رفح بعد غزة.. إسرائيل تكمل تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الحلقة الجديدة من برنامج نيوزميكر مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد المجدلاني.
تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد المجدلاني لـRT :
الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية والترحيل القسري وفرض العقوباتهناك عجز في المجتمع الدولي لحفظ الأمن والاستقرار العالميين وسببه موقف الولايات المتحدةواشنطن شريك كامل في العدوان على الشعب الفلسطيني وتوفر الدعم المالي والعسكري والغطاء الدبلوماسيحكومة نتنياهو المتطرفة لم تزح الحل السياسي فقط وإنما تريد إزاحة أي إمكانية للوجود الفلسطيني على الأراضي الفلسطينيةهذه الحرب أكدت أن إسرائيل كيان وظيفي لخدمة الولايات المتحدة الأمريكيةالحرب كشفت أن رهان الإدارة الأمريكي على دمج إسرائيل في النظام الإقليمي العربي قد سقطلنا ملاحظات على رد حماس بشأن اجتماع باريساللقاء في القاهرة كان سيكون أبعد من هدنة لكن هناك خلافات بشأن الهدنة وعدد ونوعية الأسرى والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزةاستمرار العدوان على شعبنا تضيف خسائر مادية وبشرية جديدة لذلك نسعى لوقف إطلاق النارهدف العملية العسكرية في رفح هو دفع الفلسطينيين لتجاوز الحدود تجاه مصرللأسف الشديد لدى العرب إمكانات يمكنها تشكيل ضغط على الإدارة الأمريكية لكنها لا تستخدم ولا توظفهناك تطور في الموقف الأوروبي يعبر عنه الصوت الأبرز جوزيب بوريلالولايات المتحدة تحتكر العملية السياسية وتبعد التأثير الروسي والصيني عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلياتفاق أوسلو لم يعد موجودا ودمرته إسرائيلنحن نواجه حرب ممنهجة لتدمير الإمكانات الاقتصادية والبشرية في الضفة الغربيةقرارات القمة العربية بالنسبة لقطاع غزة لم تنفذ أبداإسرائيل تسعى لتدمير السلطة الفلسطينية وليس لحلها ولن نستسلم لما يريده الاحتلالتشكيل حكومة تكنوقراط يتطلب من حركة حماس مراجعة سياسية لخطابها وبرنامجهاخيار التخلي عن العمل العسكري مطروح أمام حركة حماسنريد توفير حاضنة سياسية لحركة حماس لتأسيس شراكة حقيقية وهي مكون فلسطيني أساسينحتاج من المجتمع الدولي مسار سياسي واضح حتى لا نعود لعملية انتقالية جديدة تدوم 30 سنةالإصلاح الوطني الداخلي هو أجندة فلسطينية وما يطرحه الأمريكيون هو التهرب من مسؤولياتهم أمام القضية الفلسطينيةنحن لا نقبل أن يكون الإصلاح وفقا للأجندة الأمريكية بأن تكون السلطة وكيل أمني للاحتلال الإسرائيليمنظمة التحرير الفلسطينية لن تعود إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيليةYour browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية النكبة الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يخطط بناءً على قرار من المستوى السياسي، لمنع عودة سكان مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة إلى منازلهم، بهدف عزل هذه المنطقة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمنع السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، كما سبق ومنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى مناطقهم في وسط القطاع بعد أن هجرهم في بداية الاجتياح البري قبل عام، عبر ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع والجنوب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هجر 65 ألفاً من سكان جباليا، الذين يبلغ عددهم 70 ألفاً، نحو مدينة غزة، بينما يقيم السكان المتبقون في مراكز إيواء مثل المدارس والعيادات.
وفي غضون ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب اليوم إلى أنه بعد هزيمة حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في القطاع مع حرية عمل مماثلة لما هو الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بأي تنظيمات مسلحة تنطلق من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين، كما لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر.
وحسب خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتم الحفاظ على محور "نيتساريم"، الممتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" إلى شاطئ البحر، لمنع عودة سكان غزة إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
ووفقا لتقارير مختلفة يعتبر هذا المخطط جزءا من "خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد جيورا آيلاند، بهدف منع حماس من إعادة بناء قواتها. ويقدر جيش الاحتلل الإسرائيلي أن هناك نحو 100 مقاوم من حماس لا يزالون في شمال القطاع.
ويشترط جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عاملين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في المنطقة: الأول هو وجود سكان غزيين بالقرب منهم، والثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع.
ويصر جيش الاحتلال على رفض إقامة حكم بديل لحماس، مما يعني أن حماس ستظل موجودة كجسم ضعيف يتعرض للهجمات، لكنها ستظل في المنطقة لسنوات.
كما أفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية لوجستية متقدمة في غرب جباليا، مشيرة إلى أنها تمثل "دليلاً آخر على مستقبل جباليا".
ورغم استمرار العملية العسكرية في جباليا لأكثر من ثلاثة أشهر، أشار الضباط إلى ظاهرة "جزر وقطارات"، وهي مناطق معزولة تحتوي على مبان لم يدمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، حيث يختبئ مقاتلو حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، كما لو كانوا ينتقلون بين عربات قطار. ويتم رصد هذه التحركات من قبل الجنود الإسرائيليين عبر تحليل المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن قوات لواء "جفعاتي" قامت بتوسيع استخدام الآليات العسكرية المستقلة مثل الروبوتات والمدرعات والجرافات الموجهة عن بعد.