"قضايا المرأة" تقيم ورشة عمل للمحامين والمحاميات بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في إطار الحملة الترويجية لمشروع قانون الأحوال الشخصية الذي أعدته مؤسسة قضايا المرأة المصرية، اختتم برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة اليوم الأربعاء الموافق 14 فبراير الجاري، اليوم الثالث والأخير لورشة العمل التي شارك فيها 25 من المحامين والمحاميات بمحافظة المنيا، والتي استمرت لمدة 3 أيام متتالية، بهدف إقامة مناقشات موسعة بين قضايا المرأة والمحامين والمحاميات حول أهم بنود مشروع قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة.
تأتي الورشة في إطار مشروع "نحو قانون أسرة أكثر عدالة" الذي تنفذه مؤسسة قضايا المرأة المصرية بالشراكة مع قضايا المرأة "كفينفو" الدنماركية.
اليوم الأول للورشة التدريبية
بدأت فاعليات اليوم الأول للورشة التدريبية ، بكلمة افتتاحية لجواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة وعرضت من خلال كلمتها الهدف من المشروع وأنشطته والنتائج المنتظرة من الورشة التدريبية، وقام بإدارة وتيسير ورشة العمل محمود عبد الفتاح المحامي بالنقض والخبير الحقوقي.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار دعم مؤسسة قضايا المرأة المصرية للمحاميات المرشحات في انتخابات نقابة المحامين، وعلى هامش ورشة العمل للمحامين/ت بمحافظة المنيا، استضافت مؤسسة قضايا المرأة المصرية المرشحات: أشجان عبدالفتاح المرشحة على مقعد استئناف القاهرة رقم 22، وسناء خليفة المرشحة على مقعد استئناف أسيوط رقم 11، ودعاء العجوز رقم 8 على مقعد النقيب، و عبير حمدي رقم 63 على مقعد استئناف القاهرة، و فاطمة الهادي رقم 13 على مقعد استئناف المنصورة، وقد قامت المرشحات بعرض البرامج الانتخابية لهن، والرد على تساؤلات واستفسارات الحضور من المحامين/ات حول أهمية تحسين أوضاع المحامين/ات وأوضاع نقابة المحامين بشكل عام والتأكيد على ضرورة دعم المحاميات في خوض العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة قضايا المراة مؤسسة قضايا المرأة قضايا المرأة المصرية قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية مؤسسة قضایا المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.