الرئيس بري استقبل وفداً من وزراء الشباب والرياضة العرب: إما أن يكون لبنان بلد العرب أو لا يكون
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الرئيس بري استقبل وفداً من وزراء الشباب والرياضة العرب إما أن يكون لبنان بلد العرب أو لا يكون، إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفداً من وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في حفل إفتتاح .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس بري استقبل وفداً من وزراء الشباب والرياضة العرب: إما أن يكون لبنان بلد العرب أو لا يكون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفداً من وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في حفل إفتتاح فعاليات بيروت عاصمة للشباب العربي عام 2023، برئاسة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية الدكتور اشرف صبحي ، وفي حضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الأجتماعية في الجامعة الوزيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس والسفير المصري ياسر علوي ، ورئيس بعثة سفارة العراق في بيروت أمين النصراوي .
واكد الرئيس بري أكد امام الوفد الوزاري العربي ان ” لبنان إما أن يكون بلد العرب أو لا يكون”. وقال: “لا يمكن أن يكون هناك جرح في أي بلد عربي إلا ونشعر به في لبنان”، معتبراً أن “أكبر جرح في الجسد العربي هو الجرح الفلسطيني النازف في الضفة والقدس وقطاع غزة”.
وتابع :”أمامكم أؤكد أنه ليس هناك من لغة يفهمها العدو الإسرائيلي إلا لغة المقاومة لردع عدوانيته في فلسطين التي تمثل بالنسبة الينا عاشوراء هذه الامة في عصرنا الراهن”.
أضاف:” لقاؤكم اليوم في العاصمة بيروت هو واحة الأمل في هذا الصيف الحار في حياة اللبنانيين الذين يتطلعون على الدوام لدعم ومؤازرة أشقائه العرب، كل العرب على مختلف المستويات، وبخاصة في هذه المرحلة الراهنة التي تستدعي منا جميعاً تعزيز ثقافة الحوار والإستثمار على الإرادات الصادقة بيننا كأشقاء عرب وبيننا كأبناء وطن واحد بما يمكننا من تجاوز التحديات التي تهدد لبنان والمنطقة”. وتمنى الرئيس نبيه بري على وزراء الشباب العرب ان يناقشوا في جدول أعمالهم فكرة إنشاء برلمان للشباب العربي .
وبعد اللقاء قال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس : “تشرفنا اليوم بمعية معالي وزراء الشباب والرياضة العرب بزيارة دولة الرئيس نبيه بري لنقدم له مشروع عملنا في إفتتاح بيروت عاصمة للشباب العربي وقد وجه دولته اشارة من القلب للشباب العربي دولة دولة معتبرا ان لبنان لا يزال في قلب العرب وطلب ان يبقى كل العرب في قلب كل لبنان”.
كما تحدث وزير الشباب المصري الدكتور أشرف صبحي فقال:” تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس بري مقدرين مدى تفاعله واحساسه العروبي الشديدين، ونحن وزملائي فخورون بهذا اللقاء وننقدر جهود الوزير جورج كلاس لكي نكون القوة الناعمة المستقبلية للحاضر والمستقبل كممثلين ل 16 عشرة دولة عربية ونقدم مثالا للشباب العربي” .
بدوره وزير الشباب والرياضة العراقي احمد محمد المبرقع قال بعد اللقاء :” نحن سعداء وزملائي بلقاء دولة الرئيس وسعداء بمشاركة وحضور سوريا في هذه الفعالية في بيروت بمشاركة 16 دولة، والهدف هو إعادة بناء الثقة للشباب وكيفية تحدي المخاطر المحدقة بهم بشكل عام. نجتمع على الالفة والمحبة وشكرا جزيلا للبنان ولوزير الشباب والرياضة اللبناني وللرئيس نبيه بري على هذه الاستضافة” .
كما تحدث ايضا بعد الزيارة رئيس آتحاد شبيبة الثورة في الجمهورية العربية السورية سومر زاهر قائلا :”اليوم تشرفنا بزيارة دولة الرئيس نبيه بري بمناسبة هذا الحدث العربي الكبير الهام بإعلان بيروت عاصمة للشباب العربي ومشاركة سوريا بعد إنقطاع دام لاكثر من عشر سنوات بمشاركة ممثلين عن 16 دولة عربية ومشاركة شبابية تم طرح رؤى عديدة، والاتفاق على ان هناك ما يعوق ويثقل كاهل الشباب العربي. نعمل ونجتهد لإعادة النشاط الشبابي العربي المشترك ونشكر للوزير كلاس دعوة سوريا للمشاركة في هذا الاجتماع”.
على صعيد آخر تلقى الرئيس بري المزيد من برقيات تهنئة بعيد رأس الهجرية والاعياد المباركة من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ، من رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف ، رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ ، وبرقية شكر جوابية من نظيره الباكستاني راجا برويز اشرف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الشباب والریاضة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
حيرة الناخب العربي في أمريكا.. معاقبة الديمقراطيين أم إيقاف ترامب؟
نشرت مجلة "فوكس" تقريراً يسلط الضوء على التحديات الانتخابية التي يواجهها الأمريكيون من أصول عربية، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وموقف الولايات المتحدة منها.
وقالت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "الناخبين الأمريكيين العرب، الذين يشكلون كتلة تصويتية مؤثرة، يعيشون حالة من الحيرة الانتخابية، ففي حين يدعم الكثير منهم الحزب الديمقراطي، إلا أنهم يواجهون معضلة أخلاقية تتعلق بسياسات الحزب تجاه إسرائيل، والتي تتعارض مع قيمهم وتطلعاتهم".
تهميش وشعور بالخيبة
وأكدت المجلة أن الأمريكيين من أصل عربي قد تعرضوا تاريخياً للتهميش من قبل الحزبين الرئيسيين. فقد قام والتر مونديل، المرشح الديمقراطي للرئاسة عام 1984، بإعادة التبرعات التي قدمها الأمريكيون العرب. كما رفض المرشح الديمقراطي مايكل دوكاكيس دعم مجموعة أمريكية عربية عام 1988. واستمرت هذه السياسة في عام 2016 بهجوم دونالد ترامب على المسلمين والعرب، وقد أسفرت هذه التجارب عن شعور عميق بالخيبة والإحباط لدى الناخبين العرب، وفقا للمجلة.
وترى الكاتبة روان عمران، وهي أمريكية من أصول فلسطينية، بأن الأمريكيين العرب يشعرون مجدداً بالتجاهل وعدم الاحترام، حيث تزداد مخاوفهم بسبب الدعم السياسي والمالي الثابت الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل، في ظل الأعداد المتزايدة من الضحايا في غزة. وهذه السياسات قد تركت حسب رأيها طعماً مراً في أفواه الكثيرين، حيث يشعرون بأن أصواتهم تُهمَل في الحوار الوطني، مما يزيد من استيائهم ويعمق من مشاعر الإقصاء.
وتضيف روان عمران: "نحن نرى كيف تُستبعد الأصوات العربية من النقاش، بينما تركز الحكومة الأمريكية على دعم إسرائيل، مما يجعلنا نشعر بأننا بلا قيمة".
تراجع تأييد هاريس
وأشارت المجلة إلى أن الأمريكيين العرب كانوا يأملون بتحسن العلاقة مع الحزب الديمقراطي بعد صعود كامالا هاريس، لكن الواقع كان مغايراً. ويشعر الكثيرون بأن جهود هاريس لجذب الناخبين لم تكن مثمرة، حيث أظهرت ولاءً لسياسات بايدن التي لا تتماشى مع توقعاتهم، وقد زادت انتقادات العرب الأمريكيين بعد تصريحاتها التي تدافع عن الحق في استخدام القوة العسكرية.
ومن الملاحظ أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجع دعم هاريس بين الناخبين الأمريكيين العرب، ما يعكس استياءهم من عدم قدرتها على تحقيق التوازن المطلوب بين دعمها لإسرائيل ومطالب الجالية العربية في الولايات المتحدة.
وحسب المجلة، فإن ترامب استغل هذا الإحباط الذي يشعر به الناخبون العرب، حيث أعلن في تغريدة له أنه سيضع حداً للمعاناة والدمار في لبنان، مستهدفاً الناخبين الأمريكيين من أصل لبناني بشكل خاص. مع ذلك، يبقى الأمريكيون العرب في موقف صعب، حيث تقتصر خياراتهم الانتخابية على دعم إدارة بايدن أو مواجهة المخاطر المترتبة عن عودة ترامب إلى السلطة.
مخاوف مستقبلية
وتتزايد المخاوف بين الناخبين العرب بشأن تأثير هذه السياسات على مستقبلهم، إذ يعتبرون أن الموقف الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس مجرد قضية دولية، بل قضية تمس حياتهم اليومية.
وفي هذا السياق، تقول أسماء، وهي طبيبة أمريكية من أصول عربية: "إذا كان ترامب هو الخيار الآخر، فأنا لا أريد أن أكون جزءاً منه. لكنني أشعر أيضاً بأنني خُذلت من الديمقراطيين.. ما يحدث في غزة يستدعي وقفة جادة من القادة السياسيين واعترافاً بالمأساة الإنسانية المستمرة".
وترى أسماء أن الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية يجب أن يتغير، وإلا فإن العديد من الناخبين سيجدون أنفسهم مضطرين للتصويت ضد خياراتهم التقليدية.
ومع اقتراب الانتخابات، يتساءل كثيرون: هل سيصوت العرب في الولايات المتحدة لدعم سياسات لا تعكس قيمهم، أم سيتجهون نحو خيارات بديلة تعبر عن مخاوفهم الإنسانية؟ هذه التحديات تتطلب من السياسيين -وفقا للمجلة- إعادة التفكير في كيفية التعامل مع قضايا الجالية العربية واهتماماتها إذا كانوا يرغبون في كسب ثقتهم ودعمهم.