كارمن سليمان تستخدم الذكاء الاصطناعي في أغنية "كنا في مكان"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قامت المطربة كارمن سليمان، بطرح أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل إسم "كنا في مكان" منذ قليل عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب” ومختلف منصات الاستماع في الوطن العربي، وقررت الخروج من عباءة الرومانسية في موسم عيد الحب.
كما استخدمت كارمن سليمان الذكاء الاصطناعي في صُنع أغنية كنا في مكان بشكل كامل، لتكون باكورة الأعمال التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في الكليبات بشكل كامل، وسجلتها مع الأوركسترا في مقدونيا خلال الفترة الماضية.
وتعد أغنية كنا في مكان، من تلحين مصطفى جاد، الذي يعود للتعاون مع زوجته كارمن سليمان في التلحين بعد غياب ما يقرب من عامين، كما أن الأغنية من كلمات أحمد سرور، توزيع وميكس مهر الملاخ، ماستر خالد سند، تدوين أوركسترا كمال أحمد، والكليب من إخراج ورؤية عمر شربيني، وتحت إدارة إيهاب صالح، وإنتاج شركة CS Music.
كلمات أغنية كنا في مكان
وتقول كلمات الأغنية:
كنا في مكان.. وفي ناس ميعرفوش
أنا أعرفه من قد إيه
وبحسن نية في حد قام.. وقال تعالي في حد عايز أعرفك جدًا عليه
وتقول كلمات الأغنية:
كنا في مكان.. وفي ناس ميعرفوش
أنا أعرفه من قد إيه
وبحسن نية في حد قام
وقال تعالي في حد عايز أعرفك جدًا عليه
سلم عليّا.. وابتسملي
مديت إيديا.. لقيته قاملي
وقالي أهلًا عاملة إيه؟
اتحكالي كتير عليكي.. ضحكت
سألوا ضحكتي ليه؟؟ اتكسفت وقولت عادي
يذكر أن آخر أعمال كارمن سليمان هو طرحها أغنية روقاتي في شهر سبتمبر الماضي وتتعاون كارمن سليمان في أغنية «روقاني» مع الشاعر مصطفى ناصر، والملحن عمرو مصطفى، والموزع الموسيقي وميكس وماستر ماهر الملاح.
وجاءت كلمات الأغنية: يا غالي يا غالي يا غالي عليا، بقالي ليالي هموت عليك، ده وأنا مكاني مليت عينيا، جيتلي ومجاش بعديك، حبيبي حبيبي حبيبي أنا حابة، أملي قلبي من عينيك، ناولني أبوس أيد اللي ربى، تسلم أيدينه عليك، الله الله عليك، روقاني، أنت السبب فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارمن سليمان أغنية كنا في مكان کارمن سلیمان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.