يستمر إلى 30 دقيقة.. حقائق مدهشة عن عالم الأحلام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الأحلام هي قصص يخلقها العقل أثناء النوم، قد تجعلنا أحلامنا نشعر بالخوف والفرح أو الحزن، وشغلت الأحلام عقول البشر منذ القدم، وحاول الإنسان إيجاد تفسير لها، وعن الرسالة التي تحاول إخبارنا بها، وهل حقا يكون الغرض من أحلامنا هو إيصال رسالة لنا؟، فبعض الناس يعتقد أنها من الله، والبعض الآخر يعتقد أنها سلوك طبيعي يقوم به عقلنا لتفريغ نشاط الدماغ، ورغم تعدد التفسيرات إلا أنه لا يوجد تفسير ينهي الجدل حول هذا العالم المدهش المكون في عقولنا.
يستعرض «الوطن» بعضا من الحقائق المدهشة حول عالم الأحلام، وفقا لما نشره موقع «web med».
لماذا نحلم؟لا يوجد سبب يقيني عن سبب أحلامنا، لكن يعتقد البعض أن التفسير وراء ذلك من أجل الصحة النفسية والعقلية والجسدية للفرد، فمثلا إذا كان هناك شعور سيئ يراودك عند الذهاب إلى النوم أو فكرة تحاول إيجاد حل لها، فعندما تستيقظ قد تجد حلا لهذا الأمر أو تشعر بحالة نفسية أفضل.
كم تستمر مدة الحلم؟قد تصل مدة الحلم الواحد إلى 30 دقيقة، لكن تصبح هذه المدة أقل إذا كنا في وقت مبكر من الليل، فقد يستمر الحلم وقتها إلى بضع دقائق فقط.
لماذا نحلم بالكوابيس؟يمكن أن تكون الأحلام المزعجة بسبب الضغط العصبي الذي يمر به الإنسان أثناء يومه أو بسبب التوتر، وقد تكون بسبب حالة نفسية سيئة يمر بها الشخص.
لماذا ننسى الأحلام؟لم يجد الباحثون تفسيرا علميا يجلعنا ننسى أحلامنا، لكن رجَّح بعض العلماء أنه إذا استطعنا تذكر كل الأحلام لما عرفنا الفرق بين الحقيقة والحلم، وحاول بعضهم تفسير الأمر بأننا لا ننساها بل لا نعرف الطريقة للوصول إليها في عقلنا.
كم حلما نحلمه في الليلة؟قال الباحثون إننا نحلم من 4 إلى 6 أحلام خلال النوم.
الوعي أثناء الحلميمكن أن تحدث الأحلام في أي وقت خلال النوم، لكن توجد مرحلة أثناء النوم تسمى بحركة العين السريعة، وتكون فيها الأحلام أكثر وضوحا، وتحدث عندما يكون النشاط زائدا في بعض أجزاء الدماغ، ويستطيع الفرد التأثير على حلمه في هذه الفترة، وتغيير مجرى الحلم، قد يكون هذا مفيدا إذا كان الشخص يحلم بكوابيس، لكن ينصح الخبراء أن نترك أحلامنا كما هي، ولا نحدث فيها تغييرا.
كيف أتذكر أحلامي؟قدم الباحثون بعض الطرق التي قد تساعدك على تذكر أحلامك، تتمثل في التالي:
- الاستيقاظ دون منبه، وذلك لأنه عندما يبدأ المنبه بالرن يحاول العقل أن يوقف الصوت المزعج الذي يصدره وينصرف عن التفكير بالحلم.
- ذكّر نفسك بالحلم، فعند محاولتك لتذكر الحلم مباشرة بعد الاستيقاظ فهذا يساعدك على تذكر أحداث الحلم بشكل أسهل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير الأحلام
إقرأ أيضاً:
أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها أجازت علاجاً مضاداً للبدانة من مختبر «إيلاي ليلي» لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوياته المتوسطة إلى الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ما قد يشكّل ثورة بالنسبة لأميركيين كثيرين.
وقالت المسؤولة في وكالة الأدوية الأميركية (اف دي ايه) سالي سيمور في بيان الجمعة إنّ هذا الترخيص «يُعدّ إنجازاً كبيراً للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم».
والعلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم «زيب باوند» Zepbound، مصرح به بالفعل للمرضى الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد ولديهم في الوقت نفسه مشكلة صحية ذات صلة (كمرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم).
وتابعت سيمور «هذا هو العلاج الدوائي الأول الذي يُقدَّم للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم».
وتؤثر متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم.
وتتّسم هذه المتلازمة بحدوث نوبات متكررة بشكل غير طبيعي من انقطاع التنفس أو انخفاضه أثناء النوم.
وبحسب دراسات عدة، فإن هذا الوضع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وحتى الاكتئاب.
وحتى الآن، اقتصرت العلاجات المتوافرة على أقنعة أو أجهزة محدّدة أو عمليات جراحية للمرضى.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه في تجربتين سريريتين، تبيّن أن علاج Zepbound يقلّل من تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم. ومن المحتمل أن يكون هذا التحسّن مرتبطا بفقدان الوزن الذي سجّله المرضى، بحسب «اف دي ايه».
وقال مدير مختبرات «إيلاي ليلي» باتريك جونسون في بيان إن هذا «يُعدّ إنجازاً كبيراً في تخفيف عبء هذا المرض والمشاكل الصحية الناجمة عنه».
وقد جرى توسيع ترخيص Zepbound ليشمل الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مترافقا مع انقطاع التنفس أثناء النوم بشكله المعتدل إلى الشديد.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العلاج الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع يجب أن يقترن بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات التي أحدثت في السنوات الأخيرة ثورة في إدارة البدانة، وهي آفة صحية عامة.
وتعتمد هذه العلاجات على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشّط المستقبِلات في الدماغ التي تؤدي دورا في تنظيم الشهية.
ويتم أيضا تسويق جزيء «تيرزيباتايد» tirzepatide من مختبرات «إيلاي ليلي» تحت اسم «مونجارو» للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، منذ ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2022.
ويطلق على نظيره اسم «أوزمبيك» Ozempic، وهو علاج لاقى رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خصائصه في إنقاص الوزن.