ماذا كشفت أوساط حكومية عن مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نفت أوساط حكومية معنية ما يتمّ تداوله عن سحب "مشروع القانون المتعلق بمعالجة أوضاع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها" الذي سيناقشه مجلس الوزراء في جلسته المتوقعة نهاية الأسبوع المقبل. وقالت الأوساط إنّ "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدأ يتلقى الملاحظات على المشروع تمهيداً لعرضها ومناقشتها خلال الجلسة بما يحقق العدالة والمساواة بين الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفوض عام "أونروا":مشروع قانون "الكنيست" حال تنفيذه سيمنعنا من العمل بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن الوقت يمضي بسرعة نحو تنفيذ مشروع قانون الكنيست الإسرائيلي.. وقال "إذا ما تم تنفيذه، سيمنع الأونروا من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة".
واعتبر لازاريني، في بيان اليوم الجمعة، أن هذا القانون "جزء من جهود أوسع نطاقا لطمس التاريخ والهوية الفلسطينية، وأنه من المقرر أن يدخل مشروع القانون حيز التنفيذ في أقل من أربعة أسابيع".
وأكد المفوض العام أنه في الوقت نفسه، تلتزم فرق الوكالة بالبقاء وتقديم الخدمات.. وقال "في غزة، منذ بدء الحرب، أصبحت الوكالة شريان حياة لمليوني شخص، حيث قدمت الفرق الصحية للوكالة 6.7 مليون استشارة طبية (أكثر من 1600 استشارة يوميا) وتلقى 730 ألف شخص الدعم النفسي والاجتماعي".
وأضاف أنه بالتعاون مع الشركاء، قامت هذه الفرق بتحصين 560 ألف طفل دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال، كما تلقى ما يقرب من 2 مليون شخص مساعدات غذائية، فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ملاجئ الأونروا.
وأشار إلى أنه منذ الصيف، وصلت فرق الوكالة إلى 18 ألف طفل من خلال أنشطة تعليمية، وأنه قبل الحرب، قدمت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف طفل.. مؤكدا أن إعادتهم إلى بيئة تعليمية بدلا من بقائهم وسط الأنقاض يجب أن تكون أولويتنا القصوى.
وأضاف لازاريني أنه في الضفة الغربية المحتلة، هناك أكثر من 50 ألف فتاة وصبي مسجلين في مدارس /الأونروا/ التي، توفر الرعاية الصحية الأولية لنصف مليون لاجئ فلسطيني، ولا توجد وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة تقوم بمثل هذا العمل.
وشدد على أن الأونروا يمكن استبدالها فقط من خلال دولة فلسطينية فاعلة تعالج محنة لاجئي فلسطين.
وهذا يمكن تحقيقه من خلال الإرادة السياسية والدبلوماسية.. مؤكدا أنه قد حان الوقت لتغيير النهج، وتحديد الأولويات، والعمل نحو تحقيق السلام.