النائب أيمن محسب: مجازر الاحتلال فى رفح كشفت ازدواجية المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إقدام الاحتلال على قصف مدينة رفح الفلسطينية، وارتكاب أبشع المجازر فيها يرفع الغطاء عن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية التى ادعت كثيرا دفاعها عن حقوق الإنسان، وهى فى الحقيقة كانت تستغله للتدخل فى شئون الدول الداخلية وابتزازها.
وقال «محسب»: أين منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية من كل هذه المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضى وحتى الآن، فى انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، فلم نسمع لها صوتا ولم نشهد منها أى ضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التى تخرج علينا كل يوم بتصريحات تهدم كل معانى حقوق الإنسان وتصف الفلسطينيين بأنهم ليسوا بشراً.
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة كشف ازدواجية تلك المنظمات الدولية ومن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان وأكد أن حقوق الإنسان مجرد ورقة ابتزاز لديهم وأن آخر ما ينظرون له تلك المنظمات والهيئات الدولية هى حقوق الإنسان، وأنه لا مانع لديهم من رؤية مجازر هى الأبشع فى التاريخ الحديث طالما كان من يفعل ذلك هو الاحتلال الإسرائيلى وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار أيمن محسب، إلى أن العدوان الإسرائيلى الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية، هو بمثابة تحدٍ صارخ لكافة الأصوات والنداءات الدولية للسلام التى أكدت رفضها الكامل لمواصلة المجازر الدامية واتساع دائرة الصراع بالمنطقة، وتؤدى إلى تعقيد الموقف، خاصة أن إسرائيل تؤكد أمام العالم أجمع مخططاتها الخبيثة فى تجديد مساعيها للتهجير القسرى للفلسطينيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب مجازر الاحتلال المنظمات الدولية مجلس النواب مدينة رفح الفلسطينية لأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
أدان النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النوايا المشبوهة للإعلام الإسرائيلي وسعيها لنشر إعلام رخيص ومٌضلل للتنازل عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وقالت طارق رضوان في تصريحات لـ«الوطن»، إن نشر صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مٌؤخرًا مقالًا تضمن صورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، رغم أن محتوى المقال لم يكن له صلة مباشرة بإيران.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن هذا التصرف تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.لافتا إلي ان الدولة المصرية لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وقال النائب طارق رضوان : هذا التصرف يُعد محاولة للتلاعب الإعلامي والتشويش على المواقف الثابتة لمصر تجاه موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية ولم ولن نسمح بأي تدخل خارجي في شؤون الثوابت الوطنية.