تهديد خطير ودعوة إلى بايدن.. بيان لرئيس لجنة الاستخبارات بـالنواب الأميركي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي في بيان، الأربعاء، إن اللجنة أتاحت لجميع أعضاء الكونغرس الحصول على معلومات بشأن "تهديد خطير للأمن القومي" لم يحدده.
وأضاف النائب مايك تيرنر، وهو جمهوري من ولاية أوهايو، في البيان "أطالب الرئيس (جو) بايدن برفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد، حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من مناقشة علنا الإجراءات اللازمة للاستجابة لهذا التهديد".
ووصفت مصادر متعددة مطلعة هذه المعلومات الاستخباراتية بأنها "حساسة للغاية"، وفق شبكة "سي أن أن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أرسل تيرنر لزملائه في الكونغرس رسالة يقول فيها إن الأمر الملح "يتعلق بقدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار"، وفق الشبكة.
ونقلت "سي أن أن" عن مصدر مطلع القول إن الأمر يتعلق بـ"قدرة روسية مثيرة للقلق للغاية ومزعزعة للاستقرار، وقد علمنا بها مؤخرا".
ردا على سؤال بشأن بيان تيرنر، أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين أنه لا يريد الخوض في تفاصيل عن طبيعة التهديد.
وقال: "لست في وضع يسمح لي بقول أي شيء آخر من على هذه المنصة في هذا الوقت".
لكنه أوضح أنه تواصل مع كبار أعضاء المجلسين، من الحزبين الكبيرين، في وقت سابق من هذا الأسبوع لتقديم إحاطة، وفق "سي بي أس".
وقال سوليفان إنه يستطيع القول بثقة إن إدارة بايدن "تحمي الأمن القومي للولايات المتحدة والشعب الأميركي".
وأضاف: "يدرك الأميركيون أن هناك مجموعة من التهديدات والتحديات في العالم نتعامل معها يوميا، وتتراوح تلك التهديدات والتحديات من الإرهاب إلى الجهات الحكومية.. وعلينا أن نتعامل معها بطريقة نضمن فيها الأمن النهائي للشعب الأميركي. أنا واثق أن الرئيس بايدن سيضمن في القرارات التي يتخذها أمن الشعب الأميركي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
أكدت دراسة أعدها المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض، أهمية حماية السلم المجتمعي باعتباره يُشكل حجر الأساس لاستقرار الدول ولصلته الوثيقة بالأمن القومي، خاصة في ظل انتشار معلومات مضللة وشائعات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل جهات معادية تهدف إلى إحداث الفتنة في المجتمع المصري.
جاء ذلك في الدراسة التي نشرتها الهيئة العامة للاستعلامات في عددها الـ 15 من دورية دراسات في حقوق الإنسان والتي خصصتها للتحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والفرص التي يوفرها للتقدم والتنمية.
وأشار المستشار عادل ماجد، إلى أن الجماعات المعادية تلجأ لاستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات للترويج لكل ما يعكر صفو السلم المجتمعي لتحقيق أغراضها الخبيثة، والتي ترمي أساسا إلى بث الفتنة بين أطياف المجتمع بهدف زعزعة استقراره.
واستخدم المؤلف، عبارة الجهات المعادية للإشارة إلى الجماعات والتيارات المتطرفة والمنصات الإعلامية المُعادية والجهات الاستخبارية وغير الاستخبارية في الدول المعادية التي تسعى إلى تهديد الأمن القومي في مصر، تحقيقا لأغراضها ومؤامراتها التي تهدف إلى إضعاف الوطن.
ولفت المؤلف، النظر إلى خطورة الخطابات الصادرة عن تلك الجهات المعادية بعد توظيفها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدمها لنشر الشائعات والمعلومات المضللة، والترويج لخطاب الكراهية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق من أجل تشويه صور الأنظمة والحكام، وصولا لخلخلة الأمن القومي، والمساس بالسلم المجتمعي، بما يهدم هدم ركائز الدولة الوطنية، ويُضعف مؤسساتها.
وشدد ماجد، على ضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة مع أبناء الوطن وحشد كافة الجهود العلمية والفكرية والبحثية والتقنية، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الدولة أخطارا ومؤامرات خارجية تهدد الأمن القومي.
وأكدت الدراسة، أن مصر لديها إطار استراتيجي ومؤسسي يتسم بالقوة، ويُسهم في الوقاية من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب آليات وطنية قادرة على إنفاذ أهدافه ومحاوره الأساسية، من خلال إطار قانوني يتفق وأعلى المعايير الدولية في هذا الشأن.
واستعرضت الدراسة، نظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي توظفها الجهات المُعادية في تنفيذ مخططاتها الإجرامية.. مؤكدة أهمية تطوير السلطات الوطنية لتقنيات الذكاء الاصطناعي - التي تعنى بمراقبة المحتوى - باعتبارها من أهم التقنيات التي تُسهم في رصد وتتبع الأنشطة غير المشروعة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنتشر عادة عليها الشائعات والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية، على نحو يقتضي تبني سياسات جديدة تعتمد على الرصد والتحليل والتنبؤ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تستطيع تحليل وتصنيف كميات هائلة من المعلومات تمكنها من التوصل إلى المخاطر والتهديدات الآنية والمستقبلية.
واختتم ماجد، الدراسة بمجموعة من التوصيات المهمة، والتي تركز على ضرورة حشد الموارد المتاحة لتعزيز المناعة الفكرية لدى المواطنين للتمكن من مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية التي تنشرها الجهات المُعادية، من خلال بناء الوعي الجمعي بشأن مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي وكيفية مواجهتها، خاصة تلك التي تستهدف فئات الأطفال والشباب، وغيرها من الفئات الهشة، وزيادة الوعي بأهمية استخدامها بشكل أخلاقي، مع التأكيد أن الأفضلية والغلبة في هذا المجال سوف تكون للدول المنتجة وليس المستهلكة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًهل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام
الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح