أكد المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبدالمهدي مطاوع، أن الاجتماع الرباعي بالقاهرة سيكون الملاذ الأخير للفلسطينيين إن لم ينجح، وسيكون هناك مرحلة جديدة من الدماء.

 

وقال الدكتور عبدالمهدي، في تصريحات خاصة لموقع "الفجر"، رغم أن هناك ضغوطات بشكل أو أخر من كل الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة، لكن للأسف هناك عامل لايمكن أن نتجاهله هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن نتنياهو يلعب بورقته الأخيرة ويعلم تمامًا إن لم يحسن وضعه السياسي يعني أن نهايته السياسية مؤكدة، كما يعلم أن هذه خطواته الأخيرة فلا يكترث كثيرًا لجزء كبير من الضغوطات الدولية ولا المحاكمات الدولية.

 

وتابع: "نتنياهو إذا استطاع إكمال مدة حكومته هو مكسب كبير له ويراهن على الوقت وعلى تغيير الإدارة الأمريكية وهو الأزمة الحقيقية وأصبح جزء من المشكلة وليس جزء من الحل وهذا ما يعيق كل التدخلات للوسطاء لأن اللهجة التي يتحدث بها هي لهجة التصعيد". 

 

وأوضح أن هناك في الجانب الإسرائيلي حكومة يمينة متطرفة تتبارى في كيفية تعطيل أي مسار وخلق مبررات للاستمرار في حملة الإبادة، ويريديون أن يتهربوا من الاستحقاقات لأن لديهم مخطط يهدف إلى قتل القضية الفلسطينية عبر دفع الفلسطينيين للتهجير. 

 

وقد حضر الاجتماع الرباعي بالقاهرة، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. 

 

وحتى الآن لم يصدر بيان عن أطراف الاجتماع أو عن حركة حماس حتى الآن، مما يشير إلى عدم التوصل إلى اتفاقات نهائية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.

وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.

وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.

من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.

بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".

في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.

ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
 

مقالات مشابهة

  • مصادر فلسطينية: مقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حماس
  • خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
  • 5 أسئلة تشرح الأزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك
  • أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • باسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة