة على عمل المصارف الاهلية لمنع أي تعاملات لهذه المصارف خارج الأطر المسموحة بها من قبل البنك المركزي، ولمنع تفادي أي عقوبات جديدة أمريكية على مصارف آخرى، قد تؤدي الى تأثير أكبر وأخطر على الوضع الاقتصادي والمالي".
العقوبات الأميركية على البنوك
هذا وفرضت الولايات المتحدة الامريكية، أمس الأربعاء (19 تموز 2023)، عقوبات على 14 مصرفا عراقيا في حملة على تعاملات إيران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير لها، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن:"الولايات المتحدة منعت 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار".
وجاء في تقرير الصحيفة أن "الحظر، الذي فرضته وزارة الخزانة وبنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، يأتي في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأمريكية إلى إيران".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".