عضو «تجارية القاهرة»: زيارة أردوغان لمصر جاءت في التوقيت المناسب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ورئيس الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية باتحاد الغرف التجارية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر اليوم مهمة وتأتي في التوقيت المناسب وتفتح آفاق كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة تفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات المصرية التركية وتمثل انطلاقة قوية للتعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والمتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك تعاون بين رجال الأعمال المصريين والأتراك خلال العشر سنوات الماضية.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، أن إنشاء مدينة صناعية تركية في مصر قرار جيد ويدعو الي مزيد من الاستثمارات التركية في مصر، موضحا أن حجم الاستثمارات الحالية تصل نحو 2.5 مليار دولار بعدد 970 شركة في مجالات مثل الصناعات الطبية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الكيماوية، وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.
وأضاف سعيد، أن مصر وتركيا تتطلعان الي تكوين تحالف اقتصادي يخدم مصالح الشعبين و الدولتين وتؤسس لعهد جديد من التعاون المشترك لخلق فرص عمل وزيادة التبادل التجاري مشيرا إلي أن السوق التركية تستحوذ علي جزء مهم من الصادرات المصرية.
وأوضح أن مكاسب الزيارة كبيرة وسيؤدي إلي زيادة في أعداد السياح الاتراك لمصر وعودة التعاون في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية ويؤكد علي تحقيق مصالح مشتركة حيث أن الدولتين لهما ثقل سياسي كبير في القضايا الإقليمية وعلي رأسها الحرب علي غزة.
وذكر عضو الغرف التجارية بالقاهرة أن دعوة الرئيس السيسي لزيارة تركيا في أبريل المقبل ستسهم أيضا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين للدرجة الأولى وتعزز من جذب الاستثمارات التركية في مصر والتي يتوقع أن تصل إلى 10 مليارات دولار في ظل تتطلع تركيا لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة غرفة القاهرة التجارية اتفاقيات تعاون اردوغان الرئيس السيسي المجالات العسكرية تجارية القاهرة رئيس تركيا قصر الاتحادية مستوى العلاقات
إقرأ أيضاً:
المرأة.. شريك فاعل في الابتكارات والصناعات الدفاعية
أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس» و«نافدكس»، حضوراً لافتاً للمرأة، سواء كزائرة أو الوجود في مختلف الأجنحة، للتعريف بالمعروضات وقد أثبتت الكوادر النسائسة كفاءتها وقدرتها على تقديم شروح تفصيلية وواضحة عن مختلف المنتجات المعروضة من الأسلحة أو المعدات والمركبات والصواريخ.
وفي الأجنحة الوطنية، أثبتت المرأة الإماراتية وجودها في مختلف التخصصات الهندسية، وكانت «الأيدي الناعمة» شريكاً فاعلاً في الابتكارات والصناعات الدفاعية ونجحت أيضاً في تقديم شروحات تفصيلية دقيقة عن الآليات المعروضة، مما يعكس الحضور المتزايد لها في هذا المجال الحيوي.
ويأتي هذا التطور انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في دعم التوازن بين الجنسين في القطاعات الاستراتيجية، حيث تلعب المرأة اليوم دوراً أساسياً في تطوير التقنيات الدفاعية وتعزيز الابتكار في الصناعات العسكرية والأمنية.
وشهدت السنوات الأربع الأخيرة إقبالاً متزايداً من المرأة الإماراتية على تخصص الهندسة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، ما مكنها من أن تكون جزءاً فاعلاً في الصناعات الدفاعية الإماراتية.
واستقطب معرضا «آيدكس» و«نافدكس» عدداً كبيراً من النساء كمشاركات في الأجنحة المختلفة وكزائرات، حيث أتيحت لهن الفرصة كبقية الزائرين في مختلف الأجنحة لتجربة العديد من الأسلحة المعروضة والتعرف إلى تفاصيلها الفنية.