نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا في «قمة المستقبل»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت مجموعة بيئة، الرائدة في مجال الاستدامة، وبالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومجموعة «سنغولارتي» المتخصصة في مجال التعليم المبتكر المواكب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً، «قمة المستقبل»، تحت شعار «نحو مستقبل مشرق: رحلة إلى الابتكار التصاعدي».
واستهدفت القمة ترسيخ مقومات اقتصاد المعرفة في الشارقة، وتمكين نخبة من قادة المستقبل ذوي الرؤى المبتكرة، وتعزيز جاهزيتهم للتغلب على التحديات العالمية، إضافة للمساهمة في تعزيز دور الإمارات ومكانتها الرائدة كمركز عالمي للنمو الاقتصادي والتقدم المستدام.
كما أتاحت للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء واستكشاف القدرات المبتكرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعمق في تأثيرات نظام السجل الإلكتروني المشترك، المعروف باسم «البلوك تشين».
واستضافت القمة نخبة من الضيوف المتحدثين ورواد قطاع التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، منهم كايل هيرمانز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Be Courageous) الرقمية العالمية لاستشارات الأعمال، وباتريك هالفورد، نائب رئيس الصناعات الرقمية في (Spinverse) للاستشارات في مجال الابتكار، والدكتور مايكل هوسمان، الخبير التكنولوجي ومؤسس شركة (AI-celerator)، إلى جانب آرون فرانك، الكاتب والمتحدث المتخصص بتكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي، والدكتورة أدريانا مارايس، عالمة الفيزياء النظرية ومدير مؤسسة تنمية الفضاء.
وناقش الضيوف عدداً من التوجهات التكنولوجية الحديثة الأساسية، منها طفرة الذكاء الاصطناعي، والميتافيرس، ومستقبل النقل واستكشاف الفضاء.
وحظي حضور القمة، وموظفو وشركاء مجموعة بيئة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بتجربة فريدة تمهد الطريق أمامهم ليصبحوا خبراء في عالم التكنولوجيا مع التركيز على بناء القدرات والمهارات القيادية.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة: «نهدف من خلال تنظيم هذه القمة إلى استكشاف توجهات التكنولوجيا المتطورة بشكل شامل، بما يسهم في تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف والذهنية المرنة القادرة على مواكبة التطور المتسارع».
من جهته، قال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: «تترجم قمة المستقبل رؤيتنا لتكنولوجيا المستقبل في المنطقة، حيث استضافت نخبة من الشركات الرائدة في المجال لإيجاد حلول عملية لعالم الغد».
بدوره، قال إريك آندرسون، الرئيس التنفيذي ل«سنغولارتي»: «فخورون بالتعاون مع مجموعة بيئة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهدف مساعدة القياديين على تعزيز مهارات التفكير المرن المواكب للتطورات العالمية المتسارعة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الشارقة للبحوث والتکنولوجیا والابتکار مجموعة بیئة نخبة من
إقرأ أيضاً:
البرازيل تعلن مكان وتوقيت انعقاد النسخة الـ17 لقمة «بريكس»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الصحفي لمجموعة "بريكس"، التي تتولى البرازيل رئاستها هذا العام، أن القمة المقبلة للمجموعة ستُعقد في مدينة ريو دي جانيرو يومي 6 و7 من شهر يوليو المقبل.
وجاء في بيان صحافي للمجموعة: "تم تأكيد موعد ومكان انعقاد قمة بريكس في عام 2025، حيث ستعقد في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مقابلة مع صحيفة "إستادو دي ميناس": "اعتبارا من الأول من يناير، ستترأس البرازيل مجموعة "بريكس"، وسنعقد أيضا اجتماعات كبيرة على المستوى الوزاري".
وأضاف: "مجموعة بريكس تتوسع بسرعة وعدد الدول الأعضاء يكبر، حيث نقترب من صيغة مجموعة العشرين".
يذكر أن روسيا ترأست "بريكس" العام الماضي وخلال فترة رئاستها تلك للمجموعة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والمبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".
واحتضنت عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، قازان، في أكتوبر من العام الماضي، فعاليات قمة "بريكس" بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، حيث كان شعار القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، وكانت تلك القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن خطة عمل روسيا خلال رئاستها لمجموعة "بريكس" تم إنجازها بنسبة تزيد عن 80%.
و"بريكس" مجموعة سياسية واقتصادية، تعمل على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وتشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشكل 40% من الناتج العالمي.
وقد انضمت إلى المجموعة في عام 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، بينما تحظى السعودية بصفة "دولة مدعوة".
كما أعربت عشرات الدول، بما فيها تركيا وفنزويلا وفيتنام عن نيتها الانضمام إلى "بريكس".