منعت السلطات الإسرائيلية، لاعبي المنتخب لرياضة الجمباز، السفر إلى مصر، للمشاركة في بطولة دولية.

ووفق موقع (sport5) الإخباري العبري المتخصص في الأخبار الرياضية، فقد أعلن أعلن الاتحاد الإسرائيلي للجمباز الجمعة الماضي، أن وفد الجمباز لن يتوجه إلى نهائيات كأس العالم في القاهرة، لأسباب أمنية.

وأضاف: "بذلت وزارة الرياضة والاتحاد الإسرائيلي للجمباز والشاباك، جهودا كبيرة خلال الأيام الأخيرة الماضية للتوصل إلى اتفاق مع المصريين، ولم تكلل هذه الجهود بالنجاح".

وتابعت: "أصدرت وزارة الرياضة إعلانها رسميا الثلاثاء بعدم السفر إلى مصر".

ولفت الاتحاد الإسرائيلي، إلى أنه "خلال هذه الفترة، فإن الإسرائيليين في الخارج، وخاصة الرياضيين الإسرائيليين، معرضون لخطورة كبيرة، حيث تتعامل وزارة الرياضة بالتعاون مع الشاباك مع التحدي الأمني، ولسوء الحظ، فإن جزءا كبيرا من المطالب التي قدمها الشاباك للسلطات فيما يتعلق بأمن الوفد الإسرائيلي، تم الرد عليها بالسلب من قبل السلطات المصرية".

وزاد الاتحاد: "لذلك، لن يتمكن الشاباك من تحمل مسؤولية سلامة الوفد، مما أدى إلى حظر الخروج".

اقرأ أيضاً

لتزايد العداء ضد الدولة العبرية.. إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر

واستطرد الموقع قائلا: "رغم محاولة وزارة الثقافة والرياضة والشاباك للتعامل مع التحدي الأمني، إلا أن الظروف لم تسمح بذلك هذه المرة".

جاء قرار المنع، رغم أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في البطولة كانت مهمة للغاية بالنسبة للاعبي الجمباز أليكس مياكينين ورون بياتوف وأندريه مدفيديف، الذين يهدفون إلى الحصول على تذكرة للألعاب الأولمبية.

ووفق آخر تحديث لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي (حكومي)، في نهاية العام الماضي، فقد ازداد عدد البلدان المُصنّفة "غير آمنة" للإسرائيليين بنسبة 180%، بالمقارنة مع آخر تقييم سبق عملية "طوفان الأقصى" في نهاية أغسطس/آب.

وتعكس هذه الزيادة إدراك إسرائيل لحجم موجة العداء التي تثيره حربها المتواصلة لإبادة شعب فلسطين وحرمانه من حقّه في الوجود.

وبات أكثر من 112 بلداً في العالم تصنّفه إسرائيل، كوجهة سفر خطرة وتحذّر الإسرائيليين من السفر إليها أو المكوث فيها.

ويمثّل هذا العدد نحو 57% من مجمل البلدان على الكرة الأرضية، ويغطي مساحة آسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية والجزء الأكبر من أوروبا.

ووفق البيانات والخرائط المُحدّثة، التي أصدرها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أخيراً، تكاد الوجهات الآمنة للمسافرين الإسرائيليين تنحصر في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وبعض بلدان شمال أوروبا.

اقرأ أيضاً

8 دول سحبت سفراءها من إسرائيل بسبب العدوان على غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل منع سفر الجمباز مصر نهائيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس:

تتواصل التحليلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المحذرة من الدخول في حرب موسعة مع لبنان، في ظل استمرار عمليات حزب الله وتصعيدها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وفي افتتاحيتها تحت عنوان “لا لحرب في الشمال”، انتقدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تصريحات وزراء أقصى اليمين الذين يصرون على الحرب، مؤكدةً أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يضلل الجمهور عندما يقول “إنه لا يوجد خيار سوى شن حرب ضد حزب الله”، كما يضلل الجمهور في وصفه للحرب بأنها “حادة وسريعة”.

وأوضحت الصحيفة أن الحرب مع حزب الله يمكن أن تتطور إلى حرب إقليمية، مشككةً باستعداد الجيش الإسرائيلي لها، ومتوقعةً أن تلحق أضراراً جسيمة بالجبهة الداخلية، وأن تكلف آلاف القتلى من الإسرائيليين.

وذكرت “هآرتس” أن رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، حذر الأسبوع الماضي من أن “الولايات المتحدة لن تكون قادرة على ما يبدو على مساعدة إسرائيل في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، وذلك كما حدث ليلة الصواريخ من إيران في أبريل الماضي”، معترفاً بأنه “يصعب التعامل مع الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله”.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطر حرب شاملة يزداد بسبب وجود حكومة غير قادرة على التوصل إلى أي اتفاق بشأن أهداف الحرب، وتحرض ضد قادة الجيش الإسرائيلي، وتثقل كاهل الذين يخدمون، وتدعم المتهربين من التجنيد.

وشدّدت “هآرتس” على ضرورة سعي “إسرائيل” إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة والموافقة على صفقة تبادل أسرى مقابل انسحاب.

وأشارت إلى موقف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي يفضل التسوية السياسية على الحرب، مبيّنةً أنه تفضيل يشاركه به جميع المستوطنين، الذين “يريدون استعادة الأسرى والعودة إلى الشمال”.

وفي إقرار بترابط الجبهات بين غزة ولبنان، أكدت “هآرتس”، بالاستناد إلى كلام الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي يفيد بأن إطلاق النار في لبنان سيتوقف مع وقف القتال في غزة”، أن ذلك سيكون الطريقة فقط لضمان عودة المستوطنين إلى الشمال.

ورجحت أنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ “تبدأ المفاوضات السياسية الغير مباشرة بين إسرائيل ولبنان”، مضيفةً أنه “تمت بالفعل صياغة مسودة مقترح لتسوية بين إسرائيل ولبنان، وهي تنتظر وقف إطلاق النار”.

وفي هذا السياق، أكد حسن نصر الله، أكثر من مرة  أن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”.

ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • بسبب الهجمات الأخيرة .. داغستان تحظر ارتداء النقاب مؤقتاً لأسباب أمنية
  • بعد توقف لأسباب تقنية.. عودة العمل لمنفذ «رأس إجدير»
  • مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل تخاطر بحرب كارثية ضد حزب الله لأسباب سياسية
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بمعارك جنوب قطاع غزة
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: بن غفير يدعو إلى إقالة رئيس الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء
  • ‏إسرائيل هيوم: قرار إطلاق سراح مدير الشفاء اتخذ من قبل الشاباك