مدفيديف: ماكرون يلغى زيارته إلى كييف لتخوفه من محاولة تستهدف اغتياله
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون خاف من "محاولة الاغتيال"في كييف لدرجة أنه ألغى زيارته وقررمشاركة إمكانياتهم النووية مع الاتحاد الأوروبي
وقال مدفيديف على منصة "إكس" باللغة الأنكليزية: "يبدو أن ماكرون خاف للغاية من وقوع جريمة قتل حقيقية أو مزعومة في كييف النازية، حتى أنه لم يلغ رحلته إلى هناك فحسب، بل قرر أيضا تقاسم القدرات النووية مع الأوروبيين الآخرين.
وأشار إلى أن "صرخات" باريس أثارت قلق واشنطن.
وظهر على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطع فيديو يزعم أن قناة "فرانس-24" بثته، ويتحدث فيه المذيع عن محاولة التحضير لاغتيال ماكرون خلال زيارته إلى أوكرانيا. ويدعي مقدم البرنامج أن كييف أرادت بهذه الطريقة لفت الانتباه الدولي مرة أخرى إلى النزاع في أوكرانيا وبالتالي تحقيق إمدادات جديدة من الأسلحة إلى كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف كييف
إقرأ أيضاً:
بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟
الرئيس كينيدي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، قرارًا تنفيذيًا برفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون إف كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت إف كينيدي عام 1968.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة تفاصيل كاملة ودقيقة عن الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
من هو جون كينيدي؟جون فيتزجيرالد كينيدي، المعروف اختصارًا بـJFK، أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة، تولّى منصب الرئيس الخامس والثلاثين من عام 1961 حتى اغتياله عام 1963.
اشتهر بخطابه الرنان وشخصيته الكاريزمية، مما جعله رمزًا للأمل والتغيير في فترة عصيبة من التاريخ الأمريكي.
نشأته وتعليمهولد كينيدي في 29 مايو 1917 بمدينة بروكلين بولاية ماساتشوستس. ينتمي إلى عائلة كينيدي السياسية الشهيرة ذات الأصول الأيرلندية.
تلقّى تعليمه في جامعة هارفارد، حيث برز اهتمامه بالتاريخ والعلاقات الدولية، انضم لاحقًا إلى قوات الاحتياط البحرية، وخدم ببطولة في الحرب العالمية الثانية، مما أكسبه ميداليات الشرف والشجاعة.
صعوده السياسيدخل كينيدي عالم السياسة بعد الحرب، حيث انتخب عضوًا في مجلس النواب عام 1946، ثم عضوًا في مجلس الشيوخ عام 1952 عن ولاية ماساتشوستس، خلال هذه الفترة، نشر كتابه "ملامح في الشجاعة"، الذي فاز بجائزة بوليتزر.
رئاستهفاز كينيدي بانتخابات 1960 بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري ريتشارد نيكسون، ليصبح أصغر رئيس أمريكي منتخب وأول رئيس كاثوليكي، ركزت سياسته على قضايا الحرب الباردة، الحقوق المدنية، والتقدم العلمي.
أبرز إنجازاتهالسياسة الخارجيةأدار أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 بحنكة دبلوماسية، حيث تفادى العالم حربًا نووية.
أطلق مبادرات لتعزيز السلام العالمي، مثل برنامج "فرق السلام"، لتعزيز التفاهم الثقافي.
سباق الفضاء
كان داعمًا رئيسيًا لمشروع أبولو، الذي وعد خلاله بإرسال رجل إلى القمر وإعادته بأمان.
الحقوق المدنية
دعم حركة الحقوق المدنية، رغم مواجهته مقاومة من الولايات الجنوبية.
الإصلاحات الاقتصادية
عمل على خفض الضرائب وتحفيز الاقتصاد، بجانب جهود للحد من الفقر.
اغتياله
في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس، تكساس أثناء جولة سياسية، أثارت وفاته صدمة عالمية، وأدت إلى نظريات مؤامرة عديدة حول اغتياله.