طابع بريدي مشترك بين المملكة المغربية وسلطنة عمان احتفاء بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ الثقافي المشترك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أعلن بريد عمان، المشغل الوطني للخدمات البريدية، عن اصدار طابع بريدي مشترك مع المملكة المغربية وذلك احتفاء بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ الثقافي المشترك الذي يربط البلدين الشقيقين.
وبحسب وكالة الانباء العمانية يجسد الطابع ، الذي تم اصداره على هامش منتدى القادة البريديين الذي يقام حاليا بمسقط ، "بتصميمه الفريد للعناصر الجوهرية المشتركة بين كل من المملكة المغربية وسلطنة ع مان.
وتتمحور فكرة الطابع حول إبراز أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بسلطنة ع مان وآخر بقعة تغرب فيها الشمس بالمملكة المغربية، وهو ما يرمز إلى ات ساع وطننا العربي ووحدته".
ويحتوي الطابع على أبرز المعالم الثقافية لكلا البلدين، حيث يتضمن الطابع من معالم المملكة المغربية الطراز المعماري المغربي البديع والمتجلي في نماذج لأبواب مغربية تدل من حيث طريقة بنائها وهندستها على تنوع الروافد الحضارية للمملكة إضافة إلى مسجد الخير المتواجد في منطقة الكركرات التي تجس د آخر نقطة لمناظر غروب الشمس بالمغرب، في حين يعرض عن الجانب العماني البوابة الرئيسية لجامع السلطان قابوس الأكبر وسفينة صحار التاريخية ومنظر شروق الشمس في نيابة رأس الحد وقلعة صحار العريقة ودار الأوبرا السلطانية بمسقط.
ونقلت الوكالة عن المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أحمد أمين بنجلون التويمي، قوله إن هذا الإصدار المشترك لا يعد طابعا بريدي ا فحسب، بل يشكل جسرا يربط بين ثقافتين عريقتين بقيمهما التاريخية علاوة على الرؤية المستقبلية المشتركة.
من جانبه، أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد ع مان وأسياد إكسبريس، الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني، أن إطلاق هذا الطابع التذكاري المشترك يجس د أواصر الأخوة العميقة المتبادلة بين كل من المملكة المغربية وسلطنة ع مان والتراث المتشابه والمتجذر بينهما، مبينا أن الطابع الذي يرمز لوحدة الرؤى والاحترام المتبادل وبالتالي فتح مسارات جديدة في رحلتنا المشتركة للتقد م".
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان بالشراكة مع الاتحاد البريدي العالمي بمشاركة 18 بلدا عربيا، إبراز أفضل الممارسات وتقاسم المعلومات وتبادل الخبرات الخاصة بالتحول الرقمي على المستوى العالمي؛ بهدف إثراء المؤسسات البريدية بالمنطقة العربية، بالإضافة إلى جمع الأطراف الفع الة في القطاع البريدي في المنطقة، كمشغلي منصات التجارة الإلكترونية، ومقدمي الخدمات الأخرى، بقصد فهم الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالدعم اللوجستي وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المؤسسات في المنطقة العربية.
يذكر أن منتدى القادة البريديين الأول بالمنطقة العربية يتطرق لعدة محاور أهمها الاقتصاد الرقمي وقطاع البريد، والتجارة الإلكترونية، والقوة الدافعة وراء التحول الرقمي في قطاع البريد، والبنية الأساسية من أجل الخدمات الرقمية، وممكنات التحول الرقمي في القطاع البريدي، إضافة إلى كيفية القيام بتأمين البنية الأساسية البريدية بالشكل الصحيح. وتنظم في اطار المنتدى حلقات نقاش، وجلسات حوارية، وعروض للحلول البريدية الرقمية.
ويعد المنتدى، حسب المنظمين، فرصة سانحة لخدمة وتعزيز العمل العربي المشترك وكافة الدول الأعضاء بالاتحاد البريدي العالمي في مجالات الاتصالات والمعلومات والبريد، ومواكبة التغيرات المتسارعة في ظل التجارة الإلكترونية وتقديم خدمات رقمية ابتكارية، كما سيعتمد على مخرجات المنتدى كإطار عمل خاص بالقادة البريديين الذين يرغبون في وضع استراتيجيات خاصة بالتحول الرقمي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية بعدد من المدن المغربية تطالب بوقف التطبيع
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يعاني ويلات حرب الإبادة الإسرائيلية، طالبوا خلالها بوقف التطبيع.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ63 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل واد زم، تطوان، طنجة، مراكش، الدار البيضاء والمحمدية.
إلى جانب وجدة وبركان وتازة، وتاوريرت وإنزكان، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار: « التطبيع خيانة ».
المحتجون نددوا بالإبادة الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني على التوالي، مطالبين بحماية المدنيين الفلسطينيين.
ورددوا شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تندد باستهداف المدنيين.
ومن بين الشعارات المرددة « فلسطين أرضي حرة، والصهيوني يطلع برة »، و »الشهيد خلى وصية، لا تنازل عن القضية »، و »غزة أمانة، باعوها الخونة ».
كما رفعوا لافتات مكتوبا على بعضها « دعم المقاومة ورفض التطبيع »، و »من مراكش المرابطين إلى حارة المغاربة بفلسطين، دعم أبدي للمقاومين ورفض جذري للمتصهينين ».
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.