رئيس دفاع النواب: القيادة السياسية حريصة على بناء علاقتها مع الدول الصديقة على أسس القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، على أهمية زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمصر، في هذا التوقيت، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أنها زيارة تُمثِّل تأكيدًا لدور مصر المحورى والاستراتيجي إقليميًا ودوليًا، واصفاً الزيارة بالهامة والتاريخية بعد فترة انقطاع دامت لأكثر منذ 10 سنوات .
وقال العوضي في تصريحات صحفية اليوم، إن العلاقات المصرية التركية ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورات وتحولات وتغيرات إيجابية لكل البلدين والشعبين، في خطوة جديدة نحو استعادة العلاقات الطبيعية بين القاهرة وتركيا، وأيضا رغبة الرئيسين السيسي وأردوغان في البحث عن قواسم مشتركة والانطلاق إلى مرحلة جديدة قوية للارتقاء بالعلاقات سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار الإقليمي، الأمر الذي من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم والمنطقة ككل .
وأضاف أن القيادة السياسية المصرية ، حريصة كل الحرص علي بناء علاقتها مع الدول الصديقة على أسس القانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لافتا الي أن الرئيسين المصري والتركي، أتفقا خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم، على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين، والتطلع للعمل بشكل مشترك من أجل استمرار مسار تطوير العلاقات الثنائية وعودتها إلى طبيعتها.
وأكد، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، علي توافق الرؤي بين قيادة البلدين، بأهمية العمل على تجاوز الأوضاع الانسانية بالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة وأهمية احتواء هذا الصراع والإلتزام الكامل بقواعد القانون الدولي والإنساني، وعدم تعريض المدنيين للخطر من أي جانب دون أي ازدواجية أو تفرقة، مشيرا الي انه تم التوافق خلال المباحثات على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واوضح أن تركيا ومصر تتاقسمان الأدوار في دعم القضية الفلسطينية وتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر معبر رفح .
وأشاد العوضي، بتأكيد الرئيس السيسي علي أهمية ضرورة تعزيز التشاور بين مصر وتركيا حول الملف الليبي، بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي للدولة الشقيقة وللمنطقة ، مؤكداً أن مصر وتركيا دولتين لهما ثقلهما في شرق المتوسط والتعاون بينهم ضروري وهذا ما يعلمه جيدا الجانب التركي بثقل مصر الاستراتيجي وأنها المفتاح من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية والتشريعية النائب احمد العوضي العلاقات المصرية التركية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
نائب المنيا : نتضامن مع القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير أهالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ومطاي بيانا أكد فيه تضامنه وأهالي دائرته مع القيادة السياسية في موقفها الواضح من رفض التهجير القصري لأهالي غزة
وقال النائب في بيانه تربينا على عرف صار عقيدة راسخة فى وجدان المصريين والعرب ان الأرض تمثل العرض بمفهومه الشامل والعميق ودائما وابدا ما تتحرك وتنتفض هذه العقيدة عند اى محاولة للمساس بالأرض وهذا هو الان ما حدث للشعب المصرى بكل أطيافه والفلسطينى بكل فصائله والأحرار فى بعض البلدان العربية والإسلامية الشقيقة
أضاف ملك ولكن الأمر بالنسبة للمصريين والفلسطينين مختلف لأنهم تشاركوا فى مصير واحد على مدى عصور فقد تعطرت أرض فلسطين وسيناء بارواح شهداء أبرار وارتوت بدمائهم الطاهرة فصارت لها حرمة القبور والنصب التذكاري لأعظم شهداء فى التاريخ المعاصر من عام ١٩٤٨ وحتى الان
أكمل نحن فى تفرد لأن قيمة هذه الأرض لاتقل كرامة وعزة وقدسية عن ماتملكه مصر وفلسطين والسعودية من أرض مقدسة هى مقصد كل المؤمنين فى العالم لذا رأينا هذا الزئير والذى وصل إلى العاصفة التى وحدت شعب فلسطين حول قضيتهم الوجودية التى يحاول الصهاينة وحلفائهم تصفيتها بالتهجير القسري ومحو الهوية بإلغاء الوجود على الأرض ووحدت الشعب المصرى خلف القياده السياسيه ومؤسسات الدولة
أضاف ملك هذه المواقف المتكررة المستمرة من أمريكا وابنتها الصغرى تحدث فى ظل تخاذل وصمت من مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتسخة بدماء الشهداء الأبرار الأبرياء من شعب فلسطين الأعزل ومجلس الأمن ألذى فقد مصداقيته .وبرلمانات العالم الحليفة للصهيونية الامريكية .والتى لانراها إلا في بيانات تتشدق بحريات الإنسان والحيوان وهى ابعد ماتكون عن ادنى قيم الانسانية ومبادى واخلاق الشرائع السمائية حيث ارتضت هذه المؤسسات وعلى رأسها الحقوقية الغربية والامريكية ان تكون اداه فى يد الصهيونية الامريكية لابتزاز دول مايسمونهم العالم الثالث وقد نجحوا فى تشتيت الشعوب وتقسيم الدول بمخططات معلنة وخفية تحمل فى طياتها أضعاف المجتمعات وتغزيه الطائفية والعرقيه كما حدث للعراق سنه وشيعه والسودان شمال وجنوب ولبنان وسوريه وليبيا واليمن …..الخ
أكمل ملك : انخدعت تلك الشعوب وانساقت وانخرطت وراء هذه النداءات تحت مسمى الحريات والحقوق والربيع وغيرها من الشعارات البراقه المزيفه الخادعه .فنجحوا فى تقسيمهم .والامه التي تنقسم على ذاتها تخرب.
أضاف ولم يتبقى وينجو من محور الشر ألذى يديره ويموله الاشرار مستخدمين حلفائهم فى الداخل والخارج ومنظماتهم وتمويلهم إلا مصر فى محيط تم تقسيمه وتدميره . وبقيه الدول العربية والأسلامية لم تعد خارج دائره المخطط ولكن البعض منهم يتم استنزافه واستخدامه لتنفيذ واستكمال مايحاك ويدبر والبعض لم ياتى دوره .
تابع ملك ولعل التصريحات المخجله من رئيس راس النظام العالمى عن استنزاف وابتزاز بعض الدول والحكام تؤكد المؤامره ولكن دعونا نرى ونشهد عظمه مشهد الزحف الفلسطينى نحو شمال غزه وتمسكه بالأرض والعرض .ووحده وانتفاض همم ومشاعر وقلوب الشعب المصري وتماسكه والتحامه باراده قويه وعزيمه لاتلين امام وخلف قيادته السياسيه .متمثله فى رئيسه القائد الأعلى للقوات المسلحه الرئيس عبدالفتاح السيسى .دفاعا عن حق الشعب الفلسطينى فى الوجود ورفضه لتصفيه القضيه بتهجيرهم .ونقل المعارك والنزاع إلى ارض مصر والأردن تحت اى مسمى اى كان .
وقال ملك اؤكد ان الاتحاد قوه .وعلى صخره اتحاد وتماسك الشعوب تتحطم المؤمرات وتنكسر المخططات وينهزم الاعداء . فلنعيش فى اوطاننا احرار جائعين امنين ولا نقيم على اراضينا محتلين اومكسورين .تحت حمايه او رعايه حفظ الله مصرارضا وشعبا وقياده وأراده.