ماذا ينجم عن تدخين السجائر الإلكترونية وتناول مشروبات الطاقة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أظهر تحليل بيانات أكثر من مليون تلميذ من بلدان مختلفة، أن مشروبات الطاقة تسبب اضطرابات نفسية لدى المراهقين، وتدخين السجائر الإلكترونية يسبب الخرف.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور إيفان روماسوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن نتائج دراسات علمية عديدة على مستوى العالم أكدت أن مشروبات الطاقة تسبب إصابة الأطفال بفرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
وردا على سؤال ما هي المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية ومشروبات الطاقة التي يمكن أن تسبب مشكلات عقلية؟
يشير الدكتور إلى أن التأثير السلبي للأنظمة الإلكترونية لتبخير التبغ يعود إلى المواد التالية: النيكوتين، البروبيلين غليكول، الغلسرين، الألدهيدات، النيكل والكروم.
ووفقا له، يؤثر النيكوتين بصورة كبيرة في الدماغ، ما قد يؤدي إلى اضطرابات عقلية. الألدهيدات، المستخدمة في صنع الروائح المختلفة، والنيكل والكروم، والتي تعد جزءا من السخانات، تسبب ضررا للرئتين والقلب والأوعية الدموية، ما يزيد من ظهور المشكلات العقلية.
إقرأ المزيدأما في مشروبات الطاقة، يعود التأثير السلبي إلى الكافيين، الذي تعززه مادتي التاورين والغلوكونولاكتون. ويحدث هذا بسبب حجب مستقبلات الأدينوزين وانخفاض كفاءة آليات "تثبيط الدماغ".
وردا على سؤال فيما إذا كان يوجد معيار لتناول مشروبات الطاقة لا يؤدي إلى عواقب سيئة؟ يشير الدكتور إلى أنه يوجد معيار صارم يحدد جرعة مشروبات الطاقة- علبتين في اليوم وليس في نفس الوقت.
ويشير الطبيب، إلى أن الإدمان على مشروبات الطاقة يتطور بسبب الكافيين. لأن الجمع بين الكافيين والسكر والتاورين يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الدوبامين في الدماغ وحدوث تغيرات في إنتاج الكانابينويدات الداخلية. واستنزاف هذه الموارد يجعل الإنسان يعتمد على جرعات يومية من مشروب الطاقة.
المصدر: runews24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة سجائر إلكترونية معلومات عامة مشروبات الطاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
كوريا ج – أظهرت دراسات سابقة أن المضغ يمكن أن يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يؤثر إيجابيا على الأداء الإدراكي.
يرتبط تراجع القدرات الإدراكية بزيادة أنواع الأكسجين التفاعلية، وهي جزيئات ضارة يمكن أن تسبب أضرارا في الدماغ. ويعد الغلوتاثيون (GSH) أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تحمي الخلايا العصبية من هذه الأضرار، غير أن العلاقة بين مستوياته والمضغ لم تدرس بعمق حتى الآن.
وبهذا الصدد، سعى الباحثون إلى استكشاف كيفية تأثير المضغ على مستويات الغلوتاثيون في الدماغ.
وشملت الدراسة 52 طالبا جامعيا من Daegu، كوريا الجنوبية، قسموا إلى مجموعتين: طلب من المجموعة الأولى (27 مشاركا) مضغ علكة شمع البارافين، وطلب من المجموعة الثانية (25 مشاركا) مضغ مادة صلبة مثل مثبطات اللسان الطبية الخشبية (أدوات طبية تستخدم لفحص الفم والحلق).
واستمر المضغ لمدة 5 دقائق، بينما استخدم الباحثون تقنية مطيافية الرنين المغناطيسي لقياس مستويات الغلوتاثيون في القشرة الحزامية الأمامية – وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن التحكم الإدراكي – قبل وبعد المضغ. كما أجري للمشاركين اختبار إدراكي قبل وبعد التجربة.
وأظهرت النتائج أن المضغ أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الغلوتاثيون في القشرة الحزامية الأمامية، وكانت الزيادة أكبر لدى من مضغوا مادة الخشب مقارنة بمن مضغوا العلكة. كما ارتبطت هذه الزيادة بتحسن في أداء اختبارات الذاكرة، ما يشير إلى تأثير إيجابي محتمل للمضغ على الإدراك.
وكتب الباحثون: “على حد علمنا، هذه أول دراسة تشير إلى أن المضغ يمكن أن يرفع مستويات مضادات الأكسدة في الدماغ، وأن هذه الزيادة مرتبطة بتحسين الأداء المعرفي”.
وفي ظل عدم توفر أدوية أو ممارسات مثبتة علميا لرفع مستويات الغلوتاثيون في الدماغ، تقترح الدراسة أن “مضغ مادة صلبة قد يكون وسيلة طبيعية لتعزيز مضادات الأكسدة في الدماغ”.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج مشجعة، إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات باستخدام عينات أكبر، وتوسيع نطاق البحث ليشمل فئات عمرية مختلفة، ودراسة تأثير مضغ مواد أخرى لفترات أطول.
نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Systems Neuroscience.
المصدر: ساينس ألرت
Previous أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results