منظمة الصحة العالمية تنفي الأنباء حول تواطؤها مع "حماس"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية تيريزا زكريا أنه لا يوجد اتفاق بينها وبين "حماس" والمنظمة ليس لديها الصلاحيات ولا يمكنها التحقق من كل ما يحدث داخل وتحت المستشفيات في غزة.
وقالت زكريا في مؤتمر صحفي بجنيف ردا على سؤال عما إذا كان موظفو المنظمة لاحظوا وجود عناصر "حماس" في المستشفيات: "لا يوجد اتفاق بين منظمة الصحة العالمية وأي منظمات أخرى، باستثناء الشركاء في مجال الصحة ووزارة الصحة التي نتعاون معها.
وتابعت: "هناك العديد من المرضى واللاجئين في مستشفيات غزة. ولأننا نركز على تقديم الرعاية، فإننا لا نستطيع تجاوز الخدمات التي نقوم بها. هذه المستشفيات تقدم الخدمات الطبية، ويبقى هذا هو الجزء الأكثر أهمية. كما أنها تستخدم كمأوى للأشخاص الذين نزحوا قسرا".
وأضافت أنه يجب حماية المستشفيات وعدم عسكرتها أبدا لأن هذا هجوم على المرافق الطبية. و"طالبنا بعدم قصف المستشفيات وعدم إطلاق النار على سيارات الإسعاف".
واتهمت السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار حركة "حماس" بعسكرة المنطقة المدنية في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة. وأضافت، هذه وقائع لا يمكن إنكارها، وقد اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عديدة. هذا تواطؤ، وليس مجرد عدم كفاءة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يأسف لإعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
أعرب مدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" عن أسفه إزاء إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحاب بلاده من المنظمة، وذلك عقب أدائه اليمين الدستورية لفترة ولاية ثانية مدتها أربعة أعوام.
وقال جيبريسوس- حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الثلاثا إن الولايات المتحدة كانت من بين الدول المؤسسة لمنظمة الصحة العالمية، معربا عن أمله في أن تعيد النظر في أمر الانسحاب، كما يتطلع إلى إجراء حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين واشنطن والمنظمة، من أجل صحة ورفاهية الملايين من الأشخاص في جميع أرجاء العالم.
وكان ترامب قد وقع أمرا بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، متهما المنظمة بالفشل في تصرف باستقلالية بعيدا عن التأثير السياسي لأعضائها، مشيرا إلى طلبها تمويلا بشكل غير منصف من واشنطن ولا يتناسب مع المبالغ التي تقدمها بلدان أخرى.