الدويري عن تصعيد حزب الله وإسرائيل: قواعد الاشتباك منضبطة ولا انزلاق لحرب مفتوحة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
شهدت الجبهة بين لبنان وإسرائيل تصعيدا كبيرا اليوم الأربعاء، إذ قُصفت قواعد عسكرية إسرائيلية في محيط مدينة صفد تبعها رد من جيش الاحتلال بقصف طال بلدتي الصوانة وعدشيت جنوبي لبنان، وغارة أخرى استهدفت منطقة جبل الريحان.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن قواعد الاشتباك بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي لا تزال منضبطة رغم دعوات اليمين المتطرف بالتوجه إلى حرب مفتوحة.
وأضاف الدويري أن المشهد الدولي لا يسمح بتوسع نطاق الصراع، وكذلك الإدارة الأميركية لا ترغب في ذلك، إضافة إلى الضربات الكبيرة التي تلقاها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نحو 4 أشهر من القتال هناك.
مقالات ذات صلة مشاهد جديدة للمعارك بين القسام وجيش الاحتلال من النقطة صفر / فيديو 2024/02/14ونبه إلى أن الحسابات دقيقة جدا لطرفي الصراع “فكلاهما لا يرغب بالانزلاق إلى حرب مفتوحة، ويفضلان التصعيد بمقدار ما يصعّد الطرف الآخر”.
وأشار الدويري إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية قاسية في لبنان “لذلك لم ينزلق حزب الله إلى وحدة الساحات والحرب المفتوحة بسبب اعتبارات إستراتيجية وأخرى متعلقة بالمستوى الداخلي اللبناني” خلافا لأنصار الله الحوثيين الذين ألقوا بكل أوراقهم خلال حرب غزة.
ولفت الخبير العسكري إلى أن هناك فارقا كبيرا في القدرات بين حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكون الأخيرة محاصرة منذ سنوات، في حين أن الأول لديه طريق إمداد مفتوحة “وقدراته الصاروخية أكبر بكثير، وكذلك نوعيتها أكثر فعالية”.
وكشف أن حزب الله لديه صواريخ تغطي كافة مناطق فلسطين المحتلة وقادرة على الوصول إلى ميناء إيلات، مضيفا أن الحزب لديه صواريخ تزن 500 كيلوغرام، كما أن لديه صواريخ دقيقة يجب ربطها بقدرات إيران الصاروخية التي زودته بما يحتاج ضمن النطاق الجغرافي.
وبشأن عدد الصواريخ التي يمتلكها حزب الله، كشف الدويري أن التقارير تقول إنها تخطت 150 ألف صاروخ، ولديه أيضا قدرات تصنيعية، مشيرا إلى الضربات الإسرائيلية التي توجه إلى مناطق جبلية في سوريا حيث تستهدف غالبا ورش لتصنيع الصواريخ أو لتطويرها، وفق قوله.
وأكد أن التوتر العسكري في الجبهة الشمالية لإسرائيل يندرج ضمن نطاق الفعل ورد الفعل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث مر بفترات تصعيد ثم هدوء نسبي، وذلك حسب نوعية الأهداف التي تستهدف.
وأضاف أن التصعيد كان في بداية الأمر ضمن نطاق 5 كيلومترات ثم زاد إلى 8، وصولا إلى 20 كيلومترا، ولا يزال ضمن هذا المدى الجغرافي.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وقت احداث عظيمة فى ثانى يوم رمضان غيرت ملامح التاريخ الإسلامي، وسوف نرصد فى السطور التالية ابرز هذه الاحداث:
الخروج لفتح مكة
حدث في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك خروج رسول الله (صلى الله علية وسلم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام.
الشروع في بناء مدينة القيروان
فى اليوم الثانى من شهر رمضان شرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها عقبة بن نافع "رضي الله عنه" والقيروان كلمة معربة عن "كاراوان" باللغة الفارسية ومعناها موضع النزول، تشتهر القيروان في التاريخ بعلمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه عبد الله بن أبي القيرواني صاحب الرسالة الفقهية، ومن أهم معالم القيروان جامع عقبة بن نافع.
في مثل هذا اليوم غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب وخربها وحطم أسوارها، وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس، وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: و«الله لموت جميع أولادي أهون علي من تخريب حجر واحد منها».
معركة "بلاط الشهداء"
في 2 من رمضان 114 ه : اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
فتح المغرب الأوسط
في 2 رمضان عام 82ه تم فتح بلاد المغرب الأوسط، حيث كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهة والبربر من جهة أخرى، وكانت زعيمة البربر تسمى "الكاهنة" وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب، إذ انطلق متوجها إلى أواسط المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 ه .
سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية
فى الثانى من رمضان عام 132ه استولى عبد الله أبو العباس على دمشق بعد عمل مضن استمر عدة سنوات، وبعد خروج آخر الخلفاء الأمويين منها، وبذلك سقطت الدولة الأموية التي امتدت لمدة 90 عاما تقريبا، وقامت الدولة العباسية وتعتبر السلالة العباسية هي السلالة العربية الثانية بعد الأموية التي حكمت العالم الإسلامي.
الاستيلاء على كريت
في 2 رمضان 1239ه، استولى المصريون على جزيرة كريت وقديما أطلق عليها العرب "اقريطش"، وعرفت عند الأتراك باسم "جزيت" وحديثا باسم جزيرة كريت، وتتبع حاليا اليونان وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقصى جنوب بحر إيجه.