إسرائيل تمنع وفدا رياضيا من السفر إلى مصر لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
منعت السلطات الإسرائيلية، لاعبي المنتخب لرياضة الجمباز، السفر إلى مصر، للمشاركة في بطولة دولية.
ووفق موقع (sport5) الإخباري العبري المتخصص في الأخبار الرياضية، فقد أعلن أعلن الاتحاد الإسرائيلي للجمباز الجمعة الماضي، أن وفد الجمباز لن يتوجه إلى نهائيات كأس العالم في القاهرة، لأسباب أمنية.
وأضاف: "بذلت وزارة الرياضة والاتحاد الإسرائيلي للجمباز والشاباك، جهودا كبيرة خلال الأيام الأخيرة الماضية للتوصل إلى اتفاق مع المصريين، ولم تكلل هذه الجهود بالنجاح".
وتابعت: "أصدرت وزارة الرياضة إعلانها رسميا الثلاثاء بعدم السفر إلى مصر".
ولفت الاتحاد الإسرائيلي، إلى أنه "خلال هذه الفترة، فإن الإسرائيليين في الخارج، وخاصة الرياضيين الإسرائيليين، معرضون لخطورة كبيرة، حيث تتعامل وزارة الرياضة بالتعاون مع الشاباك مع التحدي الأمني، ولسوء الحظ، فإن جزءا كبيرا من المطالب التي قدمها الشاباك للسلطات فيما يتعلق بأمن الوفد الإسرائيلي، تم الرد عليها بالسلب من قبل السلطات المصرية".
وزاد الاتحاد: "لذلك، لن يتمكن الشاباك من تحمل مسؤولية سلامة الوفد، مما أدى إلى حظر الخروج".
اقرأ أيضاً
لتزايد العداء ضد الدولة العبرية.. إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر
واستطرد الموقع قائلا: "رغم محاولة وزارة الثقافة والرياضة والشاباك للتعامل مع التحدي الأمني، إلا أن الظروف لم تسمح بذلك هذه المرة".
جاء قرار المنع، رغم أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في البطولة كانت مهمة للغاية بالنسبة للاعبي الجمباز أليكس مياكينين ورون بياتوف وأندريه مدفيديف، الذين يهدفون إلى الحصول على تذكرة للألعاب الأولمبية.
ووفق آخر تحديث لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي (حكومي)، في نهاية العام الماضي، فقد ازداد عدد البلدان المُصنّفة "غير آمنة" للإسرائيليين بنسبة 180%، بالمقارنة مع آخر تقييم سبق عملية "طوفان الأقصى" في نهاية أغسطس/آب.
وتعكس هذه الزيادة إدراك إسرائيل لحجم موجة العداء التي تثيره حربها المتواصلة لإبادة شعب فلسطين وحرمانه من حقّه في الوجود.
وبات أكثر من 112 بلداً في العالم تصنّفه إسرائيل، كوجهة سفر خطرة وتحذّر الإسرائيليين من السفر إليها أو المكوث فيها.
ويمثّل هذا العدد نحو 57% من مجمل البلدان على الكرة الأرضية، ويغطي مساحة آسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية والجزء الأكبر من أوروبا.
ووفق البيانات والخرائط المُحدّثة، التي أصدرها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أخيراً، تكاد الوجهات الآمنة للمسافرين الإسرائيليين تنحصر في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وبعض بلدان شمال أوروبا.
اقرأ أيضاً
8 دول سحبت سفراءها من إسرائيل بسبب العدوان على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل منع سفر الجمباز مصر نهائيات كأس العالم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو غاضب من رئيس الشاباك السابق ويقدم شكوى ضده.. ما القصة؟
قدم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الجمعة، شكوى رسمية للشرطة ضد الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يتهم أرغمان "بمحاولة ابتزازه باستخدام أساليب تنتمي لعالم الجريمة المنظمة".
وجاءت الشكوى على خلفية تصريح لأرغمان في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية قال فيه إنه "في حال خرق نتنياهو القانون، فإنه سينشر معلومات حساسة اطّلع عليها خلال فترة خدمته رئيسا لجهاز الشاباك".
وذكر نتنياهو في الشكوى التي قدمها إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي: "أتوجه إليك بطلب فتح تحقيق فوري، بعدما تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء، حيث اختار رئيس جهاز الأمن العام السابق تهديد وابتزاز رئيس وزراء في منصبه، مستخدماً أساليب عصابات الجريمة المنظمة، وكأنه زعيم مافيا وليس مسؤولاً أمنياً سابقاً في إسرائيل".
وأضاف في إشارة إلى أرغمان "لقد لجأ إلى ممارسات تنتمي للعالم السفلي، متجاوزًا كل الحدود المسموح بها".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح: "بعد تلقي طلب رئيس الوزراء، أصدر مفوض الشرطة داني ليفي تعليماته إلى رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات بفحص تصريحات أرغمان".
وأشارت هيئة البث إلى أن "نتنياهو كان قد وجه اتهاما علنيا خلال مقابلة تلفزيونية على القناة 12، لكل من أرغمان ورئيس الشاباك الحالي رونين بار، بمحاولة ابتزازه".
وردا على ذلك قال "الشاباك" في بيان نشرته هيئة البث الجمعة: "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل. رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. أي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الحكومة نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
والثلاثاء الماضي، أقر "الشاباك" بفشله في تقييم قدرات حركة، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث.
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل هجوم الحركة في أكتوبر، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث.
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة إكس، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
كما خلص "الشاباك" إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخبارية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباري بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم".