بوابة الوفد:
2024-10-02@08:29:14 GMT

مع وضد حسام

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

طالعتنا الأخبار بإصابة الرئيس والمشرف على بعثة المنتخب بالكورونا وكانت مثل هذه النوعية من الإجازات المرضية نسميها فيما مضى (مرض سياسي) والمقصود بها الاعتراض بحجة المرض ويرسل بتغيبه هذا الاعتراض ولكن هذه المرة بحجة رسمية! وبالرغم من أن الإصابة بالكورونا تراجعت بشكل كبير فى مصر والعالم! إلا أن البيه مقموص وزعلان من اختيار حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب! وها هو يكرر ما سبق ونفذه من التغيب عن التوقيع والمؤتمر الصحفى لإيهاب جلال! وكلنا نعرف ما فعله هو وزملاءه فى جلال! وبعدها قام الاتحاد المرتعش بتسليم المنتخب له تسليم أهالي! وتصدر هو المشهد واختار وتعاقد ووقع على العقد الذى كانت له نتائج كارثية على منتخب مصر وظهرت نتائجه جلية بعد عام ونصف من ترد فى كافة أمور المنتخب، بالإضافة إلى الخسائر المادية الفادحة!

الواقع أن هذا الاتحاد من الضعف فهم ليس من أصحاب القرار والكل يعلم أن حسام تم تعيينه بالأمر المباشر، وإلا كان البيه سيعيد الكرة وكان بالفعل قد اتفق مع كيروش (الذى فشل مع المنتخب فى كافة المسابقات) وكان صعوده بالحظ فى ضربات الجزاء.

ولهذا هذه المرة تختلف عن تعاقد مع إيهاب ومن الصعب التكرار لذات الموقف، لأن حسام قدم بظهير رسمى ووطنى، ولهذا البيه أراد أن يكون تغيبه بشكل رسمى فأعلن مرضه وكان عليه التقدم بشهادة مرضية رسمية!

المهم وبناءاً عليه تم تأجيل المؤتمر الصحفى لتقديم حسام وطاقمه من الأربعاء إلى الخميس لعل وعسى ربنا يهدى البيه أو يشفيه.

أدعو الجميع بتأييد المدرب الوطنى حسام وطاقمه وندعو لهم بالنجاح فيما هو آت، وعلينا الوقوف خلفهم كجهاز وطنى والصبر عليهم عند الهزيمة قبل الفوز حتى يستكمل عقد المدربين العظام الجوهرى وشحاتة ثم هم، ونترك يعمل لكى يحقق النجاح ويصنع منتخب كروى شاب وقوى، وسيصبح لدينا مدرب وطنى كبير على غرار سيسيه فى السنغال والركراكى فى المغرب! وحسام قادر ويستطيع فهو مدرب مخضرم وسينجح بإذن الله وسنرى.

 [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعثة المنتخب الإجازات المرضية الاعتراض

إقرأ أيضاً:

وطنك لا يخذلك

قبل أن يغادر الأطالسة منطقتنا إلى مواجهات أكثر أهمية بالنسبة لهم، فى شرق أوروبا حيث روسيا وجنوب شرق آسيا حيث الصين وكوريا الشمالية، ها هم يدعمون إسرائيل بقوة من أجل إحداث تغييرات استراتيجية عميقة، تبقى لإسرائيل وجودها، وتمنحها ليست القدرة فقط وإنما الهيمنة.
اختفى إسماعيل هنية، واختفى حسن نصر الله، واختفت معهما قيادات وكوادر سياسية وعسكرية، وقبلهما اختفت دول وجيوش عربية، كانت تضع المواجهة مع إسرائيل عنوانا أبديا لها.
تصر إسرائيل على شرق أوسط جديد، وكانت تتوهم خلو الساحة من القوى العربية والإسلامية التقليدية، وهى مصر وسوريا والسعودية والعراق وإيران، وقوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والقوى الداعمة لها والممولة أيضا.
ونجحت إسرائيل عبر الأطالسة، فى هدم العراق جيشا ودولة، وقوضته وأزكت فيه نار الطائفية. كما نجحت فى تقويض أركان سوريا سياسيا وعسكريا، وأصبحت سيادتها منتهكة يوميا.
ولا تكشف الهجمات المميتة على حزب الله فى لبنان، خللا أمنيا فحسب، وإنما تكشف خللا بنويا وتحديا وجوديا للحزب، الذى حصد نتائج تدخلاته فى الأزمة السورية الداخلية تارة، وتبعيته الهيكلية والسياسية لإيران.
ولا يمكن استدعاء البعد المذهبى وإلقاء التبعية على فصيل وحده دون الآخر.. فكما ظهرت ميليشيات شيعية، كانت هناك ميليشيات سنية استخدمت لهدم الدول السنية نفسها، وأكبرها كان تنظيم «داعش» الإرهابى الذى لم يوجه رصاصة واحدة نحو إسرائيل، وراح يحارب بالوكالة عنها. 
وتبقى مصر ثابتة فى محيطها الإقليمي، هى والجارة الشقيقة السعودية، التى تعرضت هى الأخرى قبل سنوات لابتزاز أمريكى غربى، كان هدفه نهب خيراتها.
وعندما وقف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قبل أيام، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأمسك بخريطتين ادعى أن إحداهما هى خريطة الخير والأخرى خريطة الشر، أظنه كان يسعى مجددا كما سعى دوما لوضع القوى السنية فى المنطقة فى مواجهة القوى الشيعية، واستدعاء البعد الطائفى فى معركته الشخصية مع إيران.
لكن قادة المنطقة أذكى من ذلك، خصوصا أن رجع الأنين من الغطرسة الإسرائيلية لا يزال يسمع فى غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن والعراق.
تبقى كلمة وهى التمسك بالأوطان، والتماسك فى مواجهة القوى الاستعمارية.
فهذة القوى قد تأتى على ظهر بارجة حربية أو حاملة طائرات، وقد تأتى عبر أموال ضخمة تشترى السياسيين والمثقفين والإعلاميين، وقد تأتى عبر جهات مدنية أو قنوات فضائية تشتت الأفكار، وتؤلب المجتمعات على نفسها.
وأضم صوتى إلى صوت فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق فى بيانه الذى طالب فيه بالالتفاف حول الرئيس ومؤسسات الدولة فى هذة الفترة الحرجة، وحسن الولاء للوطن.. فوطنك لا يخذلك.

مقالات مشابهة

  • حسام حسن يعلن قائمة المنتخب استعدادًا لمواجهة موريتانيا
  • قائمة منتخب مصر: حسام حسن يستبعد إمام عاشور وعودة دونجا
  • وزير التموين: مصر في الحد الآمن فيما يخص المخزون الاستراتيجي من السلع
  • منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!
  • عاجل.. حسام حسن يستقر على استبعاد نجم الأهلي من معسكر المنتخب القادم
  • وطنك لا يخذلك
  • حسام حسن يدرس ضم لاعب الزمالك للمعسكر المقبل
  • بلينكن: حسن نصر الله كان "إرهابيا وحشيا" وكان من بين ضحاياه العديد من الأميركيين
  • شيكابالا: "أول مرة أشوف فرحة عبد الله السعيد..وكان لازم يجي الزمالك من سنوات
  • حزب الله: علي كركي اغتالته اسرائل وكان مسؤولا بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها منذ 8 أكتوبر