بعد إشارة الرئيس التركي إليه.. ماذا تعرف عن معهد يونس أمرة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة اليوم في زيارة رسمية لأول مرة منذ 11 عام تقريبًا، وذلك بعد عودة العلاقات بين مصر وتركيا خلال الفترة الماضية.
وأثناء المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أشار الرئيس أردوغان إلى دور معهد يونس أمرة في مصر، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول هذا المعهد.
تصريحات الرئيس أردوغان عن معهد يونس أمرة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ معهد يونس أمرة في القاهرة أكبر فرع من المعهد على مستوى العالم من حيث الإقبال عليه لنتعلم اللغة التركية.
وأضاف "أردوغان"، في مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية، "في السنة الماضية، تم تسجيل 22 ألف طالب مصري في هذا المعهد من أجل تعلم اللغة التركية وهذا يبعث على السرور والسعادة".
معهد يونس أمرة
معهد يونس أمرة (وتعرف فروعها محليا بـ المركز الثقافي التركي) هي منظمة حكومية تركية تهدف إلى نشر اللغة والثقافة التركية، ولها فروع في نحو أربعين دولة.
سبب التسمية
يرجع سبب تسمية هذا المعهد بهذا الاسم إلى الشاعر التركي يونس أمرة.
فروع المعهد
فروع المعهد في البلاد العربية:
معارضة سورية سوريا – أعزاز
مصر – القاهرة – الإسكندرية.
السودان – الخرطوم.
الأردن – عمان.
فلسطين – القدس.
لبنان – بيروت.
الجزائر – الجزائر.
المغرب – الرباط.
قطر – الدوحة.
تونس – تونس العاصمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والتنمية يعد تقريرًا حول سوريا: ماذا يتضمن الملف المعروض على طاولة أردوغان؟
أعد حزب العدالة والتنمية التركي تقريرًا شاملاً حول الوضع في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وتم تقديمه إلى الرئيس التركي ورئيس الحزب رجب طيب أردوغان. وبحسب التقرير، تسود مشاعر النصر في جميع المدن السورية، إلا أن حالة القلق لم تنتهِ بعد. وأشار التقرير إلى أن استعادة البلدات والقرى قدرتها على النهوض بمفردها أمر مستحيل، وأنه لا بد من توفير دعم من صناديق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما لفت التقرير إلى إمكانية تقديم البلديات التركية المساعدة.
وقد كشف تقرير حزب العدالة والتنمية الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث. وأوضح التقرير أن انهيار النظام أثار مشاعر النصر في المدن السورية، إلا أن الشعب السوري لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية ومن ردود أفعال من عاشوا تحت نظام استبدادي.
وأشار التقرير إلى أن المدن السورية تحولت إلى أنقاض، وأن السوريين يعيشون قلقًا حول مستقبل البلاد ويتساءلون: “ماذا سيحدث غدًا؟ كيف سيتم تنظيم الأمور؟ هل ستندلع صراعات جديدة؟ هل سيتم القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية (YPG/PYD)؟ وهل ستتم المحافظة على وحدة أراضي البلاد؟”.
وأشار التقرير، الذي أعدته وحدة حقوق الإنسان في حزب العدالة والتنمية، إلى أن الشعب السوري في حالة انتظار وترقب كبير، حيث تعاني المدن السورية من دمار واسع النطاق، بالإضافة إلى أعمال نهب. كما أفاد التقرير بأن خدمات الطاقة والغذاء والصحة قد تدهورت بشكل كبير، وأن خدمات الهاتف والإنترنت شبه معدومة.
اقرأ أيضاكارثة في تركيا: 42 قتيلاً وجريحاً في حريق مروّع بمنتجع سياحي
الثلاثاء 21 يناير 2025ولفت التقرير الانتباه إلى أن المدن الكبرى مثل حلب ودمشق قد تتمكن من النهوض مجددًا إذا حصلت على دعم محدد، بينما من شبه المستحيل أن تستعيد البلدات والقرى قدرتها على الوقوف من جديد دون إعادة إعمار شاملة.
وأكد التقرير على ضرورة توفير بيئة يشعر فيها الناس بالأمان لضمان عودة النازحين. وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة السورية والحكومة التركية، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الإدارات المحلية في البلدين. وأضاف التقرير أن هناك تحديات صحية كبيرة، حيث لا تعمل المستشفيات بشكل طبيعي، وأنه لا بد من توفير صناديق دعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار المدن.