جامعة عين شمس تشارك في مؤتمر "مستقبل النظم التعليمية والرقمنة"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شاركت جامعة عين شمس في المؤتمر العلمي السنوي الثامن والعشرون للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، بعنوان "مستقبل النظم التعليمية والرقمنة".
بدء ملتقي إعداد كوادر إعلامية للطلاب في جامعة عين شمس جامعة عين شمس تحصد المركز الثاني في مسابقة الهاكاثون الثالثوشارك فريق بحثي من جامعة عين شمس بورقة عمل تطبيقية مميزة بقيادة الدكتورة صفاء شحاتة عميد كلية التربية جامعة عين شمس.
وضم فريق العمل كل من الدكتور هاني يوسف مدير وحدة التعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور مجدي شعبان مدير وحدة القياس والتقويم، والدكتور مي صالح مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي، والدكتور عبد الرحمن ناجي نائب مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي ومسئول مشروع التخرج، والدكتورة نهى حسني عن وحدة التنمية المهنية المستدامة للموارد البشرية، والدكتورة نيرمين نتعي رئيس لجنة إعداد الجداول ومنسق مقرر تقنيات المعلومات والاتصال، والدكتور محمد عبد الحفيظ مدير وحدة إدارة الازمات، والدكتورة سمر رجب مدير وحدة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وهبة سمير منسق مقرر أساسيات تعليم الكبار ومحو الأمية.
جاءت ورقة العمل تحت عنوان: "سياسات إعداد المعلم في ضوء مستجدات التحول الرقمي بين الواقع والمأمول- كلية التربية جامعة عين شمس دراسة حالة".
وتناولت الورقة تجربة كلية التربية جامعة عين شمس الرائدة في تحقيق التحول الرقمي بكل الخدمات التعليمية والبحثية والإدارية التي تقدمها الكلية، وانقسمت الورقة البحثية الي ثلاثة اقسام، وأشاد الحضور بنجاح تجربة الكلية في التحول الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الإدارة التعليمية المؤتمر العلمي السنوي کلیة التربیة جامعة عین شمس مدیر وحدة
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».