أخبارنا المغربية ــ الرباط

أعلن بريد عمان، المشغل الوطني للخدمات البريدية، عن اصدار طابع بريدي مشترك مع المملكة المغربية وذلك احتفاء بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ الثقافي المشترك الذي يربط البلدين الشقيقين.

وبحسب وكالة الانباء العمانية يجسد الطابع ، الذي تم اصداره على هامش منتدى القادة البريديين الذي يقام حاليا بمسقط ، "بتصميمه الفريد للعناصر الجوهرية المشتركة بين كل من المملكة المغربية وسلطنة ع مان.

وتتمحور فكرة الطابع حول إبراز أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بسلطنة ع مان وآخر بقعة تغرب فيها الشمس بالمملكة المغربية، وهو ما يرمز إلى ات ساع وطننا العربي ووحدته".

ويحتوي الطابع على أبرز المعالم الثقافية لكلا البلدين، حيث يتضمن الطابع من معالم المملكة المغربية الطراز المعماري المغربي البديع والمتجلي في نماذج لأبواب مغربية تدل من حيث طريقة بنائها وهندستها على تنوع الروافد الحضارية للمملكة إضافة إلى مسجد الخير المتواجد في منطقة الكركرات التي تجس د آخر نقطة لمناظر غروب الشمس بالمغرب، في حين يعرض عن الجانب العماني البوابة الرئيسية لجامع السلطان قابوس الأكبر وسفينة صحار التاريخية ومنظر شروق الشمس في نيابة رأس الحد وقلعة صحار العريقة ودار الأوبرا السلطانية بمسقط.

ونقلت الوكالة عن المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أحمد أمين بنجلون التويمي، قوله إن هذا الإصدار المشترك لا يعد طابعا بريدي ا فحسب، بل يشكل جسرا يربط بين ثقافتين عريقتين بقيمهما التاريخية علاوة على الرؤية المستقبلية المشتركة.

من جانبه، أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد ع مان وأسياد إكسبريس، الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني، أن إطلاق هذا الطابع التذكاري المشترك يجس د أواصر الأخوة العميقة المتبادلة بين كل من المملكة المغربية وسلطنة ع مان والتراث المتشابه والمتجذر بينهما، مبينا أن الطابع الذي يرمز لوحدة الرؤى والاحترام المتبادل وبالتالي فتح مسارات جديدة في رحلتنا المشتركة للتقد م".

ويهدف المنتدى، الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان بالشراكة مع الاتحاد البريدي العالمي بمشاركة 18 بلدا عربيا، إبراز أفضل الممارسات وتقاسم المعلومات وتبادل الخبرات الخاصة بالتحول الرقمي على المستوى العالمي؛ بهدف إثراء المؤسسات البريدية بالمنطقة العربية، بالإضافة إلى جمع الأطراف الفع الة في القطاع البريدي في المنطقة، كمشغلي منصات التجارة الإلكترونية، ومقدمي الخدمات الأخرى، بقصد فهم الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالدعم اللوجستي وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المؤسسات في المنطقة العربية.

يذكر أن منتدى القادة البريديين الأول بالمنطقة العربية يتطرق لعدة محاور أهمها الاقتصاد الرقمي وقطاع البريد، والتجارة الإلكترونية، والقوة الدافعة وراء التحول الرقمي في قطاع البريد، والبنية الأساسية من أجل الخدمات الرقمية، وممكنات التحول الرقمي في القطاع البريدي، إضافة إلى كيفية القيام بتأمين البنية الأساسية البريدية بالشكل الصحيح. وتنظم في اطار المنتدى حلقات نقاش، وجلسات حوارية، وعروض للحلول البريدية الرقمية.

ويعد المنتدى، حسب المنظمين، فرصة سانحة لخدمة وتعزيز العمل العربي المشترك وكافة الدول الأعضاء بالاتحاد البريدي العالمي في مجالات الاتصالات والمعلومات والبريد، ومواكبة التغيرات المتسارعة في ظل التجارة الإلكترونية وتقديم خدمات رقمية ابتكارية، كما سيعتمد على مخرجات المنتدى كإطار عمل خاص بالقادة البريديين الذين يرغبون في وضع استراتيجيات خاصة بالتحول الرقمي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المملکة المغربیة

إقرأ أيضاً:

سعيد بن سلطان: المشاركة في "معرض القاهرة للكتاب" فرصة للتعريف بالتنوع الثقافي العماني

 

 

القاهرة- الرؤية

أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أن مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 يعد فرصة سانحة للتعريف بالتنوع الحضاري والثقافي في سلطنة عُمان.

وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن المشاركة في المنتديات الثقافية الدولية، كمعرض القاهرة الدولي للكتاب لها دور مهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الرؤى والأفكار في مختلف مجالات الثقافة والفنون والإبداع، كما أنها تسهم في تحقيق السياسات والاستراتيجيات الثقافية التي تدعم الحراك الثقافي العماني والعربي.

وأشاد البوسعيدي بمستوي التعاون والتفاعل الثقافي بين سلطنة عمان ومصر، لافتا إلى أن مصر كانت ولا تزال قبلة للمبدعين والمثقفين العمانيين، كما كانت عمان محطة ملهمة للمثقفين المصريين، إذ إنه لا يمكن إحصاء الأعمال والمؤلفات التي تناولت التاريخ والتراث والثقافة العمانية على يد أكاديميين وكتّاب مصريين.

وشدد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي على تعزيز التعاون الثقافي مع الدول الأخرى باعتباره السبيل لترسيخ الحوار الحضاري، مشيرا إلى أهمية مجمع عمان الثقافي في مد جسور التواصل الثقافي مع الآخرين. وقال: "العمل على إنجاز المجمع يأتي بإشراف مباشر من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وتم وضع التصاميم له في فترات سابقة، لكن المشروع تأجل سابقا لأسباب متعددة، لكن جلالة السلطان تشرف بوضع حجر الأساس في يناير 2024".

وتابع سعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة قائلا: "المجمع سيتكون من 3 مبان رئيسية، وهي المسرح الوطني والمكتبة الوطنية وهيئة الوثائق والمحفوظات، إضافة إلى عدة مرافق وملحقات، منها المنتدى الأدبي وجمعية الفنون ومكتبة الطفل، والمجمع الثقافي سيكون وجهة للمثقفين العمانيين وبيت لهم، ومنبرا للتعريف بالثقافة العمانية".

ولفت سعادته إلى أن استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة والشباب، التي أقرها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ترتكز على ترسيخ الهوية الثقافية العمانية ودعم حضورها عربيًا ودوليًا، في إطار خطة تنفيذية شاملة للفترة (2021-2040)، موضحاً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية الثقافية، من خلال مشهد ثقافي متكامل يبرز الوجه الحضاري لعمان، ويصدّر إبداعاتها مع الانفتاح على الثقافات العالمية.

مقالات مشابهة

  • سعيد بن سلطان: المشاركة في "معرض القاهرة للكتاب" فرصة للتعريف بالتنوع الثقافي العماني
  • بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة حائل يستقبل سفير السودان لدى المملكة
  • بقيمة 3 ريالات.. طابع بريدي بمناسبة اليوم الدولي للتعليم
  • أخطاء شائعة تسرّع ظهور «التجاعيد العميقة».. كيف نتجّنبها؟
  • “سبل” تصدر طابعًا بريديًا بمناسبة اليوم الدولي للتعليم 2025
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفراء الصين وسلطنة عمان وكوبا وامريكا لدى المملكة
  • سبل تصدر طابعًا بريديًا بمناسبة اليوم الدولي للتعليم 2025
  • مؤتمر دولي عن التراث والسياحة يدشن الموسم الثقافي بجامعة نزوى
  • المملكة تستضيف اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي
  •  المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025