محمد فايز فرحات: القمة المصرية التركية ستدشن لعلاقات قوية بين البلدين في مجالات عدة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن هذه الزيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت بعد محطات عدة لجهد مصري تركي لتصحيح هذه العلاقات بين البلدين.
وأوضح «فرحات»، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك مبادرة من الجانب التركي لتصحيح وإعادة النظر في علاقاتها مع الإقليم بشكل عام والدول الرئيسية وعلى رأسها مصر بشكل خاص، مؤكدًا أن تركيا اتخذت العديد من الإجراءات التي أكدت على صدق التوجه التركي لمراجعة العلاقات مع مصر.
وأضاف أنه ما يحسب للجانب التركي أنها احترمت ما أعلنته مصر كخط أحمر للأمن المصري القومي على الحدود الشرقية مع ليبيا، مؤكدًا أنه كان هناك لقاءات على هامش عدد من القمم والمحافل الدولية والتي تؤكد أن هذه القمة محصلة لجهد دبلوماسي مشترك لتصحيح العلاقات وبدء صفحة جديدة.
وأوضح أن قمة اليوم ستدشن بدء علاقات قوية في مجالات عدة على المستوى الثنائي أو على المستوى الإقليمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قصر الاتحادية اردوغان محمد فايز فرحات رئيس تركيا اتفاقيات تعاون القمة المصرية التركية مدير مركز الأهرام للدراسات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.