أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب التقارب المصري التركي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
علق الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أدوغان وقرينته للقاهرة قائلًا إن مصر وتركيا ترغبات في تجاوز المرحلة الماضية، لافتا إلى أن المعادلة السياسية الجديدة التي تفرزها حرب غزة وما يليها هي لغة واقعة يتحرك من خلالها الأطراف الرئيسية في المنطقة.
بعد إشارة الرئيس التركي إليه.. ماذا تعرف عن معهد يونس أمرة؟ "أدعية محببه عند دخول شهر رمضان".. دعوات للثبات على الطاعة والعتق من النار مصالح مباشرة وتفاعلات مع أطراف إقليمية ودولية
وقال “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع لى قناة الحياة، أنه إذا اجتمعت قوتين كبيرتين مثل مصر وتركيا سيكون هناك مصالح مباشرة وتفاعلات مع أطراف إقليمية ودولية.
الجزء الاقتصاديوتابع: "ما يجري من مصر سياسيا واستراتيجيا له أهمية عن الجزء الاقتصادي وفي ملفات هيبقى فيها قواسم مشتركة وفي انزعاج من بعض الأطراف في الإقليم من التقارب المصري التركي"، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية ستزعج أطراف عديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي جامعة القاهرة الجزء الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.